أبي رميا مهنئا بالفطر: نتشبث بأمل يعيد السعادة الى قلوبنا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كتب النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على منصة "إكس": "أخبار حزينة وكئيبة تحاصرنا في يومياتنا. حروب تدق أبوابنا من الجنوب وكوارث اقتصادية وإجتماعية ومالية تكاد تفقدنا الثقة في مستقبلنا. نزوح يقضم أرضنا وهويتنا ويعبث إجراما في بلداتنا. عقم سياسي يهدد كياننا وجمهوريتنا". وأضاف: "بالرغم من هذا المناخ المهدد لمصيرنا، نتشبث بأمل يعيد السعادة الى قلوبنا والاستقرار الى وطننا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.