لا أمانع الغناء مع محمد رمضان.. تصريحات نارية للفنان حميد الشاعري
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حل الفنان حميد الشاعري ضيفا على المذيع أحمد خيري والمذيعة داليا الخطيب، في حلقة استثنائية من برنامج "استديو 9090" على راديو 9090، وفتح الكابو قلبه متحدثا عن الكثير من الكواليس والتصريحات الصريحة.
قال حميد الشاعري في بداية الحلقة إنه دائما يحب أن يبدأ من حيث انتهى الأخرين في مجال صناعة المزيكا، مشيرا أنه يستهدف التطوير الدائم في أعماله مشيرا أنه في أوبريت "الحلم العربي" بدأ من حيث انتهى من سبقوه في أغنية "وطني حبيبي"، وعندما صنع أغنية "أمي" بدأ من حيث انهتى صناع أغنية "ست الحبايب".
أشار الشاعري خلال اللقاء إلى أن علاقته بأصدقائه في الوسط الفني قوية جدا، مؤكدا أنه في حال سيخسر أي صديق له أو أحد المقربين بسبب الفن، فإنه سيترك الفن فورا، مطالبا الأجيال الجديدة بأن تجمعهم الصداقة والحب دون اختلاق أزمات ومشكلات لا داعي لها.
ورد حميد الشاعري حول سؤال عن موافقته على الغناء مع محمد رمضان، مؤكدا أنه بالطبع سيوافق دون تردد، موضحا أن أغنية محمد رمضان الأخيرة مع أنغام مميزة جدا ورائعة، وقال: "بالطبع أغني مع محمد رمضان ولكن يجب أن نختار عمل مميز ومختلف يشبهنا ويكون إضافة وليس مجرد أغنية وخلاص".
وعن تعاونه مع مجموعة من الشباب سواء مروان موسى ومؤخرا مع دنيا وائل، قال حميد أنه يعشق التجديد ويميل للتطوير والتعاون مع أجيال جديدة دائما، خاصة أن هذا يجعله متواصلا مع الأجيال الجديدة ويجبره على الإطلاع على تطور الموسيقى حول العالم، مشيرا أن هؤلاء الشباب لديهم جمهور يفهمهم ويسمعهم ويجب علينا كصناع موسيقى أن نتعرف على لغتهم الغنائية الجديدة.
وأشار حميد إلى مشاركته في مؤتمر الموسيقى العالمي اكس بي ميوزيك فيوتشر، مؤكدا أن عنوان الموضوع كان مهم جدا لصناع الموسيقى حول العالم، خاصة أن الأمر كان يحمل عنوان "كيف تصنع أغنية عابرة للزمن"، مؤكدا أن هناك مجموعة كبيرة من النجوم حول العالم شاركوا، وكان حوار مفتوح بين أجيال مختلفة من صناع الموسيقى، وأضاف أنه يحب المشاركة في كافة الأحداث الموسيقية العالمية للاطلاع على كل ما هو جديد.
وحول علاقته بالسوشيال ميديا، كشف حميد الشاعري أنه يرفض تكليف شركة أو أفراد بإدارة صفحاته وأكونتاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه يديرها بنفسه لأنه يرغب في التواصل مع الجمهور دون وسيط، وأردف أن تكريم الجمهور له هو أفضل تكريم يضيف لمسيرته ويسعده، مؤكدا أن الجمهور أولوية لأي فنان.
كما أبدى حميد الشاعري سعادته بالمشاركة بالغناء في أوبريت "لمتنا" بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومشاركة عربية كبيرة، ونجوم كبار من كافة أنحاء الوطن العربي، وأكد أن أوبريت "جايين" لكورال روح الشرق أمام الرئيس السيسي في حفل "تفوق الجامعات" من الأوبريتات القريبة جدا لقلبه، كاشفا أنه تم عمله عليه في وقت قصير جدا.
وأشار إلى حفلته بمهرجان العلمين مع الكينج محمد منير، مؤكدا أنه مهرجان عالمي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبذلت فيه مجهود كبير، وأضاف أن مثل هذه الأحداث الضخمة ترفع اسم مصر وتؤكد نجاحها وتثبت خبراتها في مجال صناعة الفنون، تمنيا أن تستمر هذه الفعاليات طوال الوقت، مشيرا إلى علاقته القوية مع محمد منير والتي بدأت منذ ثمانينات القرن الماضي وتعاونهم معا في مجموعة أعمال ناجحة، وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في التواصل بين كافة الدول العربية والجمهور العربي، من خلال إقامتها في كافة الدول العربية، مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية وفي الإمارات وغيرها من الدول العربية الشقيقة، مبديا سعادته بالتواجد في كافة الفعاليات الموسيقية بأرجاء الوطن العربي خلال الفترة الأخيرة، خاصة حفلته بجده، و أبو ظبي، و مهرجان ميدل بيست٢٣ و غيرهم من الحفلات التي يسعد برؤيتها و المشاركة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أغنية ست الحبايب الفنان حميد الشاعري حميد الشاعرى ست الحبايب محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان
كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.
بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.
سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.
لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.
كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.
في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.
لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.
في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.
انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!
تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.
تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.
التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.
ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.
ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”
مشاركة