صور.. حديقة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي إحدى المتنزهات بقنا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تعد حديقة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي بوسط مدينة قنا واحده من المتنزهات التى يقصدها المواطنين بمحافظة قنا، خاصة فى المناسبات الدينية، كالاعياد والموالد.
وفور إنتهاء المواطنون من أداء صلاة عيد الفطر المبارك والاستماع لخطبة العيد بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي، صباح اليوم الأربعاء، شرع الأهالى فى قضاء بعض الوقت بحديقة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائي الواقعة بوسط المدينة خاصة، وأنها تعد المنفذ الوحيد بعد كورنيش النيل بقنا والذى يشهد حالياً أعمال تطوير لم تنتهى بعد.
وكانت محافظة قنا قد أعلنت عن تجهيز ٣٢٠٨ مسجد بمختلف قرى و مراكز المحافظة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، فضلا عن تجهيز ١٠٠ ساحة لإقامة صلاة العيد طبقا لما أقرته وزارة الأوقاف.
وذكر الدكتور ماهر على جبر وكيل وزارة الأوقاف بقنا، أن الساحات التي جرى تجهيزها لصلاة عيد الفطر المبارك كائنة في مراكز الشباب وأفنية المدارس والأراضي الفضاء، ومستعدة لإقامة شعائر صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام، بالإضافة إلى أنه سيتم تكليف إمام وخطيب معتمد ومصرح له من وزارة الأوقاف في كل مسجد وساحة لتأدية صلاة عيد الفطر، منوهًا بالالتزام بالضوابط التي وضعتها وزارة الأوقاف لأداء صلاة عيد الفطر المبارك .
وأشار جبر ، إلي انه سيتم فتح المساجد قبل موعد الصلاه بنصف ساعة ، كما سيتم السماح بفتح مصليات السيدات في المساجد التي تؤدي فيها صلاة الجمعة أو صلاة القيام وكذلك السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم احتفالا بحلول عيد الفطر المبارك .
ورفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة المحافظة لاستقبال عيد الفطر المبارك، خاصة المستشفيات والوحدات الصحية، والتأكد من توافر الادوية والأمصال اللازمة في مثل هذه المناسبات، مع وجود الأطباء في مواقعهم و مناوباتهم، وتشكيل مجموعات عمل لمتابعة مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، والتنسيق مع الحماية المدنية للجاهزية لمجابهة أية مواقف طارئة، ومتابعة استمرار أعمال النظافة بالشوارع، وتجهيز الحدائق والأماكن العامة، والتعامل فورا مع أي تجمعات للمخلفات، ورفع كافة الإشغالات بالشوارع والميادين.
وشدد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، على ضرورة تكثيف الحملات ومراقبة الأسواق والمطاعم، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات والأطعمة المعروضة خاصة " اللحوم، والأسماك "، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مع استمرار عمل منافذ السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، خاصة خلال اجازة عيد الفطر المبارك، موجها بالتأكد من توافر كافة السلع التموينية وخاصة المواد البترولية، مع الإشراف على المخابز؛ للتأكد من وفرة الخبز المدعم للمواطنين خلال أيام العيد.
كما وجه الداودى على رفع درجة الاستعدادات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي لمواجهة حالات الطوارئ وإصلاح الأعطال واستقبال شكاوى المواطنين على الخط الساخن على مدار الساعة والعمل على حلها.
ووجه محافظ قنا برفع درجة الاستعداد القصوى لكافة أطقم رصد التعديات على الأراضي الزراعية، والمتغيرات المكانية، وإزالة التعديات فى المهد طوال اجازة العيد، مؤكدا أيضا على ضرورة متابعة مواقف السيارات والسرفيس، ونقل الركاب، بنطاق المحافظة؛ ومتابعة حركة المركبات وانتظام خطوط السير، وانتظام العمل وفقا لتعريفة النقل المعتمدة.
مشددا على تكثيف الحملات المرورية على الطرق العامة والرئيسية والميادين؛ لمنع أي تكدس مرورى.
وكانت مديرية الأوقاف بقنا قد أنهت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تم التشديد بضرورة الالتزام بكافة قرارات وتعليمات الوزارة بشأن نظام العمل بالمساجد وإقامة الشعائر بها بكل دقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعائر صلاة عيد الفطر صلاة عيد الفطر المبارك استقبال عيد الفطر حلول عيد الفطر المبارك صلاة عيد الفطر استقبال عيد الفطر المبارك رفع درجة الإستعداد القصوى تكدس مروري مدينة قنا كورنيش النيل الوحدات الصحية الإستعدادات محافظة قنا مياه الشرب والصرف الصحى كورنيش النيل بقنا سيدي عبد الرحيم القنائي صلاة عید الفطر المبارک وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان يبحث التحديات والفرص الاستثمارية
العُمانية: بحث اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان الذي نظّمته وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بمسقط، التحديات التي تواجهها المؤسسات الوقفية، ومقاييس الامتثال لها، وذلك بحضور سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
وأكد سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية في سلطنة عُمان، حيث يعد منصة يلتقي فيها جميعُ المؤسسات الوقفية سواء العامّة والخاصة.
وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن اللقاء الذي حضره 35 مؤسسة تطرق إلى التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية وإيجاد الحلول لها وطرق تنفيذها، وقد أطلقت الوزارة اليوم -أول مرة- مبادرة "قياس جاهزية المؤسسات الوقفية"؛ تهدف إلى قياس مدى جاهزية المؤسسات في جوانب الحوكمة والتنظيم والالتزام وتشكيل مجالس الإدارة وتشكيل الإدارات التنفيذية والاستثمار، موضحًا أن كل محور له وزن مختلف عن الآخر.
وأضاف سعادته أن مدى جاهزية المؤسسات الوقفية يعكس نضج تجربة المؤسسة، حيث إن تاريخ الأوقاف بسلطنة عُمان يمتد أكثر من ألف عام ولا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، مبيّنًا أن المؤسسات الوقفية أسهمت في تطوير الأوقاف بطريقة احترافية مؤسسية، بحيث يكون لها مجلس إدارة وإدارة تنفيذية ولجان تثقيفية وشرعية واستثمارية وإدارة مخاطر.
وأفاد سعادته بأن التجربة المؤسسية في إدارة الأوقاف بسلطنة عُمان قصيرة نسبيًا، إلا أنها وصلت إلى مرحلة جيدة، موضحًا أن هناك مؤسسات وقفية معنية بالجانب الصحي والجانب التعليمي.
وأكد سعادته أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تقوم بدور المنظِّم والمشرِّع والمراقب، حيث أطلقت حوكمة عمل المؤسسات الوقفية بالتعاون مع إحدى شركات الحوكمة، تهدف لحوكمة المؤسسات العامة والخاصة، أما في الجانب الرقابي فإن الوزارة تُلزِم المؤسسات الوقفية بتعيين مدققين من خارج المؤسسة، كما تعمل على تعزيز مستوى الثقة بين المجتمع والمؤسسات الوقفية.
من جانبه أكد هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) على أهمية اللقاء الأول للمؤسسات الوقفية، الذي يناقش دورها والتعريف بها والإنجازات التي قامت بها خلال الفترة الماضية.
وقال لوكالة الأنباء العُمانية: إن المؤسسات الوقفية حديثة العهد في سلطنة عُمان، والعمل وفق مؤسسات محوكمة يحتاج إلى وقت حتى تستطيع القيام بمهامها وأعمالها بشكل متكامل، مضيفًا أن استمرارية عقد هذا اللقاء سيسهم في إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في الاستثمار بين المؤسسات الوقفية.
وذكر عددًا من التحديات التي تواجهها المؤسسات، من بينها القدرة المالية، والبدء في استثمارات وقفية، وعدم وجود داعمين أساسيين في بعض المؤسسات الوقفية مما يترتب عليه صعوبة في عملية تشغيل المؤسسات، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات من خلال وجود استثمارات مشتركة بينها، ومع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمؤسسات الوقفية فيما يتعلق بالحوسبة المالية.
وبيّن المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر) أن هذه المؤسسة تُعنى بالجانب الصحي وتسعى إلى رفع كفاءة القطاع الصحي في سلطنة عُمان، كما تتعاون مع المؤسسات الصحية، إضافة إلى العمل للحصول على واقفين لتتمكن من شراء الأجهزة وأدوية معينة يحتاج لها المجتمع.
وفي سياق متصل أوضح المهندس محمد بن سالم البوسعيدي عضو مجلس إدارة مؤسسة بوشر الوقفية، أن الوزارة تبذل جهودًا في توفير فرص استثمارية مناسبة للمؤسسات الوقفية من خلال الأصول الوقفية الموجودة لديها، مشيرًا إلى وجود أكثر من 39 ألف أصل وقفي، ويحتاج أغلبها إلى استثمار، مقترحًا أن تعرض الوزارة إعطاء المؤسسات الفرصة في تثمير تلك الأموال.
وبدوره أشار الدكتور بدر بن خلفان الراشدي من مؤسسة سمائل الوقفية العامة، إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الوقفية الناشئة، هي الإيرادات والتسويق والخبرة الاستثمارية وتأهيل الكوادر.
كما قدم الدكتور محمد فخري صويلح من بنك نزوى خلال اللقاء عرضًا مرئيًا بعنوان "المعايير المحاسبية للقطاع الوقفي"، تطرق خلاله إلى المعايير المحاسبة المالية والمراجعة والتدقيق وأخلاقيات المهنة، مبيّنًا أن أبرز المبادئ المحاسبية هي: وحدة النقد والتكلفة التاريخية وتحقق الإيراد والأهمية النسبية والإفصاح العام والاستحقاق والثبات، مشيرًا إلى أن الأصول الوقفية تصنّف إلى مخصصة للاستخدام الفوري وأصول غير مادية.