الجيش الإسرائيلي يشن غارات على غزة في أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،صباح اليوم الاربعاء 10 أبريل 2024 ، في أول أيام عيد الفطر المبارك الأربعاء، شن عشرات الغارات الجوية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة الذي يواصل حربه عليه منذ 6 أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "على مدار آخر 24 ساعة أغارت طائرات حربية وقطع جوية على عشرات الأهداف في مناطق متفرقة من غزة".
وزعم أن غاراته شملت "مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وفتحات أنفاق".
وأفاد باندلاع "اشتباكات وجهًا لوجه" مع مقاتلين فلسطينيين وسط قطاع غزة.
ولم يتبق للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة سوى لواء "ناحال" المتمركز في محور "نتساريم" الذي يقسم شمال القطاع عن جنوبه، بهدف منع النازحين من العودة إلى الشمال.
ووفق الجيش، جرى "اعتراض قذيفة صاروخية تم إطلاقها أمس (الثلاثاء) من منطقة جباليا باتجاه (مستوطنة) كفار عزة في غلاف قطاع غزة، قبل أن تغير طائرة حربية على منصة الإطلاق".
وتابع: "كما تم رصد إطلاق لقذائف هاون باتجاه قواتنا، التي تصرفت بشكل دقيق في منطقة الشجاعية (شمال)، حيث أغارت طائرة حربية على منصة الإطلاق". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.