المناطق _ واس

ارتسمت مشاعر الفرح والسرور على محيا الأطفال عقب حضورهم برفقة ذويهم لصلاة عيد الفطر المبارك، التي شهدتها العديد من المصليات والجوامع بمحافظة جدة.

ووثقت عدسة ” واس ” السعادة التي غمرت قلوب الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب التي تزينها الغترة والعقال، وكذلك مشاركتهم الأطفال الآخرين الابتسامة والبهجة بهذه المناسبة السعيدة، وحرصهم على توزيع العيدية والحلويات للصغير والكبير فرحًا بمقدم العيد، لتبقى هذه اللحظات ذكرى تشتاق إليها قلوبهم بكل محبة وسرور كل عام.

أخبار قد تهمك القبض على شخصين لترويجهما مادة “الشبو” المخدر بجدة 8 أبريل 2024 - 10:27 مساءً رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية يُغادر جدة 8 أبريل 2024 - 3:25 مساءً

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جدة

إقرأ أيضاً:

مشاعر مختلطة

ذهبت إلى كلية الآداب، وتسلمت شهادة الدكتوراه، مع ملف أوراقي الخاصة بمرحلة الدراسات العليا معلنة إسدال الستار على مرحلة مهمة من مراحل حياتي، لقد انتهى مشواري التعليمي بنيل أعلى شهادة، اختلطت داخلي مشاعر الفخر والفرح والحزن أيضًا، فخورة بما حققته، سعيدة بحصاد ثمار سنوات الجهد والتعب، حزينة لأن ماماتي لم تشهد معي تلك اللحظة بالرغم من أنها الأحق بهذه الفرحة.

احتضنت الشهادة وتوقفت في ساحة الكلية، أنظر إليها، وأسأل نفسي هل هذه نهاية علاقتي بكليتي الحبيبة؟ مرت سنوات العمر أمام عيني، تذكرت خطواتي الأولى، وأنا مجرد فتاة صغيرة تحمل بطاقة الترشيح المرسلة من مكتب التنسيق، وتحاول إتمام الإجراءات في شئون الطلبة، وتسأل عن جداول المحاضرات، وتتعرف على الحياة الجامعية رويدًا رويدًا، ثم الانضمام إلى اتحاد الطلاب، ورئاسة اللجنة الثقافية لعامين متتاليين، والتخرج، والانغماس في الحياة العملية لسنوات طويلة قبل أن ينتابني الحنين للدراسة مرة أخرى، واتخاذ قرار استكمال الدراسات العليا بتشجيع من أسرتي والمقربين مني.

سنوات مضت في تعلم قواعد البحث العلمي، وتطبيقها، تخللها الكثير من المشاعر: أمل ويأس، ترقب وإحباط، نجاح وفشل، حتى جاء الحصاد الأول بحصولي على درجة الماجستير وسط فرحة الأسرة والأصدقاء والزملاء وأساتذتي أيضًا، وبقرار جريء قررت الاستمرار في مشواري العلمي دون توقف، وشاء القدر أن ترحل أمي أثناء مشوار الدكتوراه، فزهدت الدنيا، وكاد الحزن أن يمنعني من المضي قدمًا في طريقي بالرغم من تشجيع المحيطين بي، لكنى فجأة تذكرت دعم ماماتي لمشواري ورغبتها في حصولي على اللقب، واستجمعت قواي، وقررت أن أحقق الحلم بهدف إهدائها علم ينتفع به صدقة جارية على روحها الغالية.

مضت سنوات أخرى وأنا أجاهد في سبيل الوصول للهدف، وأتخطى بذكراها كل المعوقات والصعوبات، حتى استطعت إعداد الرسالة واجتياز المناقشة ونيل درجة دكتوراه الفلسفة في الآداب، تخصص اتصال وإعلام.

ها أنا ذا يا ماما قد أصبحت دكتورة رسميًا، وصارت رسائلي العلمية متداولة بين الباحثين، علم ينتفع به، وصدقة جارية تثقل ميزان حسناتك بإذن الله يا حبيبتي.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • مشاعر مختلطة
  • أبوظبي الدولي للكتاب: الأطفال والناشئة شركاء في عوالم الثقافة والإبداع
  • البابا تواضروس يصلي قداس أحد توما في كنيسة بولندية وسط أجواء من الفرح
  • رونالدو يثير تفاعلاً.. هذا ما فعله مع أطفال على هامش مباراة النصر ويوكوهاما
  • أدلة جنائية وخسائر بالملايين.. قرارات عاجلة حول حريق مصنع ألعاب أطفال في أكتوبر
  • 20 سيارة إطفاء وإسعاف في محيط حريق مصنع ألعاب أطفال بأكتوبر
  • 15 سيارة إطفاء تكافح حريق مصنع ألعاب أطفال فى مدينة 6 أكتوبر
  • “الأونروا “: أطفال غزة يتضورون جوعا وإسرائيل تمنع دخول الغذاء