ثقافة الغربية تقدم ورشًا فنية للأطفال احتفالًا بعيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الغربية عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالًا بعيد الفطر، ضمن برامج وزارة الثقافة.
الاحتفال بعيد الفطر
وشهد قصر ثقافة الطفل بطنطا، ورشة تصميم لوحات تعبيرية عن الاحتفال بعيد الفطر المبارك، باستخدام الكانسون الأبيض، والألوان الفلوماستر، بجانب ورش مماثلة أقيمت بكل من مكتبتي قرية الأطفال، وسمنود الثقافية، وبيوت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، السنطة، وكفر الزيات.
من ناحية أخرى وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا، لقاء بعنوان "كيفية التعامل مع الطفل اليتيم" تضمن مناقشة احتياجات الطفل المعرفية والنفسية، وكيفية دمجه في المجتمع بشكل إيجابي، كما شهد قصر ثقافة غزل المحلة لقاء مماثلا بعنوان "بناء شخصية الطفل اليتيم" للتأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسي وتوفير الرعاية له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة عيد الفطر المبارك احتفال شخصية الطفل بعید الفطر
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.