عيدنا يوم النصر.. رسالة من سرايا القدس بمناسبة يوم الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
هنأت سرايا القدس عبر حسابها الرسمي الجميع بحلول هي الفطر المبارك حيث قالت: "عيدنــا يـــوم نصــرنا... عيدكم مبارك".
وتقدمت سرايا القدس بالتهنئة من أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المرابط والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وختمت قائلة : أعاده الله عليكم وعلينا وقد تحررت ديارنا ومقدساتنا من دنس المغتصبين الصهاينة.
فيما استقبلت باحات المسجد الأقصى المبارك، - تزامنًا مع اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال مئات المصلين.
ونجح أكثر من 60 ألف مصل أداء صلاة عيد الفطر في الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال الكثيرة ومخطّطاته التهويدية والاستيطانية الساعية للسيطرة على المسجد المبارك.
وجاءت حشود المصلّين تلبية لدعوات أطلقتها حراكات شبابية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، في المسجد الأقصى.
كما شدّدت الدعوات على ضرورة الحشد في المسجد الأقصى صبيحة يوم العيد، ومواصلة الرباط فيه في الأيام التي تليه.
وأكدت ضرورة التواجد الدائم في الأقصى في ظلّ ما يحاك من مؤامرات استيطانية تهويدية، رامية لذبح البقرة الحمراء وتدنيس المسجد الأقصى وفرض تقسيمه زمانيًا ومكانيًا وصولًا لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.
فيما انطلقت دعوات للحشد يوم العيد في كافة الميادين، من أجل غزّة التي دافعت عن المقدسات والضفّة وشرف الأمتين العربية والإسلامية.
وذكرت الدعوات أهمية المشاركة الحاشدة بالمسيراتِ نصرةً لغزّة ولمقاومتها الباسلة، التي أساءت وجه الاحتلال في كافة محاور القتال من شمالها إلى جنوبها.
ودعا الشباب الثائر في فلسطين الجماهير الفلسطينية، إلى النفير والخروج بمسيرات غضب نصرة لغزّة، ووقوفًا من أهلها، ودعمًا وإسنادًا للمقاومة، وذلك من كافة مساجد وساحات الضفّة الغربية، والانطلاق نحو كافة ميادين المواجهة بعد صلاة العيد، وتتواصل الدعوات الشبابية لتصعيد أعمال المقاومة في الضفّة الغربية، وتنفيذ العمليات البطولية، ردا على مجازر الاحتلال في غزّة والضفّة والقدس ونصرة للمقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وأكدت الدعوات ضرورة أن ينتفض كلّ حر وثائر ومن يمتلك السلاح، ويقوم بالمشاركة في عمليات المقاومة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" في الضفّة والقدس المحتلتين، ولفتت إلى أهمية إشعال مزيد من الغضب في وجه المحتل، انتقاما لدماء الشهداء النازفة في قطاع غزّة، ونصرة للمسجد الأقصى، وردًا على جرائم المحتل في الضفّة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الضف ة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى.. وقوات الاحتلال تواصل عدوانها على "جنين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم /الاثنين/، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال..فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركام.
وقال مساعد محافظ جنين منصور السعدي "إن الاحتلال دمر مخيم جنين بالكامل، وهجر قرابة 20 ألف شخص من داخله".
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، وما زالت تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم، فيما تواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين فيه.