تقرير: واشنطن تقترح نقاط تفتيش مصرية للنازحين وحماس تعيد صياغة "مقترح 14 مارس"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نقل تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" عن مصادر قولها، إن حركة حماس قررت إعادة صياغة الورقة التي قدمتها في 14 مارس وأبلغت الوسطاء بأنها غير معنية بأي بحث ما لم يتم حسم مطالبها الأربعة.
إقرأ المزيدوكشف التقرير الذي نقلته "القناة 12" الإسرائيلية أيضا، أن "قيادة حماس عقدت اجتماعات داخلية مكثفة خلال الساعات الـ36 الماضية وتوصلت إلى قرار بإعادة صياغة الورقة التي قدمت في 14 مارس الماضي دون أي تعديلات".
ووفق التقرير فإن "حماس أبلغت الوسيطين المصري والقطري بأنها لم تعد معنية بأي بحث ما لم يتم حسم العناوين الأربعة التالية، وهي: إعلان صريح بوقف نهائي لإطلاق النار، إطلاق عملية انسحاب شاملة للقوات الإسرائيلية، المباشرة بعملية إغاثة مع عودة شاملة وآمنة وغير مشروطة لجميع النازحين، وإطلاق ورشة إزالة الركام وإعادة الإعمار وتوفير مساكن مؤقتة للنازحين، وإنجاز عملية تبادل على مراحل بما يضمن إطلاق سراح متناسبة وفق آليات ومعايير واضحة".
ونقلت "الأخبار" عن مصدر مشارك في المفاوضات قوله إن "ما حصل في القاهرة كان عبارة عن مناورة كبيرة قادتها واشنطن"، مشيرا إلى أن "الأفكار التي قال الأمريكيون إنها جيدة، تبين أنها لا تلبي أي من متطلبات الجانب الفلسطيني".
ولفت المصدر إلى أن "الأفكار تحدثت عن انسحاب القوات الإسرائيلية من شارعي الرشيد وصلاح الدين، مع إبقاء نقاط تفتيش تقنية، للعابرين بين الشمال والجنوب"، وأضاف أنه "عطفا على مقترح أمريكي سابق بنشر قوات عربية لادارة القطاع، طرحت الولايات المتحدة أن تنتشر قوات عسكرية مصرية، وأن تتولى هي، بدلا من القوات الإسرائيلية، تفتيش العابرين بين المنطقتنين".
وبحسب الصحيفة فإن حماس أبلغت الوسطاء بأنها غير قلقة من التهديدات الإسرائيلية بتجدد الحرب والدخول إلى رفح، وأشار المصدر إلى أن "قيادة الأفرع العسكرية في قطاع غزة أعدت خططها الخاصة للتعامل مع أي عملية في رفح أو أي اجتياح جديد".
ولفت التقرير إلى أن وفد حماس قد لا يعود سريعا إلى القاهرة وقد يتم الاكتفاء بإرسال ورقة جديدة للوسيطين المصري والقطري.
المصدر: الأخبار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القاهرة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تكشف تفاصيل محادثات مباشرة بين وفد أميركي وحماس في الدوحة
ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصدر دبلوماسي أن مبعوث الرهائن الأميركي، آدم بوهلر، والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خليل الحية، عقدا عدة جولات من المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المصدر أن المباحثات بين الأميركيين وحماس في الدوحة كانت مباشرة وثنائية ولم تلعب قطر دورا بين الجانبين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن واشنطن اقترحت خلال المحادثات استئناف المساعدات الإنسانية وتمديد وقف إطلاق النار في غزة لشهرين مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين بمن فيهم رهينة أميركي.
وأضافت أن المقترح الأميركي كان واحدا من عدة خيارات تمت مناقشتها كوسيلة محتملة للمضي قدما خلال محادثات الدوحة بين مسؤولين أميركيين وحماس.
في المقابل، قال مسؤول عربي للصحيفة إن الوفد الأميركي لم يعقد سوى اجتماع مباشر واحد مع حماس.
كما نقلت واشنطن بوست عن مصادر أن حماس تدرس المزايا المحتملة لإبرام اتفاق مباشرة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأن الحركة تصر على أن الهدف النهائي للمفاوضات يجب أن يكون انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة ونهاية دائمة للحرب تزامنا مع إفراج نهائي عن الأسرى الرهائن.
وأضافت المصادر أن اقتراح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار الحالي بنحو 50 يوما من الخيارات المطروحة كذلك، مشيرة إلى أن حماس رفضت قبول اقتراح ويتكوف ولكنها لم تفصح بعد عن موقفها من الخيارات الأخرى.
إعلانيشار إلى أن صحيفة يديعوت أحرونوت كانت أشارت نقلا عن مسؤولين أميركيين إلى أن إسرائيل حاولت إفشال المحادثات السرية التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس في الدوحة، وذلك بعد نجاحها في إفشال محاولة سابقة، وأكد المسؤولون أن قرار التفاوض جاء بعد معلومات عن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية جديدة في غزة.