للمواطنين.. خبرٌ يهمكم عن البنزين وسط العيد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا اللبنانيين أن كميات البنزين متوافرة في الأسواق مع حلول عيد الفطر السعيد، مؤكداً أن كافة المحطات تعمل كالمعتاد وهي على استعداد لتلبية المواطنين، وبالتالي لا أزمة.
وفي حديث عبر "لبنان24"، هنأ أبو شقرا اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول الأعياد، متمنياً أن يحل الأمن والأمان على شعب لبنان والمنطقة، آملاً الخروج من الأزمة بأسرع وقت ممكن.
وعن أسباب ارتفاع أسعار المحروقات، قال أبو شقرا أن ما يحصل هو نتيجة التوترات والحروب في المنطقة، مشيراً إلى أن لبنان هو أبرز المتأثرين بما يجري حوله خصوصاً أنه من المستوردين للنفط.
وتمنى أبو شقرا أن تهدأ الأمور في المنطقة، وأن يعم الهدوء خصوصاً أن الأسواق تأثرت كثيراً بما يجري من أحداث وتطورات. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أبو شقرا
إقرأ أيضاً:
ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه في ظل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، كشف تقرير جديد عن تدخل إيران السري لعرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، التي كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار.
فقد أكد الباحث السياسي مجد حرب، أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم حزب الله وتوجيه سياساته، وهو ما يعكس تأكيد طهران على قدرتها على التأثير على مجريات الأحداث في لبنان.
وأضاف حرب: "إيران ترى أن أي اتفاق بين لبنان وإسرائيل قد يكون ضارًا بمصالحها، خصوصًا إذا كانت تؤدي إلى تقييد حركة حزب الله في الساحة اللبنانية."
وأوضح أن طهران لا ترغب في أن يشهد لبنان استقرارًا يمكن أن يؤدي إلى تقليص نفوذ حزب الله في المنطقة، وهو ما يبرر تصرفات إيران في تعطيل هذه المفاوضات. وأضاف أن إيران تعتبر سلاح حزب الله جزءًا من إستراتيجيتها الإقليمية، وأن أي محاولة لتقييد أو تحجيم هذا السلاح قد تعتبر تهديدًا لمصالح طهران.
وقال: "إيران مصرة على الحفاظ على قدرات حزب الله العسكرية في لبنان، وتعتبر أن هذا السلاح جزء أساسي من المقاومة ضد إسرائيل، وهو جزء من مشروعها الإقليمي في المنطقة".
وأكد حرب أن طهران تدافع عن القرار 1701، ولكنها ترى أن أي إضافة عليه قد يصب في مصلحة إسرائيل. في ما يتعلق بالدور الغربي في أزمة لبنان، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يسعيان لتحقيق تسوية سلمية، لكن إيران تحول دون حدوث تقدم كبير.
وقال: "الدور الأميركي يتمثل في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي يمكن أن يوقف التصعيد، لكن إيران لا تريد أن يكون هذا الحل على حساب مصالحها في لبنان".
وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم، لكن نجاح هذه الجهود يعتمد على موقف حزب الله وإيران. وأشار حرب إلى أن إيران وسوريا تعدان الحليفين الرئيسيين لحزب الله في المنطقة، ويقدمان الدعم العسكري والمالي للحزب.
وقال: "إيران تسعى إلى تكريس وجودها العسكري والسياسي في لبنان من خلال حزب الله، وهو ما يعزز موقفها في مواجهة إسرائيل والدول الغربية".
وأضاف أن أي تسوية سياسية قد تضر بمصالح إيران في المنطقة، مما يجعلها تستمر في دعم الحزب بأقصى ما تستطيع. (سكاي نيوز عربية)