الحلويات الشعبية عادات أهالي جدة لاستقبال المهنئين بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
المناطق _ واس
يستقبل أهالي محافظة جدة عيد الفطر المبارك، بالتجهيز بما يليق بهذه المناسبة السعيدة، ضمن مظاهر الفرح التي اعتادوا عليها كل عام، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
ويعد تقديم الحلويات الشعبية في أيام العيد، من التقاليد التي لا زالت تحتفظ بشعبيتها لدى العديد من الأهالي، للاحتفاء بالزوار المهنئين بالعيد السعيد، وذلك بتقديم أشهى الحلويات الشعبية التي يتم تجهيزها وإعدادها في المنازل في أواخر شهر رمضان المبارك، لتضفي طابعاً من البهجة والسرور على أفراد العائلة والأصدقاء بهذه المناسبة.
ويحرص معظم الأهالي على أنواع من الحلويات لتكون حاضرة لاستقبال الزائرين، منها الحلاوة اللبنية واللدو، والبسبوسة, والدبيازة, والحلقوم, واللوزية, إضافة إلى كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، والقطايف الحجازية، والجبنية، والمشبك وحلاوة الهريسة، واللقيمات.
وتحظى الحلويات الشعبية في مختلف المناسبات وخاصة الأعياد، باهتمام أهالي جدة، لارتباطها بهوية المكان خاصة في المنطقة التاريخية، وبوصفها جزءاً من طبيعته الثقافية، حيث كانت هذه الحلويات تتصدر المجالس في البيوت القديمة لتقديمها في ضيافة العيد للمهنئين، والتعبير عن سعادتهم بقدومهم والحفاوة بهم وإكرامهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جدة
إقرأ أيضاً:
حلوى وزغاريد.. «زفة العيد» في شوارع غيط العنب احتفالا بـ«مارجرجس»
«بعودة يا مارجرجس»، عبارة ترددت على ألسنة آلاف الحضور لعشية «عيد مارجرجس» في كنيسته بغيط العنب والشوارع المحيطة بها، إذ اعتلت الأضواء الشوارع وبأعلى حجم شيدت صورة أشهر شهداء المسيحية في عصر الاستشهاد بين جوانب الطريق، في مشهد مفرح، زاده بهجة أصوات زغاريد النساء وقرع طبول الكشافة وخروج «الزفة الروحية» من الكنيسة لتجوب الشوارع.
خروج الزفة، التي ترأسها الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، وتبعه الآباء الكهنة والشمامسة، كان بصعوبة وسط الجموع الغفيرة التي أتت احتفالاً بالعيد، أو كما يطلق عليه شعبياً «مولد مارجرجس» نظراً لبيع الحلوى والأجواء الفلكلورية الشعبية المحيطة به.
«أنا بقالي 30 سنة بحضر هنا ولازم أجيب إخواتي وأسرتي ونحتفل ليلة العيد»، هكذا تحدثت نادية شوقي، إحدى الزائرات، التي تصدرت مشهد الزغاريد وقت خروج الزفة.
تسعد سهام على، إحدى السيدات المسلمات التي وجدت في الشوارع وقت الزفة، بهذه الأجواء: «إحنا طول عمرنا متربيين في غيط العنب وبنحب أجواء مولد مارجرجس لأنها فرحة لينا كلنا مش بنحسها مقتصرة على دين».
استمرت أجواء الاحتفال على مدار أسبوعين بدءاً من أول نوفمبر حتى يوم 16 من الشهر ذاته، ليحكى القمص داود بطرس، راعى الكنيسة، أن كنيسة مارجرجس بغيط العنب تعد واحدة من أقدم الكنائس في الإسكندرية، حيث يعود افتتاحها إلى 15 نوفمبر 1938. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الكنيسة مركزاً للأنشطة الروحية والاجتماعية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة.
ويعتبر راعى الكنيسة، لـ«الوطن»، أن الأجواء الاحتفالية في شوارع غيط العنب تعكس وحدة وتماسك المجتمع السكندرى، حيث تجمع الكبار والصغار معاً للمشاركة في هذه المناسبة السنوية، نافيًا صحة مصطلح «المولد»، إذ إنه عيد تكريس الكنيسة، إلا أنه لفظ شعبي نتيجة للفلكلور المصاحب للعيد.