لبنان ٢٤:
2025-02-02@02:31:50 GMT

دعموش: ليس أمام العدو سوى الدخول في الحل السياسي

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

دعموش: ليس أمام العدو سوى الدخول في الحل السياسي

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش على ان "‏العدو الصهيوني إذا كان يعتقد أنه بقتل خيرة مجاهدينا يمكنه ان ينال من عزم ‏وقوة المقاومة فهو مخطىء، فنحن في حزب الله نقوى ونكبر بالشهداء، ‏وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة)". وقال خلال كلمة له في الحفل التكريمي الذي اقامه "حزب الله" للشهيد "على ‏طريق القدس" علي ناصر عبد علي في مجمع الامام علي في الشياح: ان ‏"استهداف العدو لمجاهدينا وكوادرنا لن يخرج جيش الإحتلال من تحت نيران ‏المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم في الشمال، ولن يعوض ‏عجز إسرائيل وفشلها في تحقيق اهدافها، ولن يدفع المقاومة للتراجع عن ‏مواقفها ومواصلة عملياتها في الجنوب ومساندة غزة طالما العدوان مستمر ‏عليها".



‏ واكد انه "في مقابل كل استهداف هناك رد مباشر وسريع، وفي مقابل كل ‏توسعة هناك توسعة تناسبها، وهذا ما تؤكده المقاومة في الميدان في كل يوم، ‏ولا تراجع عن هذه المعادلة مهما كانت التضحيات والتداعيات".‏ ورأى ان "الأمل بالنصر في هذه المعركة كبير جدا، رغم حجم ‏التضحيات والآلام والمعاناة، فالعدو مأزوم وفي حالة تخبط وانحدار، وهو في ‏مأزق كبير على المستوى السياسي والعسكري وعلى مستوى الرأي العام ‏العالمي، والوقت بدأ ينفد امامه ، والهروب نحو المزيد من الإجرام وارتكاب ‏المجازر لن يخرجه من حالة الانحدار الذي يعيشه، والضياع والفشل الذي ‏يتخبط فيه، وليس أمام العدو سوى التخلي عن المماطلة والمكابرة والعناد، ‏والدخول في الحل السياسي ووقف العدوان والخضوع لشروط المقاومة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لمن النصر اليوم!!

سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم. 

لم نقصد أحداً!! 

مقالات مشابهة

  • أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
  • خليل الحية: معركة طوفان الأقصى كسرت هيبة العدو
  • أطباء أمريكيون: الدمار الذي شهدته غزة ليس له مثيل مطلقاً
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • سياسي أنصار الله ينعى استشهاد القائد محمد الضيف
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • لمن النصر اليوم!!
  • 6 سنوات.. غلق امتداد شارع الهرم اتجاه ميدان الجيزة وكوبرى عباس
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)