«القومي للتغذية» يحدد السعرات الحرارية في كعك العيد.. ويحذر من الإفراط في تناوله
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أصدر المعهد القومي للتغذية التابع لوزارة الصحة والسكان تقريرًا رسميًا يُحدد فيه السعرات الحرارية الموجودة في كعك العيد، لتوعية المواطنين بأهمية الاعتدال في تناول كعك العيد، خاصة مع احتوائه على كمية كبيرة من السعرات الحرارية التي قد تُسبب زيادة في الوزن ومضاعفات صحية أخرى.
سعرات كحك العيدوجاءت سعرات كحك العيد على النحو التالي:
- الكعكة الواحدة 200 سعر حراري.
- الغريبة الواحدة 150 سعر حراري.
- البسكوت الواحدة 60 سعر حراري.
- البيتي فور الواحدة الواحدة 60 سعر حراري.
- المعمول بالتمر الواحدة 200 سعر حراري.
أضرار الإسراف في تناول كحك العيدقال استشاري التغذية والسمنة، إيهاب ناجي، إن كعك العيد ملئ بعدد كبير من السعرات الحرارية، ومن الضرورى عدم الإسراف في تناوله حتى لا يجرى زيادة في الوزن، لافتا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أنه في حال الرغبة في تناول الكعك يمكن الاكتفاء بواحدة مع الحرص على تناول الفاكهة والخضروات، إذ أن المعدة تخرج من شهر رمضان مرتاحة، وعلينا عدم صدمتها بالإسراف في تناول الكعك.
وأضاف استشاري التغذية أنه يمكن تناول بسكوت فهو يحتوى على سعرات حرارية أقل، داعيا المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة باستشارة الطبيب قبل تناول الكعك لمعرفة المسموح به من عدمه، لتفادي أى مضاعفات صحية محتملة.
وتابع: «هناك أضرار للإسراف في تناول كعك العيد، فتناول كعك العيد على المعدة الخاوية يؤدى إلى الحموضة والإسهال وحدوث اضطرابات فى القناة الهضمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعرات الحرارية في كحك العيد السعرات الحراریة سعر حراری کعک العید فی تناول
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.
ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر.
وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.
أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.
وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".
ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل.
وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.
وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.