أبي رميا مهنئا بالفطر: نتشبث بأمل يعيد السعادة الى قلوبنا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كتب النائب سيمون أبي رميا عبر حسابه على منصة "إكس": "أخبار حزينة وكئيبة تحاصرنا في يومياتنا. حروب تدق أبوابنا من الجنوب وكوارث اقتصادية وإجتماعية ومالية تكاد تفقدنا الثقة في مستقبلنا. نزوح يقضم أرضنا وهويتنا ويعبث إجراما في بلداتنا. عقم سياسي يهدد كياننا وجمهوريتنا". وأضاف: "بالرغم من هذا المناخ المهدد لمصيرنا، نتشبث بأمل يعيد السعادة الى قلوبنا والاستقرار الى وطننا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
المستقلة/- كشف تحليل حديث للحمض النووي عن معلومات جديدة حول ضحايا بركان فيزوف الذي ضرب مدينة بومبي الرومانية عام 79 ميلاديًا، مما يعيد النظر في الفهم السابق حول العلاقات العائلية لهؤلاء الضحايا.
وأظهرت التحليلات أن مجموعة من الضحايا، كان يُعتقد في السابق أنها تتكون من أم وأب وطفلين، هي في الواقع مؤلفة من أربعة ذكور لا صلة بيولوجية تربط بينهم. هذا الكشف ينسف الرواية السابقة حول دورهم الأسري، بحسب تصريح أليسا ميتنيك من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا.
وتعرض مشهد آخر لتحليل مشابه؛ حيث كان يُعتقد أن شخصين عثر عليهما محبوسين في “عناق أمومي” يمثلان أمًا وطفلها. لكن، أظهر تحليل الحمض النووي أن أحدهما كان ذكرًا وأنه لا تربطهما علاقة أمومة، مما ينسف التصور الرومانسي الذي لطالما رافق هذا المشهد.
اعتمد الفريق البحثي، الذي يضم علماء من جامعتي هارفارد وفلورنسا، على استخلاص المواد الوراثية من 14 قالباً تم تقسيمها من الفراغات المتروكة نتيجة تحلل الجثث التي دُفنت تحت الطين والرماد.
قالب من الجبس يجسد الرعب الذي عاشته إحدى ضحايا الثوران البركاني لجبل فيزوف الذي دمر مدينة بومبي القديمة عام 79 ميلادي
هذه القوالب صُنعت في أواخر القرن التاسع عشر، حيث احتوت على بقايا الهياكل العظمية للضحايا. وأكدت التحليلات أن سكان بومبي كانوا ينحدرون من خلفيات متنوعة، مع أصول قوية تعود إلى مهاجرين من شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يشير إلى نمط كبير من التنقل والتبادل الثقافي داخل الإمبراطورية الرومانية.
وجاءت هذه الدراسة استكمالًا لأبحاث سابقة بدأت في عام 2022، حيث تمكن العلماء لأول مرة من تسلسل جينوم أحد ضحايا بومبي، مما أثبت أن بقايا الحمض النووي المحفوظة يمكن استخدامها في دراسة المزيد من ضحايا المدينة القديمة.
وأشارت ميتنيك إلى أهمية هذه النتائج، حيثُ قالت: “تقدم لنا هذه المعلومات نظرة إضافية تساعدنا في مراجعة التحليلات الأثرية والأنثروبولوجية السابقة، وإعادة التفكير في هوية هؤلاء الأشخاص، وكيفية ارتباطهم ببعضهم البعض وسلوكهم في اللحظات الأخيرة من حياتهم”.
المصدر:يورونيوز