تمكنت العناصر الأمنية الجزائرية شرق ولاية سيدي بلعباس غرب البلاد في ضبط 6 مشتبه فيهم في جريمة قتل مروعة، بعد العثور على 3 جثث بأحد المزارع.

 

وكان عناصر الأمن الولائي بسيدي بلعباس تلقو بلاغ عن اختفاء المدعو (بج) و (م ع ز) بعد مغادرة المعنيين منزلها العائلي على متن مركبتيهما".

 

وأمر القضاء الجزائري بفتح تحقيق إبتدائي، وعلى إثر ذلك تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بأمن ولاية سيدي بلعباس في ظرف قياسي من توقيف ستة (06) مشتبه فيهم في استدراج الضحايا وقتلهم ودفنهم بمزرعة ملك لعم أحد المشتبه فيهم بغرض الاستيلاء على مركباتهم و بيعها".

 

وبعد تنقل الجهات الخاصة إلى المزرعة رفقة مصالح أمن الولاية، تم "اكتشاف جثة ثالثة تعود للضحية (ع.م.ش) محل بلاغ لفائدة العائلات بأمن ولاية تلمسان بتاريخ 2024/04/08".

وكشفت المعلومات الأولية أن "الرابط بين الضحايا الثلاثة هو عملهم في تطبيق سيارات أجرة، حيث اقتيدوا من طرف الجناة".

 

ووفق التحريات فإن "الضحايا تم استدراجهم إلى المكان المسمى مزرعة العباد خلال فترات متفرقة من قبل أفراد ينتمون إلى عصابة مختصة في سرقة السيارات الفاخرة قبل الاجهاز عليهم بمجرد وصولهم إلى المزرعة".

وقالت أيضا  "مرتكبي الجريمة أوهموا الضحايا بحاجتهم إلى وسيلة نقل تقلهم صوب ولايات أخرى بعيدة باعتبار أن الضحايا من الخواص النشطين ضمن تطبيق معروف مختص في نقل المسافرين عبر المركبات الفردية".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اللاجئون السودانيون في أوغندا.. واقع بائس وتحرك أممي جديد

لا يختلف الواقع الذي يعيشه اللاجئون السودانيون في أوغندا عما يعانيه لاجئون سودانيون في معسكرات في دول أخرى، فالمعاناة تكاد تتكرر بدرجة عالية من التطابق، وفق ناشطين وحقوقيين.

وتتمثل معاناة اللاجئين السودانيين في معسكر كيرياندنغو الذي يبعد حوالي 400 كيلومتر عن العاصمة الأوغندية كمبالا، في المشكلات المتعلقة بالحصول على الأكل والشرب والعلاج، بجانب إجراءات اللجوء، بحسب مراصد صحفية وحقوقية.

ويشير أحمد فاروق، وهو ناشط حقوقي سوداني، يقيم في معسكر كيرياندنغو الذي يقع في شمال أوغندا، إلى أن "اللاجئين السودانيين يعانون من واقع بائس ومشكلات كبيرة متعلقة بإكمال إجراءت التسجيل، أهمها البطء وطول مدة الانتظار".

وقال فاروق لموقع "الحرة" إن "اللاجئين يتم استقبالهم في نقاط تجميع مؤقتة تمهيدا لنقلهم إلى المعسكر، لكن الوصول إلى تلك المرحلة، يتطلب في كثير من الأحيان أن يقوم اللاجئ باتباع طرق غير قانونية لتسريع إجراءاته".

وأشار فاروق إلى أن معظم اللاجئين في المعسكر أجبرتهم الحرب على الفرار من منازلهم في الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، وعندما دخلت قوات الدعم السريع إليها، لم يعد أمامهم خيار سوى اللجوء، "لأن النزوح الداخلي لا يعني أنك في مأمن من الخطر، خاصة مع تمدد الحرب لولايات جديدة".

ولفت فاروف إلى أن معسكر كيرياندنغو يتسم بشيء آخر، كونه يضم عشرات الناشطين الذين فروا من السودان، بسبب التضييق والاعتقالات التي تنفذها الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني على الناشطين، وخاصة الذين يعلنون موقفا رافضا للحرب".

وأضاف "شخصيا، كنت أعمل في رصد الانتهاكات التي تطال المدنيين من طرفي الحرب، لكن ذلك لم يعجب الاستخبارات العسكرية في سنجة، التي استدعتني وطلبت مني عدم الكتابة عن الجيش، مما دفعني لاتخاذ قرار اللجوء، حفاظا على سلامتي".

جانب من مأساة اللاجئين السودانيين في يوغندا pic.twitter.com/APML7FkRCL

— Haneen Bosharah (@m_aldd) March 2, 2024

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وقالت المفوضية، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، مع ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين إليهما من الحرب.

وقال إيوان واتسون من المفوضية، للصحفيين في جنيف، إن "خطة الأمم المتحدة ممولة بنسبة تقل عن 20 بالمئة".

وأضاف "يضطر اللاجئون والعائلات إلى النوم في العراء، ولا تستطيع المنشآت الطبية مواكبة الاحتياجات المتزايدة التي نواجهها".

وسرد أمين عبد الحفيظ، وهو لاجئ سوداني في معسكر كيرياندنغو، جانبا من معاناة اللاجئين السودانيين في المعسكر، مشيرا إلى مشكلات تتعلق بالعلاج، "إذ لا توجد خدمات صحية للحالات الطارئة".

وقال عبد الحفيظ لموقع "الحرة"، إن "المعسكر يفتقر إلى الخيام الكافية، كما أن الخيام الموجود نفسها ليست بدرجة عالية من الأمان، وكثيرا ما تنهار بفعل الرياح والأمطار".

ولفت إلى أن كثيرا من اللاجئيين وصلوا إلى أوغندا بعد رحلة طويلة من السودان، مرورا إلى دولة جنوب السودان، ومنها إلى الأراضي الأوغندية، "مما يتطلب العمل لتسريع الإجراءات، لتقليل تلك المعاناة".

ويشهد السودان أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب، في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود، وفق منظمة الهجرة الدولية.

ومع التوسع الذي أعلنته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، ضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى 7 دول.

وتوقعت المفوضية وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي، كما توقعت وصول 55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.

والاستجابة الأممية بالمساعدات للسودان ليست كافية، وهناك نقص في الموارد، وخاصة مع تخفيض بعض الجهات المانحة الإنفاق بسبب قيود الميزانيات المحلية، وفق رويترز.

الصحفية زمزم خاطر:
معسكر كرياندنغو للاجئين السودانيين/ يوغندا
الوطن لا يُعرف قيمته إلا عند مغادرته.
ألحقوا ما تبقى من السودان،ما يواجهه الشعب السوداني في معسكرات اللجوء لا يستحقه.
حرام أن يُذل من كان يوما أهلا للكرم والعطاء والجود والشجاعة.
ترقبوا تقرير عن أوضاع اللاجئين pic.twitter.com/iIP5BUGaGM

— hala haya 5 (@NidalSaad4) February 11, 2024

ويشير الصحفي السوداني، بدر الدين خلف الله، إلى أن معظم اللاجئين السودانيين في أوغندا وصلوا عبر معابر حدودية من دولة جنوب السودان، بجانب أعداد أخرى وصلت عبر الرحلات الجوية.

وقال خلف الله، المقيم في أوغندا منذ سنوات، لموقع الحرة، إن "اللاجئين السودانيين الذي وصلوا عبر المنافذ البرية، خاضوا رحلات طويلة وشاقة، تعرض بعضهم خلالها إلى السلب والنهب والابتزاز، من بعض العصابات، في الحدود بين دولة جنوب السودان وأوغندا".

وأشار إلى أن العصابات حينما لا تجد عند اللاجئ ما يمكن سلبه، "تقوم باحتجازه وتطلب فدية من أقاربه"، لافتا إلى أن المعاناة تلاحق اللاجئيين أيضا خلال عمليات التسجيل في كشوفات اللاجئين".

ونوّه الصحفي السوداني إلى أنه أجرى تحقيقا ميدانيا عن أوضاع اللاجئيين السودانيين، ورصد جانبا من معاناتهم في معسكر كيرياندنغو، مشيرا إلى أنهم يفتقرون إلى الغذاء، كما أنهم يواجهون طقسا متقلبا بين الأمطار الغزيرة في الخريف، ودرجات الحرارة العالية في الصيف.

وأشار إلى أن اللاجئيين يعانون من صعوبات بسبب انخفاض الدعم الإنساني العالمي، لافتا إلى أن اللاجئين السودانيين تلقوا مؤخرا بعض الدعم من السعودية والإمارات والكويت مما خفف جزءا من معاناتهم.

وأضاف "ما يعين اللاجئين أن أوغندا التي تنتهج سياسة الباب المفتوح تمنح اللاجئ حق التنقل والعمل، ولا تلزمه بالبقاء حصرا في المسعكرات".

وتمددت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع لتشمل ولايات جديدة، إذ أعلنت قوات الدعم السريع، السبت، سيطرتها على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

وتدور مواجهات متصلة بين الطرفين في الخرطوم، وكذلك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، المدينة الرئيسية الوحيدة، غير الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في دارفور.

مقالات مشابهة

  • 116 قتيلا في تدافع خلال تجمع ديني في الهند
  • اللاجئون السودانيون في أوغندا.. واقع بائس وتحرك أممي جديد
  • 116 قتيلا جراء تدافع بمناسبة دينية شمال الهند
  • مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط طائرة في نيويورك
  • مقتل 5 من عائلة واحدة بحادث سقوط طائرة في نيويورك
  • سقوط طائرة في نيويورك ومقتل 5 من عائلة واحدة
  • الماء بـ100 دج..حمام وألعاب.. هذا جديد مطار الجزائر الدولي !
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر في الجيش الإسرائيلي: حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا
  • القنصل الإيراني في جدة يوجه رسالة شكر وتقدير للسلطات السعودية لهذا السبب
  • النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو