“حماد” و”بالقاسم حفتر” يؤديان صلاة عيد الفطر بدرنة بمشاركة “المنفي”
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
رئيس الوزراء ومدير عام صندوق التنمية وإعادة الإعمار يؤديان شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بمدينة درنة بمشاركة المجلس الرئاسي
أدَّى رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، رفقة مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، والمدير التنفيذي لصندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المهندس بالقاسم حفتر، وبحضور المجلس الرئاسي وأهالي وأعيان وشباب مدينة درنة- شعائرَ صلاة عيد الفطر المبارك بالمدينة.
وبعد أداء الصلاة هنَّأ رئيس مجلس الوزراء أهالي درنة والشعب الليبي والقيادة العامة ومجلس النواب بمناسة العيد ، مؤكدا على ضرورة الالتزام بروح التسامح والمصالحة بين أبناء الشعب الليبي انطلاقا من مبادئ الإسلام السمحة وقيمه الراسخة الثابتة ومعانيه السامية.
كما أكد رئيس الوزراء، على ضرورة الاستمرار في مسيرة الإعمار والبناء والتطوير بروح متفائلة وبهمم عالية في هذا اليوم المبارك.
من جانبه، أكد مدير عام الصندوق، بأنهم ماضون قدمًا في مشاريع الإعمار بمدينة درنة والمناطق المتضررة وكافة ربوع ليبيا؛ لتحقيق الرخاء والاستقرار وتوفير الخدمات والعيش الكريم لكافة المواطنين، وأن هذه الأعمال والمشاريع ليست هِبات، بل إنها حقوق ويجب تقديمها.
الوسوم#المنفي حفتر حماد عيد الفطر في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي حفتر حماد عيد الفطر في ليبيا ليبيا عید الفطر
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدود” لمنع الهجرة
ليبيا – تقرير أميركي: إيطاليا تستغل ليبيا كـ “شرطي حدودي” لمنع تدفق المهاجرين فضائح تضعف خطة ميلوني في إفريقياكشف تقرير تحليلي نشرته مجلة “جاكوبين” الأميركية عن تفكك الخطة الجيوسياسية لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والتي ربطت فيها الاقتصاد بسياسة الهجرة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، وهو ما أدى إلى نيل دعم اليمين الأوروبي لها، قبل أن تبرز فضائح أضعفت هذه الخطة.
إيطاليا وليبيا.. تاريخ من العلاقات المتوترةووفقًا للتقرير، لم يتم إدراج التعاملات بين روما وطرابلس رسميًا في خطة “ماتي” التي تبنتها ميلوني، رغم أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين، حيث استمرت إيطاليا في دعم الحكومات الهشة في طرابلس منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وأشار التقرير إلى أن العلاقة بين البلدين متجذرة في الإرث الاستعماري العنيف لإيطاليا في ليبيا، مما يجعلها ورقة ضغط تستخدمها النخبة الأوروبية للبقاء بعيدًا عن النزاعات المسلحة داخل ليبيا.
ليبيا.. “شرطي حدود” لأوروباوأكد التقرير أن الأوروبيين حريصون على توظيف ليبيا كحارس حدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، حيث تباهت وكالة “فرونتكس” الأوروبية بانخفاض أعداد المهاجرين بنسبة 50% بفضل الصفقات التي أبرمتها روما مع ليبيا وتونس.
وأشار التقرير إلى أن إيطاليا لم تكتفِ بدعم حكومة الدبيبة سياسيًا، بل امتد دعمها إلى ذراعها الأمني “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب”، الذي اتهمه التقرير بالضلوع في أعمال التعذيب والقمع والاتجار بالبشر، وسط صمت أوروبي على هذه الانتهاكات.
إطلاق سراح قيادي ليبي رغم مذكرة توقيف دوليةوسلط التقرير الضوء على قضية أسامة انجيم، الملقب بـ “المصري”، أحد أبرز قادة “الردع”، والذي تم توقيفه في إيطاليا بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنه أُطلق سراحه بعد ثلاثة أيام فقط، ثم تم ترحيله إلى طرابلس على متن طائرة خاصة بذريعة وجود أخطاء قانونية في مذكرة الاعتقال.
واعتبر التقرير أن إيطاليا استغلت تقنيات التجسس لمراقبة الصحفيين والنشطاء المناهضين لسياستها العنيفة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس تناقضات السياسة الإيطالية، التي تدعم “قوة مسلحة متورطة في الانتهاكات” بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
ترجمة المرصد – خاص