مصلي يتضرع لربه تحت أمطار الخير الغزيرة بعد صلاة العيد .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
خاص
في مشهد رائع تدمع له الأعين، ظهر أحد المصلين بعد تأديته لصلاة عيد الفطر المبارك وهو يتضرع لربه ويطلب الرحمة والغفران تحت أمطار الخير .
وظهر المصلي وهي يجلس على سجادته وسط الأمطار الغزيرة ولا يبالي لشي ويرفع يده لسماء داعيًا الله في تضرع وخشوع.
ولقى المقطع تفاعلاً واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الذين دعوا الله عز وجل أن يتقبل أمانيه ويحقق مراده .
وأدى المسلمون صباح اليوم الأربعاء صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة بعد أن منّ الله عليهم بصيام شهر رمضان المبارك وقيامه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-50.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمطار المملكة شهر رمضان المبارك صلاة عيد الفطر مصلي
إقرأ أيضاً:
العيد الوطني الـ54.. احتفاء بالهوية العُمانية والإنجازات الوطنية
نجاة بنت علي شويطر
nshowaiter98@gmail.com
في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، تحتفل سلطنة عُمان بعيدها الوطني، وبهذه المناسبة يفخر الشعب العُماني بما حققته بلاده من إنجازات على مدى عقود، وفيها يستذكر العُمانيون مسيرة النهضة المباركة التي أطلقها السلطان قابوس بن سعيد -رحمه الله- واستكمل قيادتها الحكيمة جلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه.
بدأت النهضة العُمانية الحديثة عام 1970 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد- رحمه الله؛ حيث انطلقت رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطن. وكانت هذه البداية نقلة نوعية في مسيرة السلطنة، إذ تم التركيز على تطوير التعليم، الصحة، البنية التحتية، والاقتصاد، مع الحفاظ على الهوية الثقافية العريقة.
واليوم، تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، تواصل السلطنة تحقيق رؤيتها المستقبلية الطموحة "عُمان 2040" التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، جذب الاستثمارات، دعم الابتكار، وتوطين الوظائف؛ مما يعزز مكانة عُمان كوجهة إقليمية وعالمية في مختلف القطاعات.
وتعود الدولة البوسعيدية إلى عام 1744؛ مما يدل على امتداد جذور سلطنة عُمان في أعماق التاريخ، وبما يعكس إرثًا حضاريًا غنيًا وشامخًا.
وعلى مر العصور، حافظت السلطنة على سياسة مُتَّزنة قائمة على الحوار والسلام وعدم التدخل في شؤون الآخرين، ما أكسبها احترام المجتمع الدولي.
وعلى الصعيد الخليجي، تربط سلطنة عُمان علاقات متميزة مع دول المنطقة، ومنها مملكة البحرين وتتميز هذه العلاقة بالتعاون الوثيق في جميع المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين ويعزز استقرار المنطقة.
ويأتي العيد الوطني العُماني كتجديد للعهد والعمل على تحقيق تطلعات الوطن وأهداف رؤية "عُمان 2040"، ليكون مناسبة للاحتفاء بروح الانتماء والولاء، وفرصة للوقوف بفخر على ما تحقق من إنجازات، واستلهام الدروس لمستقبل أكثر إشراقًا.
والاحتفال بالعيد الوطني العُماني ليس مجرد مناسبة سنوية؛ بل هو تعبير صادق عن الحب والولاء للوطن والاعتزاز بإنجازاته، وتمتد الاحتفالات طوال شهر نوفمبر وتشمل فعاليات شعبية ورسمية، حيث تُزين المدن والقرى بالأعلام والأنوار، وتقام العروض العسكرية والمهرجانات الثقافية. كما يحرص العُمانيون على إبراز تراثهم الغني من خلال أرتداء الأزياء التقليدية، الفنون الشعبية، والمسيرات التي تعكس وحدة الشعب وتماسكه.
وفي هذه المناسبة الغالية وبكل الحب أتوجه بأحر التهاني الى القيادة الحكيمة والى سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين، وأعبر عن اعتزازي بالعلاقات الأخوية بين البلدين. كما أهنئ الشعب العُماني في السلطنة وخارجها، داعيًا الله أن يديم عليهم الأمن والازدهار ومزيد من التقدم والرقي والحياة الكريمة والعيش في أمن وأمان بحفظ الله ورعايته وفي ظل قيادته الرشيدة، وكل عام والجميع بخير.
وأحب أن أختم مقالي بأجمل القصائد التي كُتبت في حب عُمان :
حبيبتي عُمان والمجد توأمان
تسابق الأزمان ومعظم البلدان
بسحرها الفتان ورائع الأفنان
في حلّة بيضاء تميس كالحسناء
وتاجها الوضاء ووجهها الوضاح
حبيبتي عُمان نفديها بالعيون
** إعلامية بحرينية