أكد الدكتور سر الختم فضل المولى، المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالولاية، على سلس تدفق جميع السلع الاستهلاكية مثل الدقيق والسكر والزيوت وغيرها بشكل طبيعي لسكان الولاية خلال شهر رمضان المبارك في المناطق الآمنة والتي تتأثر بالحرب في بحري وشرق النيل.

وأوضح أنه لا توجد مشكلة فيما يتعلق بالتوفر واستدامة الغذاء، ولكن التحدي الرئيسي يكمن في الوصول إلى الغذاء بسبب الأوضاع الأمنية أو نقص التمويل. وأشار إلى أن المرتكزات الأساسية للأمن الغذائي تتمثل في التوفر وتوصيل الغذاء للمواطنين واستدامة الغذاء.

وأضاف أن اللجنة تعمل تحت إشراف مباشر لولي الأمر، والي ولاية الخرطوم، السيد أحمد عثمان حمزة، الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير الخدمات وضمان استقرارها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الولاية. وأكد أن اللجنة الاقتصادية قد اتخذت إجراءات مسبقة بالتنسيق مع وكلاء هذه السلع لتوفير الكميات المطلوبة منها.

وأوضح أنه تم توفير احتياجات سكان ولاية الخرطوم من غاز الطهي وغاز المخابز بالتنسيق مع الشركات والأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن اللجنة تضم ممثلين من القطاعات المالية والزراعية والصناعية وإدارة التجارة وإدارة النقل والبترول والصحة، بالإضافة إلى المدراء التنفيذيين في الأقاليم، وتضم فصلاً لممثلي الأجهزة الأمنية من جهاز المخابرات وهيئة الاستخبارات ومباحث التموين لتحكم في الرقابة ومنع تسرب هذه السلع إلى المليشيات وضمان عدم دخول السلع الفاسدة إلى المستهلكين.

سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.

أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم. 

وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.

وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.

مقالات مشابهة

  • بالصور .. الخلية الأمنية تقتحم منازل مكدسة بالمسروقات من مقتنيات المواطنين مجهزة للتهريب خارج الخرطوم
  • “خيرات” و”الأوقاف” توقعان اتفاقية شراكة لدعم مشروع قافلة الأوقاف
  • “إطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود الأمنية أولا”.. مهجرو بنغازي يرفضون دعوة عقيلة صالح للمصالحة في القاهرة
  • هل توجد علاقة بين سد النهضة وكثرة الزلازل في إثيوبيا؟
  • الأرصاد: الأجواء معتدلة في رمضان
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يدشنان مكتب جوازات الأجانب بكريمة
  • مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
  • السلطات الأمنية تطلق تحذيرات لسكان بحري
  • 10 أطنان خارج السوق.. مباحث التموين تلاحق لصوص الدقيق المدعم
  • والي الولاية الشمالية ومدير عام قوات الشرطة يفتتحان قسم شرطة تنقاسي السوق بمحلية مروي