وزير الدفاع:لا يعنيه الدفاع ويعشق البزنس والمقاولات !
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تغريدة بقلم : سمير عبيد ..
أولا :-لا نريد فتح الملفات الثقيلة بوزارة الدفاع الآن . ولكن هناك ملف ساخن بطله وزير الدفاع ثابت العباسي الذي يعشق الزيارات الميدانية الفيسبوكية من جهة ،ويعشق البزنس من جهةٍ اخرى .ولكنه وفي لقوميته التركية بحيث يعشق تركيا كسياسة واستخبارات وتجارة وبرنس ( وهذه سوف نفككها بقادم الايام )
#ثانيا:-*فالسؤال : كيف يسمح لنفسهِ وزير الدفاع ان يكون مقاولاً وتاجراً بالدرجة الاولى ويكون وزيرا لوزارة سيادية وعليها مهام كبيرة ويفترض به ( النهوض بها لتكون وزارة جاهزة لأي طارىء وأزمة ) بالدرجة الثانية ؟.
*وهنا نسأل السؤال الآخر :-ماهي مهام الاشغال العسكرية في وزارة الدفاع ؟ اليس مهمتها البناء والعمل والتشييد في زمن السلم والحرب ؟ فلماذا لا يكلف وزير الدفاع الاشغال العسكرية بمهمة عمل الارصفة لوزارة الدفاع وتوابعها وذهب ليجلب ( شركة تركية ) لتقوم بهذا العمل ( وهناك معلومات ان هذه الشركة له ولشركائه ) وهذا يعني ان وزير الدفاع يستنزف وزارة الدفاع لمصالح شخصية وفئوية من خلال استغفال الحكومة والوزارة والشعب .وهذا لا يجوز ويحاسب عليه القانون وخروج عن المهمة التي أقسمَ عليها امام البرلمان وامام رئيس الحكومة وامام الشعب !
#ثالثا:- فبدلا من الانهماك بالمقاولات والتجارة على وزير الدفاع ان يشد الحزام ويذهب ( ليعرف كم طيارة سمتية بالوزارة صالحة وتستطيع الطيران ؟) لكي ينهض بتصليح الطائرات العاطلة وهي كثيرة ليجعلها جاهزة لحالات الطوارىء والازمات مثل الفيضانات ومعالجة الارهاب ان تصاعد بشكلٍ مفاجىء وحالات الاعتداء على الدولة والقطعات … الخ .
#رابعا : المفروض بوزير الدفاع ثابت العباسي يذهب الى القائد العام ورئيس الوزراء السيد السوداني ( ويشق قميصه امامه ) ويقول له ( أفزع لي يادولة الرئيس لانه ليس لدي طائرات صالحة وتليق بدولة غارقة بالتحديات والازمات ..وليس لدي امكانية لصد الطوارىء مثل الفيضانات وعودة داعش وتصاعد الصراعات داخل البلد لان معظم الطائرات عاطلة )…ففي الحسابات العسكرية وجود اربع او خمس طائرات سمتية ومروحية وحتى لو كان وجود 10 طائرات صالحة فهي لا تكفي وتعني صفر … لذا يفترض بوزير الدفاع ماينام الليل حتى ينتهي من تصليح الطائرات ليعالج ملفات اخرى بحاجة للعلاج .. الخ
سمير عبيد
٩ نيسان ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
تجدّد الغارات الأمريكية على معاقل الحوثي في صعدة اليمنية
أفادت وسائل إعلام يمنية محلية، اليوم الخميس، بأن الطائرات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في منطقة سهلين بمديرية آل سالم التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، في تصعيد جديد يعكس تصاعد المواجهة العسكرية بين الطرفين منذ منتصف مارس الماضي.
وبحسب التقارير، لم تقتصر العمليات على صعدة، إذ شنت القوات الأمريكية، يوم الثلاثاء، ثلاث غارات على العاصمة صنعاء، وذلك بعد يوم واحد من تنفيذ غارة جوية على منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن بخولان التابعة لصنعاء. كما قصفت الطائرات الأمريكية جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، إلى جانب تنفيذ 25 غارة جوية عنيفة على مديرية التحيتا بالمحافظة ذاتها، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات الجوية في مختلف المحافظات اليمنية.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها أسقطت طائرة أمريكية مسيرة من طراز "MQ-9" كانت تحلق في أجواء سواحل محافظة حجة. وأشار الإعلام الحربي التابع للجماعة إلى أن هذه الطائرة هي السابعة التي تُسقط خلال شهر أبريل الجاري، والـ22 منذ بدء ما أسمته "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" دعما لغزة.
ولم يقتصر رد الجماعة على إسقاط الطائرات، إذ أعلنت أيضا استهداف حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، في تصعيد خطير ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهات أوسع، لا سيما أن الهجمات طالت مواقع بحرية واستراتيجية حساسة.
وتؤكد بيانات مستقاة من مصادر محلية أن العمليات الأمريكية منذ 15 مارس الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 مدنياً، وإصابة حوالي 280 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. وتزايدت التحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل القصف المتواصل، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي هذا السياق، أصدرت رابطة علماء اليمن في صنعاء بيانا دعت فيه إلى "التعبئة العامة" لكافة أبناء القبائل والجيش اليمني من أجل التصدي لما وصفته بـ"العدوان الأمريكي". من جهته، أكد المتحدث باسم جماعة الحوثي استعداد قواته لخوض "تصعيد أكبر" ردا على أي خطوة أمريكية مماثلة.
ويعود التصعيد الحالي إلى إعلان جماعة الحوثي، منتصف مارس الماضي، استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تضامنية مع الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء ذلك بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، مهددا بـ"القضاء عليهم تماما".