رئيس الحكومة الإسبانية: الاعتراف بدولة فلسطينية مصلحة جيوسياسية لأوروبا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مدريد-سانا
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو مصلحة جيوسياسية لأوروبا، مؤكداً مجدداً أن مدريد مستعدة للقيام بهذه الخطوة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن سانشيز قوله اليوم أمام النواب الإسبان: “إن الأسرة الدولية لا يمكنها أن تساعد الدولة الفلسطينية ما لم تعترف بوجودها”، مضيفاً: “إن اعترافاً كهذا يندرج في إطار المصلحة الجيوسياسية لأوروبا، وإسبانيا مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية” من دون أن يحدد موعداً لذلك.
وكان سانشيز أعلن الأسبوع الماضي أن إسبانيا تعتزم القيام بذلك بحلول نهاية حزيران القادم، فيما قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية بيلار أليغريا أمس: إن سانشيز سيلتقي في الأيام المقبلة رؤساء حكومات عدد من الدول بينها النروج والبرتغال للحديث مرة أخرى عن ضرورة المضي قدماً باتجاه الاعتراف بفلسطين.
وندد سانشيز بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكداً أن يقوض عقوداً من القانون الإنساني الدولي، ويهدد بزعزعة استقرار الشرق الأوسط وبالتالي العالم بأسره.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا
قال عملاق الغاز الروسي غازبروم إن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ظلت مستقرة، الخميس، على الرغم من خلاف تعاقدي مع شركة الطاقة النمساوية أو.إم.في.
وذكرت غازبروم أنها ستضخ 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا اليوم، وهي نفس الكمية التي تضخها كل يوم منذ 12 نوفمبر.
وقالت شركة أو.إم.في ومقرها فيينا إن غازبروم أوقفت الإمدادات عنها يوم السبت بسبب نزاع تعاقدي. ولم تعلق غازبروم على الأمر.
ولم يتضح بعد إلى أين تم توجيه كميات الغاز المخصصة لشركة أو.إم.في.
وأظهرت بيانات من شركة تشغيل نظام النقل يوستريم أن الطلبات على التدفقات إلى النمسا من سلوفاكيا مستقرة عن اليومين السابقين، لكنها أقل بنحو 12 بالمئة عن المستويات المسجلة في نوفمبر قبل أن توقف روسيا إمدادات الغاز إلى أو.إم.في.
واتسقت الطلبات إلى جمهورية التشيك من سلوفاكيا مع المستويات التي شهدها هذا الشهر. وأظهرت البيانات أن الطلبات القادمة إلى سلوفاكيا من أوكرانيا مستقرة اليوم الخميس مقارنة بالأيام السابقة، كما لم تشهد الطلبات الخاصة بالتدفقات الخارجة من سلوفاكيا تغيرا يذكر.