بغداد اليوم - بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة المستنصرية عصام الفيلي، اليوم الاربعاء (10 نيسان 2024)، على إمكانية نجاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تقييم عمل المحافظين خلال الفترة المقبلة.

وقال الفيلي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من الناحية القانونية فان تقييم عمل المحافظين يكون من خلال متابعة ملفات الفساد، وهذا دور السلطة الاتحادية، اما من يمتلك السلطة التقديرية في موضوع تقييم الأداء هم مجالس المحافظات".

وبين الفيلي، ان "من يقوم بتقييم عمل المحافظين من الناحية العملية هم مجالس المحافظات، فهم الجهة المسؤولة الأولى عن هذا التقييم، لكن منذ سنة 2003 ولغاية الان لم تكن هناك كتلة سياسية استطاعت ان تقيل أي محافظ هو ينتمي لها، ولهذا نحن الان امام تحدي كبير بهذا الموضوع خاصة ان المحافظات وزعت ما بين الكتل والأحزاب".

وشدد الفيلي على ضرورة وجود لجنة برلمانية لمتابعة ومراقبة عمل المحافظين، بالتنسيق مع التقارير الحكومية بشان هذا الأداء والمتابع، حتى تكون هناك ثقافة لقضية المساءلة والمراقبة لكل مسؤول ومحافظ، بعيدا عن أي حماية سياسية او حزبية".

اما بخصوص جدلية التغيير الوزاري، فقد اكد الفيلي بأن السوداني سوف يذهب بتجاه تغيير بعض الوزراء خلال الأسابيع المقبلة، كجزء من تنفيذ برنامجه الحكومي".

وكان عضو مجلس النواب علي سعدون، كشف الخميس (28 آذار 2024)، عن موعد التقييم الاول للمحافظين بعد تشكيل الحكومات المحلية، فيما حدد الجهة المسؤولة عن الإقالة.

وقال سعدون في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" لا يمكن الان اعطاء رأي تقييمي حول اداء المحافظين لان الوقت مبكر جدا خاصة وان مدة تولي مناصبهم لم تتجاوز الـ 4-6 اسابيع بشكل فعلي فيما بعض المحافظات تدار بالوكالة بانتظار حسم خلافاتها السياسية وتحديد بوصلة حلول للمضي في خياراتها".

واضاف، أن" بعض المحافظين لديهم تجربة والبعض الاخر هم جدد لذا سيواجهون مشاكل وتعقيدات في خضم ملفات متراكمة عديدة"، مبينا أن "اول تقييم لادائهم سيجري بعد 6 اشهر على الاقل".

واكد أنه "هناك 3 اطواق رقابية حول اداء عمل المحافظين هي المجالس والبرلمان ورئاسة الوزراء"، مشيرا الى انه "يبقى لمجلس المحافظة صلاحية رسمها الدستور في الاستضافة والاقالة للمحافظ اذا كان هناك تقصير في اداء الواجبات المناطة به".

ولفت الى أن "الاشهر الـ 6 الاولى ستعطي فكرة واضحة عن اداء اغلبهم وربما تكون بداية تحديد الاراء".

 وفي (25 شباط 2024)، أكد الإطار التنسيقي، أن رئيس مجلس الوزراء يتابع ويراقب عمل وآداء كل الحكومات المحلية في عموم المحافظات.

وقال النائب عن الاطار سالم العنبكي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يتابع ويراقب عمل وأداء كل الحكومات المحلية، وسيكون له تقييمًا خاصًا لعمل كل المحافظين بعد مرور اشهر معدودة". 

وبين العنبكي، ان "الحكومات المحلية عنصر مهم واساسي لتنفيذ البرنامج الحكومي، خاصة المتعلق بالخدمات، ولهذا السبب فأن السوداني يتابع عمل تلك الحكومات والمحافظين، من اجل تنفيذ برنامجه الحكومي دون أي عرقلة او تسويف بجميع المحافظات".

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحکومات المحلیة عمل المحافظین بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل

 بغداد اليوم- بغداد

 حدد النائب صلاح زيني التميمي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، 3 اسباب تمنع حل مجلس محافظة ديالى، بالرغم من فشله بانهاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية وانعقاد المجلس.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "المسارات القانونية التي حددت الخطوات التي من خلالها يتم حل المجالس المحلية وفق قانون المحافظات غير المنتظمة باقليم يبدأ من خلال تقديم طلب رسمي من ثلث اعضاء المجلس وبعده تعقد جلسة مكتملة النصاب لحله".

واضاف ان "اعضاء مجلس ديالى الحاليين لايمتلكون الصفة الادارية ولا المعنوية اي  اعضاء فائزون لم يتقاضوا اي رواتب حتى الان وما يثار من لغط في الشارع حول حل المجلس لايستند لاي مسوغ قانوني او دستوري".

واشار الى انه "لم يطرح أي مقترح لحل مجلس ديالى وهي مجرد انباء فيبسوكية ليس لها اي ابعاد تعتمد الاسس القانونية"، مؤكدا بان "في نهاية المطاف سوف تشكل حكومة محلية لان الارادة الوطنية ستكون حاضرة في حسم خياراتها رغم عرقلة البعض".

وتشهد ديالى منذ 5 اشهر فشلا مزمنا في الاتفاق على عقد الجلسة الاولى للمجلس وتشكيل الحكومة المحلية، وذلك بسبب تشظي الاراء الى 3 اطراف بشأن الحكومة المحلية وشخصية المحافظ، حيث يريد المحافظ السابق مثنى التميمي العودة للمنصب مجددًا خصوصا وانه الفائز الاكبر بعدد المقاعد في المحافظة، فيما تريد الاطراف الشيعية الاخرى في الاطار التنسيقي استبدال التميمي بمرشح من ائتلاف دولة القانون، فيما تظهر الاحزاب السنية في ديالى والتي تمتلك عدد مقاعد مساوٍ بالضبط لعدد مقاعد الشيعة في مجلس ديالى، وتبرز كعنصر فاعل ثالث يريد تشكيل الحكومة المحلية بشخصية من ترشيحه.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • مصطفى بكري: اكتمال التشكيل الوزاري وحركة المحافظين.. وحلف اليمين الإثنين أو الأربعاء
  • ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق - عاجل
  • خلال اجتماعها مع المحافظين… شكور: تعزيز الشراكة الفاعلة مع المواطن ورفع سوية الواقع الخدمي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يُطلع مسؤولة أوروبية على مجمل التطورات في الأراضي المحتلة
  • مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية
  • عاجل - آخر تطورات التعديل الوزاري 2024.. نائب لرئيس الوزراء والتغيير سيشمل ما بين 16 لـ18 وزيرا