ضباط إسرائيليون: هزيمة حماس غير ممكنة الآن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأربعاء، إن ضباطا في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لن تتم قبل عام 2026 أو 2027 في أحسن الظروف.
ونقلت صحيفة لوفيجارو، عن ضباطا إسرائيلين في خان يونس وصفوا كيف يواجهون عدوا لا يترك لهم مجالا للراحة ويجذب الجنود إلى كمائن".
وتناولت الصحيفة سلسلة من أخطاء جيش الاحتلال، قائلة إن صورا في مواقع التواصل أظهرت مقتل مدنيين أثناء سيرهم في مناطق مفتوحة.
وقالت الصحيفة "صور بثتها القسام دفعت جيش إسرائيل للاعتراف بقتله مدنيا أعزل يحمل راية بيضاء ثم دفنت جثته بجرافة".
وأضافت لوفيجارو أن سلسلة الأخطاء الفادحة للجيش الإسرائيلي بغزة تثير تساؤلات بشأن أدائه في الأيام التي تلت هجوم 7 أكتوبر.
وجاء في تقرير الصحيفة "الجيش الإسرائيلي يواجه زيادة في الأخطاء خلال حربه مع حماس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس خان يونس
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow