تحذيرات فرنسية من ضم أوكرانيا إلى المكون الأوروبي.. جنون وخطأ على غرار ما حدث مع تركيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكدت مصادر فرنسية أن أوكرانيا لا مكان لها في مكون الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ضمها سيكون بمثابة خطأ سيتسبب بمقتل الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة "إكسبريس" الفرنسية عن أحد المصادر قوله "إننا نرتكب نفس الخطأ الذي حدث مع تركيا. سيكون هذا خطأ يقتل الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أشار مصدر آخر رفض الكشف عن اسمه - وهو عضو في الحزب الذي يدعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - إلى أن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون نقطة مفاوضات مع روسيا. وأضاف: "أظهروا التزامنا بهذا القرار اليوم لرفع زيادة قيمة تساهلنا هذا... غدا".
يشار إلى أن أوكرانيا تطالب منذ سنوات بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وقد كثفت طلباتها لدى بروكسل منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية.
وتم اتخاذ قرار بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن عضويتها هذه من قبل المشاركين في قمة الاتحاد في منتصف ديسمبر 2023.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للانضمام إليه، وطرح عدة شروط صارمة للبدء رسميا بمفاوضات الانضمام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي باريس بروكسل حلف الناتو كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.