بوابة الوفد:
2025-05-03@03:56:17 GMT

آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الفطر بدمياط

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

 شهدت شوارع وميادين محافظة دمياط توافد الالاف من المواطنين الي المساجد الكبيرة والساحات لتأدية صلاة عيد الفطر والمشاركة في مظاهر الاحتفال بالعيد  وفي هذا الصدد تنطلق رحلة إعداد الحلويات والكعك والغريبة والبسكويت التي تحضرها السيدات بعد صلاة العيد ومن لم تسعفه الظروف لإعدادها في البيت يلجأ إلى اقتنائها من السوق.

وفي يوم العيد عادات أسرية لرب الاسرة الدمياطية عند عودته من صلاة العيد يجتمع مع العائلة لمشاركتهم اجواء البهجة بالعيد ويمنح الزوجة والابناء نقود العيدية 

في حين تقوم سيدة المنزل باحضار وجبة الفطور من الفول والطعمية والبيض المقلي والحلويات والكعك   فيما تقوم بإعداد اللحوم والمحاشي على وجبة الغداء

ويشهد الاحتفال بعيد الفطر في دمياط احتفاء خاص بالأطفال من خلال حصولهم على ملابس جديدة وهدايا واصطحابهم للملاهي والمتنزهات والحدائق العامة 

وتكثر خلال عيد الفطر الزيارات بين الأهل والأقارب ليكون مناسبة لإعادة الترابط وصلة الرحم ومن عادة شعب دمياط أن يتبادلوا أطباق الحلويات والكعك والغريبة والبسكويت فيما بينهم خلال تلك الزيارات خصوصا وأنّها تُصنع في البيت بطرق تقليدية وتختلف عن  التي تُباع في المحلات.

وبما أن محافظة دمياط تتميز بوجود مصيف رأس البر ينطلق المئات باسرهم من ابناء المحافظة لقضاء اجازة العيد للاحتفال مع العائلة والأهل علي شواطئ عروس المصايف رأس البر 

وعلى غرار الاحتفال بمظاهر عيد الفطر فإنّ مساجد دمياط تشهد اكتظاظا كبيرا منذ الفجر لأداء صلاة العيد وتشهد بعض المساجد الشهيرة في دمياط أجواء مختلفة عن غيرها خاصة والمتواجدة في دمياط العاصمة حيث استعدت كافة المساجد والساحات لاستقبال المصلين الوافدين لاداء صلاة عيد الفطر 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاة عيد الفطر الاحتفال بالعيد والبسكويت صلاة العيد الحلويات

إقرأ أيضاً:

خلال الاحتفال بعيد العمال.. احتجاجات غاضبة بتونس ضد الرئيس قيس سعيد

تونس ـ تحوّل شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، اليوم الخميس إلى مسرح لاحتجاجات شعبية واسعة، طغت على أجواء الاحتفال بعيد العمال الذي يصادف الأول من مايو/أيار كل عام، لتكشف عن تصاعد الغضب من سياسات الرئيس قيس سعيّد، في ظل تدهور مناخ الحريات وتصاعد الاعتقالات بحق معارضين وناشطين حقوقيين.

ورفع آلاف المحتجين لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وتندد بما وصفوه بـ"عودة الاستبداد وتغوّل الأمن وتدجين القضاء"، مردّدين شعارات من قبيل "جاك الدور يا قيس يا ديكتاتور"، و"دولة البوليس وفات (انتهت).. يا قضاء التعليمات"، وسط انتشار أمني كثيف.

وتزامن الاحتجاج مع التجمع السنوي للاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة عيد العمال، لكنّه اكتسى طابعا سياسيا واضحا، في ظل تنامي الغضب الشعبي تجاه الوضع العام، خاصة بعد صدور أحكام مشددة بحق معارضين سياسيين في ما يُعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، واعتقال المحامي والقاضي السابق أحمد صواب، أحد أبرز منتقدي تلك المحاكمات.

الرئيس سعيّد يواجه انتقادات حادة بسبب تصاعد وتيرة الاعتقالات والتضييق على الحريات (الجزيرة) "صواب" يشعل الشارع

ويواجه الرئيس سعيّد انتقادات حادة، بسبب تصاعد وتيرة الاعتقالات والتضييق على الحريات، إذ اعتُقل صواب في 20 أبريل/نيسان الماضي بتهم "إرهابية"، على خلفية تصريحاته التي شبّه فيها الواقع القضائي بـ"الدمار الشامل كما في غزة"، منتقدا ما وصفه بـ"السكاكين المسلطة على رقاب القضاة".

وقد أثارت هذه التصريحات، التي وصف فيها الأحكام الصادرة بحق المعارضين بـ"المهزلة"، غضب السلطة التي اعتبرتها تهديدا وتحريضا على العنف، لتقرّر توقيفه، في خطوة أثارت حفيظة منظمات حقوقية تونسية ودولية.

ويأتي هذا الغليان في الشارع بعد نحو أسبوعين على صدمة الأحكام القضائية الصادرة بحق نحو 40 معارضا، والتي تراوحت بين 13 و66 سنة سجنا، في واحدة من أثقل الأحكام منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

إعلان

وقد أكدت منظمات حقوقية ومحامون أن المحاكمات شابتها "خروقات جسيمة"، أبرزها غياب الشفافية، ومنع المحامين من زيارة المتهمين، ومحاكمة البعض عن بعد، فضلا عن حرمان المتهمين من حق الدفاع عن أنفسهم، في محاكمات وُصفت بأنها "ذات طابع سياسي بامتياز".

