الولايات المتحدة تدرس إمكانية التعاون مع كوريا الجنوبية في إطار AUKUS
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تنظر واشنطن إلى كوريا الجنوبية كأحد الشركاء المحتملين للتعاون مع تحالف أوكوس (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة) كجزء من العنصر الثاني غير النووي للتعاون العسكري التقني.
أفادت بذلك وكالة يونهاب، ونقلت عن موظف كبير بمجلس الأمن القومي الأمريكي: "بالإضافة إلى اليابان، تبحث أوكوس عن شركاء إضافيين مختلفين، مثل كوريا الجنوبية وكندا ونيوزيلندا، الذين يمكنهم ضم نقاط قوتهم الفريدة إلى المكون الثاني".
وأشارت يونهاب إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب البريطاني، كانت قد دعت الحكومة البريطانية إلى التواصل مع الولايات المتحدة وأستراليا باقتراح لإدراج كوريا الجنوبية واليابان في اتفاقية أوكوس المتعلقة بالتعاون العسكري الفني في مجال تكنولوجيات الدفاع المتقدمة، ولاحظت الوكالة أن هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن ذلك.
ونقلت الوكالة رأي مسؤول كبير آخر في الحكومة الأمريكية تلخص في أنه "لا يمكن إضافة شركاء (للتعاون) إلا من خلال التوافق والتشاور بين الدول الثلاث في أوكوس، وهو أمر سيستغرق ذلك عدة أشهر.
ووفقا للوكالة يتلخص موقف حكومة كوريا الجنوبية في الاستعداد للمشاركة في العنصر الثاني من الاتفاقية، الذي يتضمن التطوير المشترك وبناء قدرات عسكرية متقدمة في ثمانية مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية والأمن السيبراني والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
في وقت سابق، أفادت صحيفة "Sankei" بأن الحكومة اليابانية تلقت مقترحات غير رسمية للانضمام إلى تحالف "أوكوس" الأمني الذي عقدته الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في الخريف الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس البيت الأبيض کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ”الديمقراطية الليبرالية” وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: “إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز”.
وأضاف: “منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة”.
وتابع: “نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي”.
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى “حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية”.
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.