«السبكى» يعلن استحداث خدمات جديدة ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن استحداث خدمات لأول مرة ضمن خطة هيئة الرعاية الصحية للتأمين الطبي للاحتفالات بمناسبة عيد الفطر المبارك في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، بهدف تعزيز الرعاية الطبية وتلبية احتياجات المرضى في تلك المحافظات.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور أحمد السبكي، عن استخدام أجهزة العلاج بالأكسجين عالي الضغط الهايبرباريك "HBOT" لأول مرة، وذلك للتعامل الفوري مع حالات الطوارئ المتعلقة بالغوص والأنشطة البحرية في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ولافتًا إلى أنه تأتي هذه الخطوة تعزيزًا للسلامة العامة وتوفير رعاية طبية متقدمة ومتخصصة والمساعدة في التعافي السريع للمصابين المحتملين.
وأضاف السبكي، أنه تم أيضًا التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية لاستخدام الإسعاف النهري في إنقاذ حالات الغرق المحتملة ونقلها لأقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظتي الأقصر وأسوان، لافتًا إلى أنه تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المثمر بين الجهات والمؤسسات الحكومية المختلفة لتوفير الرعاية الطبية اللازمة في أوقات الطوارئ، كما تهدف إلى ضمان توفير الرعاية الصحية السريعة والفعالة للمرضى المصابين بحوادث الغرق.
وأشار السبكي، إلى تجهيز 6 مراكز سموم بأحدث الأجهزة والمعامل للتعامل الفوري مع أية حالات تسمم غذائي محتملة خلال فترة الإجازات في محافظات القناة والصعيد وسيناء، ومشيرًا إلى أنه تهدف هذه الجهود إلى ضمان السلامة الصحية للمواطنين وتوفير رعاية فعالة ومتخصصة في حالات الطوارئ المحتملة.
وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد السبكي، على رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة، واستمرار صرف أدوية الأمراض المزمنة بالمنازل، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية، وخاصةً الخدمات الطارئة، لضمان الاستجابة الفعالة لاحتياجات المرضى طوال فترة الأعياد، وأضاف أنه تأتي هذه الإجراءات في إطار التزام الهيئة بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين في جميع الأوقات.
وأشار السبكي، إلى أنه تعد هذه الخطوات والتطويرات الجديدة جزءًا من استراتيجية هيئة الرعاية الصحية لتحسين جودة الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المواطنين في محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وأنها تعكس استمرار سعي الهيئة للابتكار والتطوير المستمر في مجال الرعاية الصحية، مؤكدًا مواصلة العمل الجاد لتعزيز الرعاية الصحية واستمرار النهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الفطر المبارك التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى الرعایة الصحیة إلى أنه
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية