موقع النيلين:
2025-01-30@22:11:54 GMT

طريقٌ شائك ومعقد مضى فيه السودان

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT


ما يفرضه الواقع هو التقدم للأمام وليس العودة للوراء، هناك إشكالات بنيوية في نظام الإنقاذ قادت للتغيير في ٢٠١٩ وقد وصفناها بثورة المطالب المشروعة التي سُرقت بأجندة مشبوهة، ثم كان هناك قصور كبير فيما بعد ٢٠١٩ ظهر مع تمدد تيارات العمالة والارتزاق وتهديد الأمن القومي والمراهقات السياسية لقوى سياسية غير ناضجة،

ثم جاءت مرحلة ٢٥ أكتوبر ليبلغ الصراع قمته وتتحرك مليشيا الدعم السريع مُتحالفة مع قحت وخلفهم محاور خارجية ليدفعون بالاتفاق الإطاري حتى حدوث الحرب في ١٥ أبريل، هذا طريقٌ شائك ومعقد مضى فيه السودان وراكمنا فيه وعيا وطنيًا وإدراكًا بالمهددات وترتيبًا صحيحًا للأولويات،

فلا عودة لكل تلك التواريخ إذن مع تأكيدنا على أن قيادة الجيش الحالية نفسها كانت جزء من ذلك المسار، وبالتالي فإن حديثها عن تجاوز ذلك التاريخ هو قول صحيح يجب أن يكون نابعًا من مراجعات حقيقية لما حدث، ونحن أبناء الغد والوطن ولا عودة للوراء بإذن الله.


والله أكبر والعزة للسودان.
وكل عام والشعب السوداني بخير والبلد بخير.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها. 

وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.

الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • الرئيس عون استقبل المطران أسايان: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات
  • زوكربيرغ: هناك الكثير لنتعلمه من "ديب سيك"
  • علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
  • خبير عسكري: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان لم ينفذ بشكل صحيح.. خروقات مستمرة
  • عودة التواصل: جنوب السودان ترفع الحظر عن فيسبوك وتيك توك
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • حديث إذا انتصف شعبان فلا تصوموا .. هل هو صحيح ؟
  • غدًا.. انعقاد مجلس الحديث الـ31 لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • تركيا:صحيح قواتنا لن تنسحب من العراق وتخفيض المياه مستمر من قبلنا لكن حكومة السوداني منحت لنا فرص استثمارية كبيرة!