صلاة عيد الفطر في غزة على أنقاض المساجد ومراكز الإيواء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى أكثر من 60 ألف مصلٍ، اليوم الأربعاء 10 أبريل 2024، صلاة عيد الفطر ، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ، فيما أداها سكان غزة على أنقاض المساجد والمدارس ومراكز الإيواء.
وشهدت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة تدفقا كبيرا للمواطنين، منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلاة العيد.
وأشارت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس إلى أن عددا من المواطنين ممن ابعدتهم سلطات الاحتلال قسرا عن الأقصى، أدوا صلاة العيد، في الشوارع المحيطة بالمسجد.
يذكر أن جماعات الهيكل المزعوم تستعد لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، يوم الأحد القادم.
أدى المواطنون في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك على أنقاض المساجد التي دمرتها آلة العدوان الإسرائيلية، وفي مدارس الإيواء التي نزحوا إليها، وفي الساحات العامة تحت المطر.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 229 مسجدًا بشكل كامل، و297 مسجدا بشكل جزئي.
وفي رفح جنوب القطاع، التي نزح إليها أكثر من مليون مواطن، أدى عدد من النازحين صلاة عيد الفطر في مدارس الأيواء، وبالقرب من خيام النزوح. وبادرت عدة مؤسسات إغاثية بتوزيع الحلوى والألعاب على الأطفال في محاولة لرسم البسمة على وجوههم رغم الظروف الصعبة. كما أقيمت صلاة العيد على أنقاض مسجد الفاروق في المدينة.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، أدى عدد من المواطنين صلاة العيد في الساحات العامة، في ظل هطول الأمطار والأجواء الباردة.
وأفاد مراسلنا بأنه رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 187 يوما، يحاول المواطنون قدر الإمكان إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أطفالهم وأبناء الشهداء والجرحى، والمهدمة بيوتهم الذين نزحوا إلى مراكز إيواء وخيام.
وأضاف أن غالبية الأطفال ارتدوا ملابس عادية، ولم يستطيعوا شراء ملابس العيد، بسبب الظروف الصعبة التي فرضها العدوان وتدمير الأسواق والمحال التجارية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 33,360، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة نحو 76 ألف مواطن، ولا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صلاة عید الفطر صلاة العید على أنقاض
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات تغيّر أنماط العمل الحكومي المستقبلي
قال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الوزارة ستنظر في تطوير التشريعات لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات الضخمة، التي من شأنها أن تسهم في تغيير أنماط العمل الحكومي المستقبلي.
وأضاف على هامش انطلاق فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025، أن قطاع البنية التحتية يشهد تطورات متلاحقة من حيث أنماط البناء الجديدة، باستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، والتي ستحدث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي مستقبلاً.وأكد أن الإمارات تنظر باهتمام إلى هذه التحولات لمواكبتها، بما يعزز ريادتها ويحقق التنمية المستدامة القائمة على التطور والتقنيات المتقدمة.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل مع شركات القطاع الخاص في كل ما من شأنه تطوير العمل الحكومي وتسهيل حياة الناس، نظراً لأن القطاع الخاص يعمل بأحدث التقنيات والتطبيقات، لا سيما في مجال البنية التحتية والنقل.
وأوضح أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تحقيق نقلة نوعية، خصوصاً في مجال النقل، مما يستدعي أن تعمل الحكومات على وضع التشريعات الملائمة لتلك التطبيقات للاستفادة منها.