قام المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم الأربعاء، بأداء صلاة عيد الفطر المبارك، ومشاركة مواطني الإسماعيلية احتفالاتهم وتكبيرات صلاة العيد بمسجد مجمع الشهداء الإسلامي (الدوحة سابقًا) بالطريق الدائري بحي ثالث مدينة الإسماعيلية. 

وذلك بحضور  السكرتير العام للمحافظة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، نائب المستشار العسكري للمحافظة، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة، وجمع غفير من مواطني الإسماعيلية.

 

وبدأ إمام المسجد صلاة العيد بأداء تكبيرات العيد ثم تبعها  خطبة العيد، التي ألقاها الشيخ سيد عطية مدير عام الإدارات، وتضمنت الحديث عن أهمية الفرح بنعمة الله تعالى بإتمام الصيام، وأوضح الخطيب، أنه من شعائر الدين الاحتفال بالعيد وبهجته وإظهار الفرحة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ... إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ يَفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِي رَبَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فَرِحَ بصومه)، ويقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إظهار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَائرِ الدين".

فالعيد هو يوم التكريم لعباد الله المؤمنين في الحياة الدنيا، حيث ينتظرهم بفضل الله تعالى التكريم الأعظم يوم القيامة، فقد وعدهم الله بباب الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ).

كما أوضح الخطيب أن العيد فرصة للترويح عن النفس لتستريح بعد التعب وتفرح بعد الجد والنصب لتعود أكثر عملًا وأعظم نشاطًا.

ومن مظاهر الفرحة في العيد التوسعة على الأهل، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أَجِرْتَ عَلَيْهَا، حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِك، على أن تكون تلك التوسعة من غير إسراف ولا تبذير، حيث يقول الحق سبحانه: {وَالَّذِينَ إذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولم يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا، ويقول سبحانه: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).

وفي العيد فرصة عظيمة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزاور والتلاقي ونشر المودة والرحمة والمودة والصفاء وتوثيق الروابط الإنسانية، موضحًا أن أولى الناس بالبر والصلة والتزاور والسؤال في هذه المواسم الطيبة
هم ذوو الأرحام، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم): (من أحب أن يُبسَط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه).

وعقب أداء صلاة العيد صافح نائب محافظ الإسماعيلية، المواطنين وهنأهم بعيد الفطر المبارك، داعيًا الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، ويديم الله على مصر الأمن والأمان، في ظل قيادة ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيلية عيد الفطر المبارك مسجد الشهداء حیث یقول

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم ندوات علمية بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"

نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج مجالس العلم والذكر، بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "دروس من الهجرة النبوية".

يأتي ذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.

أوقاف الفيوم تنظم 200 ندوة علمية ضمن مجالس العلم والذكر 

أقيمت فعاليات "مجالس العلم والذكر"، برعاية الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "دروس من الهجرة النبوية" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية، ضمن مجالس العلم والذكر. 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب.

وأضاف العلماء أن اختيار الهجرة نقطة البداية للتأريخ الإسلامى كان اختيارا دقيقا وذكيا، لأنها ارتبطت بالفكرة، وابتعدت عن الشخص، فكان يمكن اختيار ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، أو وفاته نقطة بدء للتأريخ الإسلامى، لكنها كانت ستخص شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تخص مقومات رسالته وهدفها، وهى أن الهجرة كانت وسيلة وليست غاية، فارتبطت بالتمكين للدين، وبناء النموذج للمجتمع الإسلامى وللأمة الإسلامية التى سيؤسس لها، ويشهد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيكون تاريخ المسلمين بعد الهجرة مختلفا تماما عن قبل الهجرة. ويوضح أنه على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عاش بعد الهجرة عشر سنوات فقط، فإنها استوفت -تماما- أهداف وأغراض الدعوة، واقعا وتشريعا، وتحققت فيها بدايات عالمية الدعوة الإسلامية وخاتميتها، وصُنع وطن ومكان مستقل للمسلمين، أى أن الهجرة كانت وسيلة لا بديل عنها لتحقيق هذا النموذج المستمر والشاهد لتاريخ الدعوة؛ لأن مكة المكرمة لم تكن صالحة، على مكانتها وشرفها، لبناء هذا النموذج، لأن مدار الحياة فيها كان صراعا وجوديا بين المسلمين والكفار. 

مقالات مشابهة

  • موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به
  • موعد وفضل صيام يوم عاشوراء 2024.. العد التنازلي بدأ
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوات علمية بعنوان "دروس من الهجرة النبوية"
  • عيد الغدير.. استحضار للبلاغ التاريخي وترسيخ لمبدأ الولاية في الإسلام
  • بداية نزول الوحي على النبي
  • الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًا
  • فى ظلال الهجرة النبوية المشرفة
  • أمين الفتوى يحذر من هذا الأمر في زيارة غار حراء.. فيديو
  • حكم قول "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"
  • دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة