تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الأمم المتحدة، إن ما يقدر بنحو 220 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية فورية بسبب التأثير الكارثي للإعصار الاستوائي "جاماني" الذي ضرب شمال شرق مدغشقر أمس الثلاثاء.

 وذكرت الأمم المتحدة -في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/- أن الإعصار أحدث دمارًا في مناطق أنالانجيروفو وديانا وأتسينانانا وسافا.

وقال روجر تشارلز إيفينا، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مدغشقر: "إن الإعصار يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها السكان المثقلون بالفعل بأزمات متعددة. 

وأدت ظروف النينيو إلى هطول أمطار غير منتظمة في الأشهر الماضية، حيث استعد السكان في الجنوب الكبير لجفاف شديد، في حين أدت العاصفة الاستوائية ألفارو في يناير والأمطار الغزيرة في فبراير إلى فيضانات كبيرة في المناطق الشمالية والجنوبية الغربية، مما أثر على مناطق قريبة إلى 52 ألف شخص".

واستجابة للدمار الناجم، شاركت المنظمة الدولية للهجرة في تقييم جوي مشترك أجراه الشركاء في المجال الإنساني والمكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في 30 مارس الماضي.
وتشير التقارير الأولية، إلى أن أكثر من 535 ألف شخص قد تضرروا في 33 بلدة غمرتها الفيضانات، مع مصرع 18 شخصا وتشريد 22 ألف شخص.

وقد غمرت المياه ما يقرب من 19 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في الطرق والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك 22 مركزًا صحيًا و135 مدرسة.

ويواجه أكثر من 2200 هكتار من حقول الأرز خطر الطمي، مما يعرض سبل عيش السكان للخطر في جميع أنحاء المناطق المتضررة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده مدغشقر جاماني ألف شخص

إقرأ أيضاً:

الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات باليمن لنحو 19 مليوناً بحلول مارس القادم

قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن سيرتفع إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.

وذكرت الشبكة -في تقرير حديث لها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م- إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.

وأكدت أن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.

وتوقعت الشبكة أن تستمر الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة.

وأكدت أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من استمرار الأعمال القتالية في غزة
  • الفلبين تجلي آلاف السكّان جرّاء خامس إعصار يضرب البلاد في أقل من شهر
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة ويشيد باستمراره في تقديم الخدمات الإنسانية
  • الاحتلال يمنع 6 محاولات دخول للمساعدات إلى شمال غزة
  • الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات باليمن لنحو 19 مليوناً بحلول مارس القادم
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات إلى نحو 19 مليون شخص بحلول مارس القادم
  • الفلبين تجلي آلاف الأشخاص قبل وصول إعصار “أوفل” إلى اليابسة
  • الأمم المتحدة: 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية المزمن
  • الأمم المتحدة: ممارسات جيش "إسرائيل" بغزة من أخطر الجرائم الدولية