الخرطوم .. تدفق الدقيق والسكر والزيوت والغاز إلى الولاية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد الدكتور سر الختم فضل المولى، المدير العام لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بولاية الخرطوم، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالولاية، على سلس تدفق جميع السلع الاستهلاكية مثل الدقيق والسكر والزيوت وغيرها بشكل طبيعي لسكان الولاية خلال شهر رمضان المبارك في المناطق الآمنة والتي تتأثر بالحرب في بحري وشرق النيل.
وأوضح أنه لا توجد مشكلة فيما يتعلق بالتوفر واستدامة الغذاء، ولكن التحدي الرئيسي يكمن في الوصول إلى الغذاء بسبب الأوضاع الأمنية أو نقص التمويل. وأشار إلى أن المرتكزات الأساسية للأمن الغذائي تتمثل في التوفر وتوصيل الغذاء للمواطنين واستدامة الغذاء.
وأضاف أن اللجنة تعمل تحت إشراف مباشر لولي الأمر، والي ولاية الخرطوم، السيد أحمد عثمان حمزة، الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير الخدمات وضمان استقرارها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الولاية. وأكد أن اللجنة الاقتصادية قد اتخذت إجراءات مسبقة بالتنسيق مع وكلاء هذه السلع لتوفير الكميات المطلوبة منها.
وأوضح أنه تم توفير احتياجات سكان ولاية الخرطوم من غاز الطهي وغاز المخابز بالتنسيق مع الشركات والأجهزة الأمنية. وأشار إلى أن اللجنة تضم ممثلين من القطاعات المالية والزراعية والصناعية وإدارة التجارة وإدارة النقل والبترول والصحة، بالإضافة إلى المدراء التنفيذيين في الأقاليم، وتضم فصلاً لممثلي الأجهزة الأمنية من جهاز المخابرات وهيئة الاستخبارات ومباحث التموين لتحكم في الرقابة ومنع تسرب هذه السلع إلى المليشيات وضمان عدم دخول السلع الفاسدة إلى المستهلكين.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تعمق أزمة السودان وتحذير أميركي من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب
أعلنت وزارة الصحة في السودان أرقاما جديدة حول حالات الكوليرا والوفيات الناتجة عنها، في حين أصدرت الإدارة الأميركية تحذيرا من خطر تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب إلى البلاد.
وقالت وزارة الصحة السودانية إن حالات الإصابة بوباء الكوليرا ارتفعت إلى أكثر من 30 ألفا، بينها 887 حالة وفاة منذ أغسطس/آب الماضي.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بتسجيل 138 إصابة جديدة، بينها وفاتان. وذكر أن الولايات التي سجلت إصابات جديدة هي القضارف وكسلا والبحر.
ويتزامن تفشي الكوليرا في البلاد مع استمرار المعاناة جراء الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وحتى الآن خلّفت الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 11 مليون نازح ولاجئ، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.
ويوم الثلاثاء، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان عن ارتفاع عدد النازحين السودانيين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألفا.
انتهاكات مروعةفي سياق متصل، حذر المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان. وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية.
وعبّر المبعوث الأميركي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.
وقال إن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لدورهم في حصار الفاشر.
وأضاف "سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك ردع الانتهاكات المستقبلية".