هل تسقط صلاة الظهر لمن صلى العيد .. تعليق العلماء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد الفقهاء أن وقت صلاة العيد يدخل بعد شروق الشمس بمقدار رمح أو رمحين، أي ما يعادل مرور نصف ساعة بعد طلوع الشمس، وهذا ما اتفق عليه العلماء، ويستمر وقتها حتى انتهاء وقت صلاة الضحى، أي قبل دخول وقت صلاة الظهر.
وأجمع الفقهاء أن صلاة العيد لا تجزئ عن صلاة الظهر عند جماهير العلماء ومنهم الأئمة الأربعة، وإنما اختلفوا في جواز الاكتفاء بصلاة الظهر عن الجمعة في حال اتفاقهما في يوم.
ما حكم إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟
سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك، و قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، أن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مضيق، فمن أداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذر كان آثما، وكان إخراجها في حقه قضاء.
وأضاف « علام» في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر موسع، والأمر بأدائها غير مقيد بوقت، ففي أي وقت أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يستحب إخراجها قبل الذهاب إلى المصلى.
ونبه مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمستحقين، فصارت دينا لهم لا يسقط إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويسن أن تخرج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فعلت الصلاة أول النهار، فإن أخرت استحب الأداء أول النهار، ويكره تأخيرها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الفطر صلاة العيد دار الإفتاء صلاة العید صلاة الظهر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
حكم بلع الريق في نهار رمضان.. هل يفطر الصائم؟ رأي الشرع
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم بلع الريق في نهار رمضان، منوهة أن مذهب الجمهور من الفقهاء يقول بأن بلع الريق لا يفطر الصائم.
وأضاف دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم بلع الريق في نهار رمضان؟ أن بلع الريق في نهار رمضان للصائم جائز شرعا وهو من الأمور المباحة لأنه من الأشياء التي لا تفطر ولا يمكن الاحتراز منها.
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بلع الريق في نهار رمضان لا يفطر، موضحاً أن العلماء قالوا هو من الجوف إلى الجوف، ومما يصعب السيطرة عليه لذا فإن بلع الريق في نهار رمضان لا يفطر.
وبحسب دار الإفتاء فإن مفطرات الصيام تنقسم إلى قسمين، يضم القسم الأول من مفطرات الصيام (ما لا يفطر)، التالي:
1- تطهير اليدين بالكحول
2- الأكل والشرب ناسيًا
3- التبرد بالماء
4- الغسيل الكلوي
5- القيء عن غير عمد
6- وضع مرطب الشفاه
7- نقل الدم
8- بلع الريق
9- غسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب
10- استخدام فرشاة ومعجون الاسنان من دون أن يتسرب شيء الى الجوف
11- تذوق الطعام باللسان دون بلعه
12- العطور والروائح
13- المراهم والكريمات
14- الحقن (عضل أو وريد)
15- قطرة العين
16- مرطبات البشرة
وأوضحت دار الإفتاء أن بلع البلغم في نهار رمضان لا يفطر الصائم إذا إذا أخرجه ثم ابتلعه ففي هذه الحالة يكون مفطرا ويفسد صومه.
وذكرت دار الإفتاء أن رأي المالكية في بلع البلغم في نهار رمضان، أنه لا يفطر مطلقا ويجوز للمسلم أن يقلد من أجاز من الفقهاء لمن وقع في هذا الحرج.
كما أن الفقهاء اتفقوا على أن بلغ البلغم إذا كان بدون تعمد وبدون قصد فلا يفطر، أما إذا كان بتعمد وقصد فإنه يفطر الصائم، أما بلع الريق فلا شيء فيه لأنه مما يصعب الاحتراز منه.