سيناتورة فلبينية تدعو بلادها للعودة إلى إنتاج الأسلحة بنفسها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت السيناتور الفلبينية ماريا إيميلدا ماركوس، إنه يتوجب على بلادها أن تكون قادرة على إنتاج أسلحتها بشكل ذاتي، والدفاع عن نفسها في حال إذا لزم الأمر.
وفي حديثها أمام مجلس الشيوخ، أكدت ماركوس، وهي أيضا شقيقة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، أن الفلبين بحاجة إلى إحياء برنامج وضع الدفاع المعتمد على الذات ( SRDP ).
وأضافت ماركوس: "نحن لا نعاني من نقص الموهبة أو المهارة أو الخبرة اللازمة لإنتاج أسلحة دفاعية داخل الوطن، بل نعاني من الإهمال الجسيم من جانب الحكومة وعدم فهم أهمية وحكمة الاعتماد على أنفسنا في مجال الدفاع".
ودعت السيناتورة إلى إحياء برنامج SRDP، الذي بدأه والدها، الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس الأب. وفي إطار البرنامج أنتجت الفلبين بنادق إم-16 وقنابل يدوية وزوارق دورية وسيارات جيب عسكرية، ومنتجات عسكرية أخرى. وأشارت السياسية إلى أن تقرير التدقيق الأخير أظهر نقصا في الأسلحة والذخيرة الأساسية في ترسانة حكومة البلاد، على الرغم من زيادة الميزانية بنسبة 420٪.
ونوهت بأن "الفلبين لا يمكنها خوض حرب بأيدي فارغة، لكن البعض منا منخرط في إثارة الحرب"، وشددت على أن "الحوار الهادف فقط مع الصين يمكن أن يمنع المزيد من التدهور في الوضع".
كما شددت ماركوس على ضرورة الحوار على مستوى البرلمانات ورؤساء جميع الدول المهتمة بمنطقة بحر الصين الجنوبي.
في مارس الماضي، قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصيني استخدم خراطيم المياه ضد سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من منطقة مضحل توماس الثاني (Second Thomas Shoal -المعروفة كذلك بضحالة أيونجين، وهي شعاب مرجانية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، على بعد 105 ميلا إلى الغرب من جزيرة بالاوان الفلبينية).
في يوم 24 مارس دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الجانب الفلبيني إلى وقف الانتهاكات والاستفزازات في منطقة ريناي ريف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن. على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.
ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور