عاجل : قناة عبرية: إسرائيل تطالب بـفيتو على أسماء أسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
سرايا - كشفت قناة عبرية رسمية، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل تطالب بمنحها "فيتو" على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلب حركة حماس إطلاق سراحهم ضمن صفقة مأمولة.
ومنذ أشهر، تبذل مصر وقطر جهود وساطة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 6 أشهر.
ونقلت قناة "كان" (رسمية) عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اقترحت إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من "الأسماء الثقيلة"، أي يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وتابعت أن "إسرائيل تطالب بأن يكون لها حق النقض (فيتو) على بعض الإرهابيين"، على حد قولها.
ويعني ذلك تمكين إسرائيل من رفض إطلاق سراح بعض الأسماء التي تقترحها "حماس".
كما تطالب إسرائيل بأن تتمكن من ترحيل الأسرى، الذين سيتم إطلاق سراحهم، من قطاع غزة والضفة الغربية، وفق القناة دون ذكر وجهة محددة.
وحتى الساعة 22:00 "ت.غ"، لم تعقب أي من الأطراف المعنية على ما ذكرته القناة بشأن المطلبين الإسرائيليين.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وتقدر وجود حوالي 134 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأفادت القناة بأنه "في هذه الأثناء، يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني الموسع (الكابينت) لبحث صفقة إطلاق سراح المختطفين".
وأضافت أنه خلال الاجتماع "من المتوقع أن يطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الإدارة الأمريكية (صاحبة المقترح) أن تعلن أنه بنهاية أسابيع الهدنة الستة، سيُسمح لإسرائيل استئناف الحرب ضد حماس، بما في ذلك في رفح".
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، تصر إسرائيل على اجتياح رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية؛ في ظل وجو نحو 1.4 مليون نازح فيها.
وحسب القناة، "من المتوقع أيضا أن يطلب سموتريتش من واشنطن إعلان أنه لن يُسمح لسكان غزة بالعبور بحرية من جنوبي القطاع إلى شماله خلال هذه الأسابيع (الهدنة)".
وأعلنت "حماس" مرارا تمسكها في المفاوضات بإنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية تماما من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ضمن اتفاق لتبادل الأسرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
غزة - الوكالات
قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية اليوم الاثنين أسفرت عناستشهاد ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.
وذكر المسعفون أن الثلاثة قُتلوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة.
وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى. وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.
ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن هجمات في وسط قطاع غزة ورفح ضد "إرهابيين" ينشطون بالقرب من قواته ويحاولون زرع عبوات ناسفة.
وقال إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة إن القتلى الثلاثة من عائلة واحدة وكانوا "يجمعون الحطب" للطهي وسط حظر إسرائيلي على دخول المواد الغذائية إلى القطاع.
وطالب الثوابتة "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تقوض أي جهود نحو التهدئة".
وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني بلغ 150.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عدة محاولات قام بها فلسطينيون لزرع عبوات ناسفة أو تهديد قواته بأساليب أخرى.
وأدى تعليق إسرائيل دخول البضائع إلى غزة منذ 16 يوما إلى زيادة الضغوط على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تسببت الحرب في نزوح معظمهم.
وتضمن القرار إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وقالت إسرائيل إنه يهدف إلى الضغط على حماس في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار.
* إغلاق مخابز
أغلقت عدة مخابز أبوابها في الآونة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية، فيما يتسبب انقطاع الكهرباء في حرمان الأفراد من المياه النظيفة.
وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس آذار.
وتجري إسرائيل وحماس محادثات متلاحقة مع وسطاء مصريين في القاهرة.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الاثنين "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".
وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع من جثث الرهائن القتلى إذا وافقت إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وردت إسرائيل باتهام حماس بشن "حرب نفسية" على عائلات الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.
واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.
ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت معظم غزة إلى أنقاض.