سبب تسمية أول أيام عيد الفطر يوم الجائزة.. 8 مكافآت ربانية فورية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
لاشك أن سبب تسمية أول أيام عيد الفطر يوم الجائزة هو أحد أسرار هذا العيد ، والتي نستدل من خلاله على فضل أول أيام عيد الفطر 2024 المبارك ، في الأول من شهر شوال 1445هـ، والذي بدأ منذ ساعات، حيث يحتفل به المسلمون اليوم، الأربعاء الموافق 10 إبريل 2024، ويؤدون شعائره من صلاة عيد وإظهار البهجة والسرور والتوسعة على الأهل وما نحوها من السُنن الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيد، ومن ثم ينبغي معرفة سبب تسمية أول أيام عيد الفطر يوم الجائزة والتي قد تزيد الحرص عليه واغتنامه، فإن كان يوم عيد الفطر المبارك من أعياد الإسلام العظيمة بالنسبة لأهل الأرض، حيث يأتي بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك، فإنه يوم الجائزة بالنسبة لأهل السماء.
ورد عن سبب تسمية أول أيام عيد الفطر يوم الجائزة ، أنه يعد عيد الفطر المبارك من أعظم أعياد الإسلام بالنسبة لأهل الأرض، حيث إنه إذا أتم الصائمون عبادتهم في رمضان، جلسوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، فمن الواجب استشعار فضل الله عز وجل أن بلغنا رمضان، لذا فإن حمد الله تعالى وشكره عند إكمال الشهر الفضيل هو منهج الإسلام وتوجيه القرآن، كما جاء بقوله عزوجل « وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» .
وورد أن تحقيق الحمد والشكر فيه علامة حسن العبد بالله ورجائه أن يتقبل الله منه طاعاته وجبر له النقص في العمل ففي الحديث القدسي «أنا عند ظن عبدي بي»، فهذا كان عن أول أيام عيد الفطر 2024 المبارك عند أهل الأرض، أما عن عيد الفطر في السماء فيُسمى بيوم الجائزة، كما جاء في الخبر الذي رواه الطبراني.
ويسمى أول أيام عيد الفطر المبارك في السماء يسمى يوم الجائزة؛ حيث يفرح فيه الصائمون بقبول الله سبحانه وتعالى لطاعاتهم، ويبكرون بصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان المبارك.
أول أيام عيد الفطر 2024بدأ أول أيام عيد الفطر 2024 م ، فجر اليوم الأربعاء الموافق غرة شوال 1445هـ، و10 من إبريل 2024م، ويمتد إلى المغرب، حيث حددت دار الإفتاء المصرية أول أيام عيد الفطر 2024 م، من خلال استطلاع هلال شهر شوال أول أمس الإثنين الموافق 29 من رمضان 1445هـ، وتبين من الرؤية أن أول أيام عيد الفطر 2024 م يبدأ فجر اليوم الأربعاء .
عيد الفطر المباركيعد عيد الفطر هو العيد الأول الذي يحتفل به المسلمون قبل احتفالهم بعيد الأضحى، وهو يأتي بعد شهر رمضان في أوّل أيّام شهر شوال، وسمّي بعيد الفطر لأّنه يأتي كأوّل يوم يفطر به المسلمون بعد شهر كامل من الصيام والتعبّد، ولذلك أيضاً يعدّ محرماً على المسلمون أن يصوموا فيه، وهو يوم واحد يبدأ بعد إفطار آخر يوم بشهر رمضان وينتهي بعد آذان المغرب لنفس يوم العيد، ولا يجوز دفع زكاة عيد الفطر الواجبة على كافة المسلمين بعد يوم عيد الفطر، فهو آخر يوم مسموح به بإخراج الزكاة.
وتعتبر أعياد المسلمون طاعة يقوم بها العبد اتجاه ربّه، ففيها يتمّ التكبير لله تعالى وذكره والصلاة الجماعية، بالإضافة لتوزيع الزكاة، ويتملك المسلمون فرحة عارمة بنعمة الله عليهم بعد أن قاموا بإتمام الصيام في شهر رمضان، فيمتلئ العيد بالأجواء الروحانية، والأجواء المباركة والمحبة والود بين كافة الناس، ويتم زرع الفرح في كل بيت وتذكر الفقراء بالنعم التي أنعمها الله على غيرهم من الناس، وذلك من خلال صدقة الفطر.
سنن عيد الفطرتكبيرات العيد، ثبت أنّه يستحب التكبير في الأعياد من قبل جميع المسلمين وفي كل مكان وكل وقت، بدايةً من غروب شمس ليلة العيد، وحتّى صلاة العيد.
الاستحمام، حيث إنّه من السنّة المؤكّدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يغتسل المسلمون ويتطهروا في يوم العيد بكافة أجناسهم وأعمارهم، وكذلك ارتداء الملابس النظيفة والمستحبة، والتطيّب، والتسوّك.
الإفطار قبل الصلاة، وذلك من خلال تناول التمر وتراً.
مشاركة الجميع لصلاة العيد، حتى لو حضر البعض دون تأديتها لعذر شرعي لكن يستحب تواجد الجميع في نفس المكان للصلاة وذكر الله، ثمّ تبادل التهاني والمباركات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول أيام عيد الفطر أول أيام عيد الفطر 2024 عيد الفطر عيد الفطر 2024 أول أیام عید الفطر 2024 عید الفطر المبارک صلاة العید شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول، إن هناك “أسبابا معقولة” للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.
واتهمت الدول، وعلى رأسها تركيا، دولة الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وذكرت الرسالة، أن “الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”. وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة”، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة، وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.
في المقابل رد السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة بقوله: “ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟”.
واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.
وقال دانون في بيان: “سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري”.
والأسبوع الماضي، كشف المندوب الدائم لتركيا في الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، أن بلاده مع مجموعة من الدول الرئيسية، أطلقت مبادرة "الرسالة المشتركة"، التي تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
جاء ذلك في حديثه له خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء.
وأشار يلدز في كلمته إلى أن "إسرائيل تجاوزت جميع الحدود في غزة وترتكب جرائم حرب غير مسبوقة، وتدفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة".
وأوضح أن "إسرائيل" زادت من التوترات مع لبنان وسوريا وإيران بعد غزة، قائلا: "نريد من مجلس الأمن الدولي أن يضمن على الفور وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق والامتثال للقانون الدولي، باستخدام جميع الأدوات المتاحة له".