“لتحريك عملية السلام”.. أستراليا تلمح إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أستراليا – أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، إن الاعتراف بدولة فلسطينية يمكن أن يساعد في تحريك عملية السلام المتوقفة ومواجهة القوى المتطرفة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن “الاعتراف بدولة فلسطينية والتي لا يمكن أن تقوم جنبا إلى جنب إلا مع دولة إسرائيلية آمنة – لن يوفر للفلسطينيين فرصة لتحقيق تطلعاتهم فحسب” بل “سيعزز ذلك أيضا قوى السلام ويقوض التطرف.
ولطالما اعتبرت الدول الغربية أن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية يأتي نتيجة لعملية السلام مع إسرائيل.
وقالت الولايات المتحدة وأستراليا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي إنها تريد الاعتراف بمثل هذه الدولة يوما ما، لكن ليس قبل حل القضايا الشائكة مثل وضع القدس والاتفاق النهائي بشأن الحدود.
واعتبرت وونغ “أن إخفاقات هذه المقاربة من جانب الجميع على مدى عقود – مثل الرفض حتى من جانب حكومة بنيامين نتنياهو معالجة مسألة الدولة الفلسطينية – تسبب إحباطا كبيرا”، مضيفة أن “المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة لتحقيق حل الدولتين”.
وتطرقت بريطانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا إلى فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي عام 2014، كانت السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بمثل هذه الدولة.
وقد سبقتها ست دول أوروبية أخرى وهي بلغاريا وقبرص وتشيكيا والمجر وبولندا ورومانيا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية بمحافظة صنعاء إحياءً لذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء “ع”
يمانيون../
نظم القطاع النسائي التربوي بمحافظة صنعاء اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية وثقافية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء أم أبيها”.
وفي الفعالية أكدت مدير الدراسات والمتابعة والتقييم بقطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، أهمية إحياء هذه المناسبة للوقوف على أخلاق الزهراء عليها السلام باعتبارها القدوة لكل نساء العالمين.
وأشارت إلى ما تمثله هذه الذكرى من محطة مهمة في حياة وواقع المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز الارتباط الإيماني بنموذج المرأة المؤمنة “فاطمة الزهراء عليها السلام” التي بلغت الكمال الإيماني في حياتها وتعاملاتها.
فيما لفتت مديرة إدارة رياض الأطفال بقطاع التربية بالمحافظة نسيلة العطاب، إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى طمس الهوية الإيمانية وتغييب النماذج الإيمانية الراقية من المناهج التعليمية في كافة المستويات، وفي مقدمتها نموذج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية بحضور مديرتَي تعليم الفتاة عائشة اليريمي، والصحة فايزة العبرات، أكدت نائبا إدارتَي الأنشطة زمزم المحفدي، وتعليم الفتاة أحلام النونو، حاجة المرأة ونساء العصر للتعرف على حياة وسيرة سيدة نساء العالمين، والسير على خطاها، لتعزيز الارتقاء الإيماني.