الأمم المتحدة: 220 ألف شخص يحتاجون للمساعدات الإنسانية الفورية في مدغشقر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة، إن ما يقدر بنحو 220 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية فورية بسبب التأثير الكارثي للإعصار الاستوائي "جاماني" الذي ضرب شمال شرق مدغشقر أمس الثلاثاء.
وذكرت الأمم المتحدة -في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/- أن الإعصار أحدث دمارًا في مناطق أنالانجيروفو وديانا وأتسينانانا وسافا.
وقال روجر تشارلز إيفينا، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مدغشقر: "إن الإعصار يؤدي إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها السكان المثقلون بالفعل بأزمات متعددة.
وأدت ظروف النينيو إلى هطول أمطار غير منتظمة في الأشهر الماضية، حيث استعد السكان في الجنوب الكبير لجفاف شديد، في حين أدت العاصفة الاستوائية ألفارو في يناير والأمطار الغزيرة في فبراير إلى فيضانات كبيرة في المناطق الشمالية والجنوبية الغربية، مما أثر على مناطق قريبة إلى 52 ألف شخص".
واستجابة للدمار الناجم، شاركت المنظمة الدولية للهجرة في تقييم جوي مشترك أجراه الشركاء في المجال الإنساني والمكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في 30 مارس الماضي.
وتشير التقارير الأولية، إلى أن أكثر من 535 ألف شخص قد تضرروا في 33 بلدة غمرتها الفيضانات، مع مصرع 18 شخصا وتشريد 22 ألف شخص.
وقد غمرت المياه ما يقرب من 19 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في الطرق والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك 22 مركزًا صحيًا و135 مدرسة.
ويواجه أكثر من 2200 هكتار من حقول الأرز خطر الطمي، مما يعرض سبل عيش السكان للخطر في جميع أنحاء المناطق المتضررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مدغشقر جاماني ألف شخص
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه البالغ على وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
وقال جوتيريش، في بيان نشرته الأمم المتحدة: « أشارك العالم حزنه على رحيل قداسة البابا فرنسيس، رسول الأمل والتواضع والإنسانية».
وأضاف أن «البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، خلف وراءه إرثا من الإيمان والخدمة والرحمة للجميع - لا سيما أولئك الذين تُركوا على هامش الحياة أو وقعوا في فخ أهوال الصراع».
وأشار جوتيريش إلى أنه «على مر السنين، استلهمت الأمم المتحدة إلى حد كبير من التزامه بأهداف ومُثُل منظمتنا، وهي رسالة نقلتها في لقاءاتي معه كأمين عام».
وأكد الأمين العام أن «عالمنا المنقسم والمتنافر سيصبح مكانا أفضل بكثير إذا اقتدينا بمثاله في الوحدة والتفاهم المتبادل في أعمالنا».
وفي نهاية بيانه قال جوتيريش: «أتقدم بأحر التعازي للكاثوليك ولكل من حول العالم ممن استلهموا من حياة البابا فرنسيس الاستثنائية».
اقرأ أيضاًصحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
رئيس الجالية المصرية بشمال إيطاليا: تكريم اسم البابا فرنسيس بمؤتمر تكريم الأديان المقبل
سكرتير بابا الفاتيكان السابق لـ «الأسبوع»: أسعى دائما إلى خدمة مصر.. وأشكر البابا فرنسيس على ثقته