إطلاق النار على رجال الإنقاذ الإيطاليين والقبض على المهاجرين وتغريهم 10 الآلاف يورو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ألقت السلطات الإيطالية القبض على حارس ليبي قبل يومين الذي أطلق النار على ماري جونيو أثناء قيامه بعملية إنقاذ 58 شخصًا في منطقة البحث والإنقاذ الليبية.
وقامت السلطات بإخطار قبطان السفينة التابعة لمنظمة البحر الأبيض المتوسط غير الحكومية ومالكها بتوقيفه ودفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو .
وبحسب ما ظهر فإن مشغلي المنظمات غير الحكومية متهمون بالتحريض على هروب المهاجرين من الحرس الليبي.
وأوضح لوكا كاساريني، رئيس بعثة ميديتيرانيا، الذي نشر مقطع فيديو للهجوم، أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم "في حالة صدمة، وبعضهم ظهرت عليه علامات التعذيب وأصيب رجل بعقب البندقية"، وظهر في الفيديو سماع أفراد الطاقم وهم يصرخون: "أوقفوا إطلاق النار علينا، إنها عملية إنقاذ"، ويمكن رؤية زورق مطاطي يصل بسرعة كبيرة، ويغادر زورق الدورية الليبي ويتجه نحو زورق صغير .
وفي وقت لاحق، تظهر الصور بعض المهاجرين وهم يغوصون في البحر بجانب الوحدة الليبية التي من الواضح أنها التقطتهم في عملية سابقة.
وقال كاساريني في مؤتمر صحفي أنه انتقام منا ، ويجب العمل على مواجهة العملية الإجرامية الذي قام به خفر السواحل الليبي، الذي لا تتمثل مهمته في إنقاذ الأشخاص الذين يحاولون الهروب من المواقف الرهيبة، ولابد من ترحيلهم.
ومن جانب حكومة ميلوني" إنه أمر مخزي وغير مقبول تجاه رجال الإنقاذ الإيطاليين الذين تعرضوا لإطلاق النار وأصيبوا في وسط البحر الأبيض المتوسط .
وطالب كازاريني النظام إلى رفض طالبي اللجوء واللاجئين ، وأشار "إن سلوك خفر السواحل الليبي كان إجرامياً الذي تم توثيقه بالصور وبمقاطع الفيديو ، إنه انتقام ممن قاموا بواجبهم بدلاً من حماية السفينة الإيطالية، تقوم الحكومة بالانتقام منا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإيطالية السلطات منظمة البحر الأبيض المتوسط المنظمات غير الحكومية التعذيب
إقرأ أيضاً:
الدفعة 36 من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
غادرت صباح اليوم السبت ، الدفعة الـ36 من مرضى وجرحى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بمغادرة الدفعة الـ36 من المرضى والجرحى قطاع غزة عبر معبر رفح، لتلقي العلاج في الخارج.
ويأتي سفر المرضى والجرحى إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنتها “إسرائيل” على مدار 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.