انخفاض تسليمات طائرات بوينج الفصلية إلى 83 فقط وسط أزمة السلامة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تراجعت تسليمات طائرات شركة بوينج في الربع الأول حيث تواجه الشركة تدقيقًا متزايدًا بعد انفجار لوحة باب إحدى طائراتها من طراز 737 ماكس 9 في الجو في يناير/ كانون الثاني.
وسلمت الشركة 83 طائرة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار، معظمها من طراز 737، مقارنة بـ 157 طائرة في الربع السابق و130 طائرة في الفترة المقابلة من العام السابق.
ولا يزال عملاء Boeing يطلبون طائرات جديدة من الشركة المصنعة، في وقت تهيمن مع إيرباص على سوق الطائرات النفاثة الكبيرة. سجلت الشركة طلبيات لشراء 111 طائرة جديدة الشهر الماضي عندما ألغت طلبيتين، 85 منها 737 ماكس لشركة الخطوط الجوية الأميركية التي أعلنت عنها شركة النقل في أوائل شهر مارس/ آذار.
وتأتي أحدث حصيلة بعد الحادث الذي وقع في 5 يناير/ كانون الثاني على متن رحلة خطوط ألاسكا الجوية رقم 1282، مما أدى إلى إنقاذ شركة بوينغ من الكارثة.
قال المحققون الفدراليون إن قابس الباب كان يفتقد المسامير التي تثبته في مكانه. منذ وقوع الحادث، قامت إدارة الطيران الفيدرالية بتفتيش إنتاجBoeing 737.
ماكس ومنعت الشركة المصنعة للطائرة من زيادة إنتاج الطائرات حتى توقع على إجراءات مراقبة الجودة الخاصة بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عقوبات صينية تخلق أزمة لأكبر شركة أمريكية للطائرات المسيرة
تتعرض أكبر شركة لتصنيع الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة، لأزمة كبيرة في سلاسل التوريد، بعد فرض الحكومة الصينية عقوبات عليها، بسبب ارتباطاتها بتايوان.
وأعلنت شركة "سكاي ديو"، ومقرها كاليفورنيا، أنها ستضطر لتقنين عدد البطاريات لعملائها بسبب قيود الإمداد الناجمة عن العقوبات التي فرضتها بكين.
وقال المدير التنفيذي للشركة آدم بري إن "إمدادات البطاريات ستقل خلال الأشهر المقبلة" بسبب العقوبات، لافتا إلى أن البطاريات كانت "من بين المكونات القليلة" التي لا تزال الشركة تستوردها من الصين.
ووصف بري الخطوة الصينية بأنها محاولة من بكين لإقصاء "سكاي ديو" وزيادة اعتماد العالم على الطائرات المسيرة المصنعة في الصين.
وقال براي إن الصين فرضت عقوبات على شركته بسبب بيعها للطائرات المسيرة لتايوان، مشيرا إلى أن وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية هي العميل الوحيد للشركة في البلاد.
وكانت شركة "سكاي ديو" واحدة من ثلاث شركات أمريكية فرضت عليها عقوبات من قبل الصين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب شركة بناء السفن العسكرية "هانتنغتون إنغلس" والشركة المصنعة للطائرات المسيّرة العسكرية "إيدج أوتونومي".
وعزت الصين هذا الإجراء إلى إعلان الولايات المتحدة عن منح مساعدات عسكرية كبيرة لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وتشمل قائمة عملاء شركة "سكاي ديو" الجيش الأوكراني، حيث زودته بأكثر من 1000 طائرة مسيرة إلى أوكرانيا للمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وذكرت التقارير أن طائرة "سكاي ديو" من طراز "إكس 10"، المتأثرة بتقنين البطاريات، يصعب التشويش عليها، وأن أوكرانيا سعت للحصول على آلاف الوحدات منها مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة الصينية في وقت ينظر الكونغرس الأمريكي في تشريع يحظر على الأميركيين تشغيل الطائرات المسيرة المصنوعة من قبل شركة "دي جي آي"، ومقرها الصين والتي تهيمن على صناعة الطائرات المسيرة التجارية عالميا.