قالت وزارة السياحة التونسية إن إيرادات القطاع بلغت 1.07 مليار دولار منذ بداية العام حتى 20 يوليو، بزيادة 51% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022 و25 بالمئة قبل جائحة كورونا.

وأظهرت معطيات صادرة عن وزارة السياحة والصناعات التقليدية أن العائدات السياحية إلى حدود 20 يوليو 2023 قدرت بــ3.295.7 مليون دينار بارتفاع بــ55.

1 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022 وارتفاع بنسبة 28.8 بالمائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019.

وقدرت العائدات السياحية بالدولار بــ1067 مليون دولار بارتفاع بنسبة 51.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 وارتفاع بنسبة 25.1 بالمائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019.

أما العائدات السياحية بالأورو فبلغت 985 مليون أورو بارتفاع بنسبة 51.1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022، وارتفاع بنسبة 30.5 بالمائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019.

وبلغ العدد الجملي للسياح الوافدين على تونس إلى حدود 20 يوليو 2023، 4.590 مليون سائح بارتفاع بنسبة 4.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2022 وارتفاع بنسبة 0.7 بالمائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019.

أما عدد الليالي المقضاة فوصل إلى حدود 10 يوليو 2023، 9.2 مليون ليلة سياحية بارتفاع بنسبة 47.7 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022 وتقلص بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع السنة المرجعية 2019 نظرا لغياب السوق الروسية.

وتتوقع وزارة السياحة زيارة نحو 8.5 مليون سائح هذا العام في البلاد أي حوالي 90 بالمئة من 9.4 مليون زاروا البلاد في 2019 قبل الوباء، وقفزة كبيرة من 6.4 مليون العام الماضي.

وتشكل صناعة السياحة الحيوية حوالي 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتونس، لكن أعداد الزائرين تراجعت بشدة خلال جائحة كورونا.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا البحر الأبيض المتوسط السياحة في العالم الطيران مطارات بارتفاع بنسبة من سنة 2022

إقرأ أيضاً:

بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!

الاقتصاد نيوز - متابعة

يفرض نظام النقل في لبنان على المواطنين استخدام السيارات الخاصّة.

فالنقل العام غير موجود تقريباً، والنقل المشترك غير منظّم، وهو ما فتح الباب أمام سياسة امتلاك السيارة في البلد منذ أول الألفية الحالية.

وقد ازدادت هذه الظاهرة مع توسّع القطاع المصرفي الذي أصبح مصدراً لتمويل عمليات شراء السيارات عبر القروض التي كان يقدّمها حتى الانهيار في عام 2019.

ومنذ الانهيار شهد سوق استيراد السيارات تذبذباً لناحية كمية السيارات المستوردة، كذلك لمتوسط أسعارها.

ولكن مع انهيار القدرة الشرائية في البلد، بقي سوق استيراد السيارات حياً، إذ استورد لبنان بين عامي 2020 و2024 نحو 188 ألف سيارة.

بحسب أرقام الجمارك الأخيرة، استورد لبنان في سنة 2024 نحو 19200 سيارة قيمتها نحو 325 مليون دولار.

الرقم صغير نسبة إلى حجم استيراد السنوات الماضية، إذ يبلغ معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة (2020-2023) 42300 سيارة سنوياً بقيمة 734 مليون دولار، أي إن استيراد سنة 2024 أقل بنسبة 54% من معدّل استيراد سنوات ما بعد الأزمة في عام 2019 من ناحية العدد.

الجدير بالذكر هو أن سنة 2022 شهدت استيراد سيارات بقيمة 1.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي حتى بالنسبة إلى سنة 2018 (قبل الانهيار) عندما بلغت قيمة السيارات المستوردة 1.13 مليار دولار.

قد يكون أحد العوامل التي أسهمت في هذا الانخفاض هو الحرب التي شهدها لبنان منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي انعكست على الحركة الاقتصادية في البلد بشكل عام، كما انعكست بشكل مؤكّد على سلوك المستهلكين اللبنانيين الذين جمّدوا الدخول في بعض نواحي الاستهلاك، خصوصاً في السلع التي تحتاج إلى رأس مال كبير، ومنها السيارات.

كما أن سنة 2024 شهدت ارتفاع الدولار الجمركي إلى 89 ألف ليرة للدولار الواحد، ما أسهم في ارتفاع كلفة استيراد السيارات على المستهلكين في لبنان مقارنة بسنوات ما بعد الأزمة عندما بلغت قيمة الدولار الجمركي 1500 ليرة للدولار، والذي عُدّل في نهاية 2022 إلى 15 ألفاً ومن ثم في آذار 2023 إلى 45 ألفاً، وهي أسعار كانت أقل من سعر الصرف في السوق في ذلك الوقت.

وقد انخفض معدّل قيمة كل سيارة مستوردة في عام 2024، حيث بلغ ما يقارب 16900 دولار للسيارة، وهو أقل من معدّل السنوات الماضية بنسبة 2%، حيث بلغ معدّل قيمة السيارة المستوردة الواحدة في السنوات الأربع اللاحقة للانهيار نحو 17300 دولار للسيارة.

لكنّ المفارقة هي أنه في عام 2024 بلغت نسبة السيارات الجديدة المستوردة نحو 28% من مجمل استيراد السيارات، وبلغت نسبة السيارات المستعملة المستوردة نحو 72%، في حين أن معدّل السيارات الجديدة في السنوات الأربع بعد الأزمة كان نحو 20%، والمستعملة 80%، ما يعني أنه من المفترض أن يكون معدّل قيمة السيارة الواحدة في عام 2024 أعلى من السنوات السابقة، لكنّ الواقع مختلف.

إلا أن نسبة السيارات الصغيرة الحجم المستوردة في عام 2024 كانت أكبر من معدّل السنوات السابقة (9.1% مقابل 5.7% في سنوات ما بعد الأزمة)، ما قد يُفسّر انخفاض قيمة السيارة الواحدة في هذه السنة.

فاتورة استيراد السيارات كانت مكلفة على الاقتصاد اللبناني قبل الأزمة، ولكنها بقيت مكلفة نسبياً بعد الأزمة أيضاً.

فمنذ عام 2020 استورد لبنان سيارات بنحو 3.2 مليارات دولار.

والكلفة لا تقتصر على استيراد السيارات، بل يتبعها أيضاً استهلاك إضافي للمحروقات، وقطع الغيار، والزيوت وغيرها من توابع القطاع.

في حين أن خيار إنشاء قطاع نقل عام يمكن أن يوفّر على فاتورة الاستيراد اللبنانية مليارات إضافية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة لـ 4.8 مليار دولار دلالة على استعادة قوتنا كوجهة عالمية
  • الذهب عند أعلى مستوى له مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • البنك الأهلي يحقق نموًا ملحوظًا العام الماضي مسجلا 41.66 مليون ريال أرباحا صافية
  • نائب الشيوخ: ارتفاع إيرادات السياحة يدعم الاحتياطي النقدي ويوفر فرص عمل جديدة
  • الرئيس السيسي: الدولة تتكبد 800 مليون دولار خسائر شهرية من إيرادات قناة السويس
  • «الرئيس السيسي»: الدولة تخسر شهريا حوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • السيسي: تكبدنا خسائر 800 مليون دولار شهريا من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع بالمنطقة
  • الرئيس السيسي: الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بـ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب أوضاع المنطقة
  • بنك القاهرة يحقق صافي أرباح تتجاوز 12 مليار جنيه خلال عام 2022
  • بظل غياب النقل العام.. لبنان يشتري سيارات بـ 325 مليون دولار!