بكين ترد على واشنطن وترفض "أي انتقاد أو ضغط" بشأن علاقتها بروسيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكدت الصين اليوم الأربعاء رفضها "أي انتقاد أو ضغط" بشأن علاقتها بروسيا بعدما حذرت واشنطن من أنها ستحمل بكين المسؤولية في حال حققت موسكو مكاسب ميدانية في أوكرانيا.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ "يحق للصين وموسكو الانخراط في تعاون اقتصادي وتجاري طبيعي".
إقرأ المزيدوأضافت: "يجب عدم التدخل في تعاون كهذا.
يشار إلى أن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين قالت في مؤتمر صحفي عقدته في بيكن "إن البنوك التي تسهل معاملات كبيرة تشمل سلعا عسكرية أو ذات استخدام مزدوج للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، تعرض نفسها لمخاطر العقوبات الأمريكية".
وأضافت يلين عقب اجتماعاتها مع القيادة الصينية أنها أجرت في الصين مفاوضات صعبة بشأن قضايا الأمن القومي.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم أمس، أن العلاقات بين موسكو وبكين بلغت مستوى غير مسبوق بفضل زعيمي البلدين، فيما أكد نظيره الصيني وانغ يي عزم بلاده على دعم التنمية المستقرة لروسيا.
كما أكد وانغ أن موسكو وبكين ستواصلان تعزيز التعاون الاستراتيجي على الساحة العالمية، مشيرا إلى أنه "في إطار رئاسة روسيا لمجموعة دول بريكس ورئاسة الجانب الصيني لمنظمة شنغهاي للتعاون اعتبارا من النصف الثاني من العام الحالي، سنقدم دعما قويا لبعضنا البعض ونعزز تعاوننا متعدد الأطراف".
المصدر: أ ف ب + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي بريكس بكين سيرغي لافروف شي جين بينغ عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الإدارة الأمريكية ترغب في أن يتضمن الاتفاق مع الصين قضايا مثل أمن الأسلحة النووية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة من الجدل والانتقادات بعد سلسلة من القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت تسريح آلاف الموظفين من الوكالات الفيدرالية.
وأثارت هذه السياسة موجة من الغضب والفوضى بين العاملين، وظهرت اتهامات بأن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بمصالح مشتركة بين ترامب وإيلون ماسك، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الموظفين الأمريكيين.