لافتة خلال الاحتجاجات تطالب بإطلاق سراح المحامي أحمد صواب (الجزيرة) احتجاجات متعددة الأطياف

وعلى غير العادة، التقى في احتجاجات عيد العمال هذا العام الطيف النقابي التقليدي مع طيف واسع من المعارضين السياسيين والمستقلين والحقوقيين، في مشهد نادر منذ إعلان الرئيس سعيّد الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، وما تلاها من تعليق البرلمان واحتكار السلطات.

ويقول القيادي في حركة النهضة، عماد الخميري، للجزيرة نت إن "السلطة تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وأصبح كل من يعارض سياسات الرئيس عرضة للاستهداف"، متهما النظام باستخدام القضاء والأمن لتصفية الخصوم.

ويؤكد الخميري أن تصريحات المحامي أحمد صواب "لم تتضمن أي دعوة إلى العنف أو مخالفة قانونية، لكنها كانت بمثابة صفعة قوية للنظام، وهو ما دفعه للانتقام من صواب وتكميم صوته".

الخميري: السلطة تجاوزت كل الخطوط الحمراء (الجزيرة) "ترهيب" المجتمع المدني

من جهته، اعتبر سامي الحامي، المنسق العام لائتلاف "صمود"، أن "الاعتقالات الأخيرة، وفي مقدمتها توقيف صواب، تُظهر بوضوح حجم التدهور في مناخ الحريات"، مشددا على أن السلطة "تستخدم قانون الإرهاب ذريعة لتجريم التعبير والمعارضة".

ويضيف الحامي للجزيرة نت أن "القبضة الأمنية تُمارَس بحدة ضد شخصيات لها ثقل واحترام في المجتمع، وهو ما يعكس نوايا السلطة في ترهيب المجتمع المدني وإخضاع كل صوت حر"، محذّرا من أن "القمع لا يُخمد صوت الغضب بل يُضاعفه".

في المقابل، شهد محيط المسرح البلدي وسط العاصمة تجمعا لأنصار الرئيس قيس سعيّد، عبّروا عن دعمهم لخياراته السياسية، ورفضهم لما سموه "تدخلا أجنبيا" في الشأن التونسي، في إشارة إلى بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان وعدد من المواقف الأوروبية التي انتقدت الأحكام القضائية الأخيرة.

إعلان

ورفع مؤيدو سعيّد شعارات تدافع عما وصفوه بـ"تصحيح مسار الثورة"، متهمين المعارضة بمحاولة "استعادة نفوذها من بوابة الشارع والتشويه الإعلامي"، معتبرين أن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس كانت ضرورية "لإنقاذ البلاد من الفساد والانقسام".

الحامي: القبضة الأمنية تُمارَس بحدة ضد شخصيات لها ثقل واحترام في المجتمع (الجزيرة) إدانة دولية

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد وصف الأحكام الأخيرة بحق المعارضين بأنها "نكسة للعدالة وسيادة القانون"، مشيرا إلى "انتهاكات خطيرة شابت المحاكمات"، من بينها "تجاوز مدة الإيقاف التحفظي، ومنع المحامين، ومحاكمة بعض المتهمين عن بعد، وحرمانهم من الدفاع".

ودعا تورك في بيانه إلى "إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا"، مطالبا تونس بمراجعة قوانين مكافحة الإرهاب لضمان توافقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ويحذّر مراقبون من أن استمرار نهج القمع والتضييق على الحريات في تونس ينذر بانغلاق سياسي، ويفاقم من عزلة البلاد دوليا، في وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع كبير في الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.

ويؤكد هؤلاء أن الاستمرار في استهداف المعارضين، تحت ذريعة "التآمر" أو "الإرهاب"، لا يخدم الاستقرار بل يزيد من حدة الاحتقان، ويعيد إلى الأذهان ممارسات الحكم الفردي قبل الثورة.

وفي ظل هذا المشهد المتوتر، تتجه الأنظار إلى الشارع التونسي مجددا، الذي يبدو أنه بصدد استعادة زخمه في مواجهة نظام يقول معارضوه إنه "يغرق البلاد في الاستبداد"، بينما يرى أنصاره أنه "يخوض معركة تطهير الدولة من الفساد والعمالة".

مقالات مشابهة

  • تداول 28 سفينة خلال 24 ساعة بميناء دمياط
  • ضبط المتهمين بسرقة مواسير تكييف أحد المساجد بدمياط
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • محافظ أسوان: نتواجد بين المواطنين للاستماع إلى مطالبهم وتلبيتها
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • في 5 محافظات | الأوقاف تفتتح اليوم 6 مساجد ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
  • خلال الاحتفال بعيد العمال.. احتجاجات غاضبة بتونس ضد الرئيس قيس سعيد
  • العاصفة الترابية تجتاح محافظة المنيا وتخلي الشوارع من المواطنين
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجه الأئمة: اجعلوا المساجد منابر نور.. وكلنا جنود في مواقعنا