إسرائيل تواصل اقتحاماتها لبلدات الضفة في عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتحامات والمداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية ليلة عيد الفطر.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، شابا من قرية بيت إمرين، غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت الشاب عبد الرحمن رضا سمارة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الواقعة بين قريتي تل وصرة غرب نابلس، وقرية قبلان جنوبا، ودهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة إذنا غربي الخليل، واقتحمت بلدة بني نعيم (شرقا)، وسلمت إخطارا لهدم منزل في بلدة بني نعيم.
ودخلت قوات إسرائيلية بلدة بيت أمر شمالي الخليل. وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة ودهمت عدة أحياء، وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله. وأفادت مصادر محلية لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات، ونشرت قوة راجلة، وتمركزت بالقرب من المركز الصحي في البلدة.
وفي محافظة جنين، شنت القوات الإسرائيلية حملة تمشيط وتفتيش واسعة بعد مداهمتها أحياء عدة قرى بالمحافظة في خطوات استفزازية، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق قلقيلية، وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي، ودهمت عدة أحياء، كما نشرت فرقا راجلة في عدة أماكن، وسط تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول صعد الجيش عملياته بالضفة مخلفا إضافة إلى المعتقلين 459 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 6 أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وأفادت مصادر محلیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.