قالت السيناتور الفلبينية ماريا إيميلدا ماركوس، إنه يتوجب على بلادها أن تكون قادرة على إنتاج أسلحتها بشكل ذاتي، والدفاع عن نفسها في حال إذا لزم الأمر.

وفي حديثها أمام مجلس الشيوخ، أكدت ماركوس، وهي أيضا شقيقة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور، أن الفلبين بحاجة إلى إحياء برنامج وضع الدفاع المعتمد على الذات ( SRDP ).

إقرأ المزيد اصطدام سفينتين عسكريتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي

وأضافت ماركوس: "نحن لا نعاني من نقص الموهبة أو المهارة أو الخبرة اللازمة لإنتاج أسلحة دفاعية داخل الوطن، بل نعاني من الإهمال الجسيم من جانب الحكومة وعدم فهم أهمية وحكمة الاعتماد على أنفسنا في مجال الدفاع".

ودعت السيناتورة إلى إحياء برنامج SRDP، الذي بدأه والدها، الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس الأب. وفي إطار البرنامج أنتجت الفلبين بنادق إم-16 وقنابل يدوية وزوارق دورية وسيارات جيب عسكرية، ومنتجات عسكرية أخرى. وأشارت السياسية إلى أن تقرير التدقيق الأخير أظهر نقصا في الأسلحة والذخيرة الأساسية في ترسانة حكومة البلاد، على الرغم من زيادة الميزانية بنسبة 420٪.

ونوهت بأن "الفلبين لا يمكنها خوض حرب بأيدي فارغة، لكن البعض منا منخرط في إثارة الحرب"، وشددت على أن "الحوار الهادف فقط مع الصين يمكن أن يمنع المزيد من التدهور في الوضع".

كما شددت ماركوس على ضرورة الحوار على مستوى البرلمانات ورؤساء جميع الدول المهتمة بمنطقة بحر الصين الجنوبي.

في مارس الماضي، قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصيني استخدم خراطيم المياه ضد سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من منطقة مضحل توماس الثاني (Second Thomas Shoal -المعروفة كذلك بضحالة أيونجين، وهي شعاب مرجانية في أرخبيل سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، على بعد 105 ميلا إلى الغرب من جزيرة بالاوان الفلبينية).

في يوم 24 مارس دعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، الجانب الفلبيني إلى وقف الانتهاكات والاستفزازات في منطقة ريناي ريف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية بحر الصین الجنوبی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"

 

طوكيو- رويترز

قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأحد إن اليابان لها دور لا غنى عنه في مواجهة التوسع الصيني، وإن تنفيذ خطة لتطوير القيادة العسكرية الأمريكية في البلاد ستمضي قدما.

 

وقال هيجسيث لنظيره الياباني الجنرال ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا... اليابان شريكتنا التي لا غنى عنها في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما يشمل أنشطتها في مضيق تايوان.

ووصف اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.

وفي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن إعادة هيكلة القيادة العسكرية الأمريكية في اليابان لتعزيز التنسيق مع قوات طوكيو، ووصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر".

وسيؤدي هذا التغيير إلى وضع قائد عمليات مشترك في اليابان، وسيكون بمثابة نظير لرئيس قيادة العمليات المشتركة التي أنشأتها قوات الدفاع الذاتي اليابانية الأسبوع الماضي.

ويتناقض مدح هيجسيث لليابان مع انتقاداته لحلفائه في أوروبا في فبراير عندما نهاهم عن افتراض أن الوجود الأمريكي هناك سيستمر إلى الأبد.

وانتقد ترامب معاهدة الدفاع الثنائية، التي تتعهد واشنطن بموجبها بالدفاع عن طوكيو، كونها ليست متبادلة. وفي ولايته الأولى، قال إنه ينبغي على اليابان إنفاق المزيد لاستضافة القوات الأمريكية.

وتستضيف اليابان 50 ألف جندي أمريكي وأسرابًا من الطائرات المقاتلة ومجموعة حاملة الطائرات الهجومية الوحيدة التي تملكها واشنطن على طول مجموعة جزر في شرق آسيا تمتد لثلاثة آلاف كيلومتر، مما يحد من الهيمنة العسكرية الصينية.

ويتزامن ذلك مع جهود اليابان لمضاعفة إنفاقها العسكري، بما في ذلك مبالغ مخصصة لشراء صواريخ بعيدة المدى. إلّا أن دستورها الذي وضعته الولايات المتحدة بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية يحد من نطاق عمليات قواتها؛ إذ لا تملك بموجبه حق شن حرب.

وقال ناكاتاني إنه اتفق مع هيجسيث على تسريع خطة للإنتاج المشترك لصواريخ جو-جو من طراز أمرام ودراسة التعاون في إنتاج صواريخ سطح-جو من طراز إس.إم-6 للدفاع الجوي للمساعدة في تخفيف النقص في الذخائر.

وقال هيجسيث إنه طلب من نظيره توسيع استخدام الجزر الاستراتيجية الواقعة في جنوب غرب اليابان، على طول حافة بحر الصين الشرقي بالقرب من تايوان.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب للتعليق.

ويقوم هيجسيث بزيارته الرسمية الأولى لآسيا، وتوجه إلى اليابان قادما من الفلبين. وطغت على رحلته ما تم كشفه عن إرساله تفاصيل خطط ضربات أمريكية على اليمن عبر مجموعة تراسل على تطبيق سيجنال ضمت مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتس ودعي إليها بالخطأ جيفري جولدبرج رئيس تحرير ذي أتلانتيك.

ولم يرد هيجسيث اليوم على سؤال وجه إليه حول ما إذا كان قد نشر معلومات سرية في مجموعة التراسل.

وقالت جابارد للكونجرس يوم الثلاثاء إن وزير الدفاع هو من يحدد المعلومات الدفاعية السرية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل نفطي ضخم في بحر الصين الجنوبي
  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • اكتشاف حقل نفطي كبير في بحر الصين الجنوبي
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • أمريكا تعلن تطوير القيادة العسكرية في اليابان "لردع الصين"
  • الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين