أوكرانيا: لا سفن روسية في البحر الأسود وبحر آزوف
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت القوات البحرية الأوكرانية إن الجيش الروسي لم ينشر أي سفن حربية في البحر الأسود أو بحر آزوف.
وذكرت القوات البحرية -في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية- أنه اعتبارًا من الساعة 8:00 صباحًا بتوقيت اليوم، لا توجد سفن معادية في البحر الأسود وبحر آزوف".. مضيفة: "في الوقت نفسه، تمتلك روسيا أربع سفن في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك ثلاث حاملات صواريخ كروز من طراز (كاليبر) مع ما يصل إلى 16 صاروخًا".
وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية، ديمترو بليتينشوك، إن روسيا محرومة حاليا من القدرة على إزالة الألغام في البحر الأسود، وأن القوات الأوكرانية تضمن سلامة الشحن البحري المدني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحر آزوف البحر الأسود الجيش الروسي البحرية الأوكرانية فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.