في أول أيام العيد| لن تصدق ماذا يحدث للجسم عند تناول السمك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يحرص العديد من الأشخاص على تناول السمك بجميع أنواعه في أول أيام الأحتفال بعيد الفطر المبارك، فهي من أبرز العادات التي يمارسها الكثير من الأشخاص.
لذا نكشف لكم فيما يلي أبرز الفوائد الصحية التي يكتسبها الجسم عند تناول السمك:
-يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تشير الدراسات إلى أن تناول الأسماك بانتظام يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل قصور القلب الاحتقاني وأمراض القلب التاجية والموت القلبي المفاجئ، ويمكنه أيضًا منع حدوث الحالات ذات الصلة، مثل السكتة الدماغية.
-يحسن صحة الدماغ
تحتوي الأسماك على الكثير من الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية الضرورية لوظيفة الدماغ الصحية، تناول الكثير من الأسماك يمكن أن يساعد في مكافحة الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر والخرف في وقت لاحق من الحياة.
-يعزز نمو دماغ الطفل أثناء الحمل
يعد حمض أوميغا 3 الدهني DHA بمثابة لبنة مهمة في الدماغ والعينين والأعصاب للأطفال الذين ينموون في الرحم، بمجرد ولادتهم، يتلقى الأطفال DHA والمواد المغذية الأساسية الأخرى للنمو من حليب الثدي، طالما استمرت أمهاتهم في تناول الأسماك.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال يستفيدون من الناحية التنموية بهذه الطريقة عندما تتناول أمهاتهم حوالي 2-3 حصص من الأسماك أسبوعيًا أثناء الحمل وأثناء الرضاعة الطبيعية (مع حصة تبلغ 4 أونصات). ومع ذلك، فإن الزئبق الموجود في بعض الأسماك يمكن أن يكون ضارًا للأمهات والأطفال أثناء نموهم. تحقق من مدونتنا حول تناول الأسماك أثناء الحمل للحصول على نصائح حول كيفية تضمين الأسماك بأمان في فترة الحمل وما بعده.
-يحسن نوعية النوم
تتمتع الأسماك بميزة مزدوجة عندما يتعلق الأمر بمساعدتك على النوم جيدًا، تساعد أوميغا 3 وفيتامين د الموجودان في الأسماك على تنظيم مستوى السيروتونين في أدمغتنا، ويساهم السيروتونين في الحصول على نوم عالي الجودة، وذلك لأن السيروتونين يحفز إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم الذي يساعدك على النوم والاستمرار في النوم. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الحمض الدهني DHA الموجود في الأسماك أيضًا دورًا في النوم عن طريق زيادة إنتاج الميلاتونين بشكل مباشر.
-يقلل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
تدعم أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين د الوظيفة المناسبة لجهاز المناعة والاستجابة للالتهابات في أجسامنا، وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بهذه العناصر الغذائية، سواء من الأسماك أو من المكملات الغذائية، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد، والصدفية، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري من النوع الأول، وأمراض الغدة الدرقية.
-يساعد في الوقاية من مرض الربو عند الأطفال
تحتوي أحماض أوميجا 3 الدهنية على خصائص مضادة للالتهابات وقد تقلل من التهاب الرئة المرتبط بالربو، إن إدخال الأسماك في النظام الغذائي لطفلك في وقت مبكر (عندما يتراوح عمره بين 6-9 أشهر) وإدراجها مرة واحدة على الأقل في الوجبات الأسبوعية يمكن أن يحسن أعراض الربو ويقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا.
-يحفظ البصر في الشيخوخة.
تعتبر الدهون الصحية والزيوت الطبيعية الموجودة في الأسماك مفيدة لصحة أعيننا، مع تقدمنا في العمر، يمكن أن يساعدنا تناول الأسماك - وخاصة الدهنية منها مثل السردين والسلمون والسلمون المرقط - في الحفاظ على صحة العيون وحتى التخلص من جفاف العين.
المصدر: healthpartners
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمك عيد الفطر عيد الفطر المبارك امراض القلب صحة الدماغ یقلل من خطر الإصابة تناول الأسماک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمن واظب على ذكر الله؟.. خطيب المسجد النبوي: ينعم بـ10 أرزاق
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح.
من واظب على ذكر اللهواستشهد " البدير" خلال خطبة الجمعة الثانية من المحرم اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، منوهًا بأن من واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته.
وأكد الذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف ، وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب.
ودلل بما قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).
واستطرد : وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي.
اذكروا الله في البيع والشراءوتابع: فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء، مشيرًا إلى أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان.
وأوضح أن الذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:" لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل".
وأضاف أن الذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات.
وأردف: فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت، لافتًا إلى أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.