أسباب وعلاج حمو النيل فى فصل الصيف
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
يُعتبر حمو النيل من الأمراض الشائعة عند الأطفال في فصل الصيف، بسبب ارتفاع الطقس والتعرق، مع معاناة الأمهات مع أطفالهن للبحث عن طُرق مختلفة لعلاج أطفالهمن من حمو النيل، الذي يُسبب الحكة والبثور واحمرار الجلد، ما يجعل الأطفال في حالة بكاء من الألم لتشعر الأمهات بالقلق والتوتر على أطفالهن.
أخبار متعلقة
مع ارتفاع درجات الحرارة.
نصائح لحماية طفلك من «حمو النيل»
أبرزها حمو النيل والحروق.. أمراض تصيب الجلد خلال فترة الصيف
قال الدكتور وجدى سمير، استشارى طب أطفال بالقصر العينى، إن حمو النيل أو الطفح الحرارى، من الحالات الجلدية الشائعة غير المُعدية، التي تصيب الغدد العَرقية، ويحدث بسبب كثرة التعرق وانغلاق القنوات العرقية.
وأضاف: «يعتبر الأطفال حديثو الولادة الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بحمو النيل، والأشخاص كثيرو الحركة؛ نظرًا لأنهم أكثر عُرضة للتعرق من غيرهم، وبالتالى الإصابة بالطفح الحرارى أو كما يُعرف باسم (حمو النيل)».
وأشار «سمير» إلى أن الأعراض عبارة عن ظهور حمو النيل على صورة حبوب صغيرة الحجم ومحاطة ببقع حمراء، مع إحساس حَكة شديدة وقد تتطور إلى بثور مزعجة بمنطقة الظهر والرقبة، والجزء العلوى من منطقة الصدر، ويتم تشخيص حالات حمو النيل بناءً على المظهر الخارجى وشكل السطح.
وتابع: «عادة ما يزول حمو النيل من تلقاء نفسه، ويوجد علاج منزلى مثل التواجد في أماكن جيدة التهوية واستخدام المراوح والمكيفات، والاستحمام بماء بارد، وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون وارتداء الملابس القطنية الخفيفة أثناء الطقس الحار، ويوجد علاج دوائى لتهدئة أعراض الحكة والتخلص من الاحمرار وهو مرهم كامينا».
وأكد الدكتور محمد عبدالحليم، طبيب أطفال، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن طرق الإصابة بحمو النيل للأطفال تكون بسبب ارتفاع الطقس والتعرق، مع الرطوبة، وبالتالى لا يحدث تبخير للعرق، لتصاب الغدد العرقية ويحدث طفح جلدى في ثنايا الجلد وحول الرقبة والظهر وأحيانًا يحدث في البطن والوجه وهذا ما يُعرف باسم حمو النيل.
وأضاف: «طرق العلاج، ارتداء الملابس القطنية الفاتحة والخفيفة، واستحمام الطفل مرتين يوميًا بماء بارد وليس فاترا وتحميم الطفل بصابون جلسرين مع عدم استخدام الليفة، وضبط المكيف على درجة حرارة 25 أو توفير مروحة للتهوية، وإضافة فوطة أو بشكير أسفل الطفل أثناء النوم إذا كان شديد التعرق، لامتصاص العرق، دَهن جسد الطفل بالمرطبات؛ مثل برينجو أو كلامين أو سولو أو بادى كير لوسيون 3 مرات يوميًا».
خدماتي حمو النيل فصل الصيف ارتفاع الطقس الأمراض الشائعة عند الأطفال الطفح الحرارىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حمو النيل فصل الصيف ارتفاع الطقس زي النهاردة حمو النیل
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبلوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
وأوضح أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو "أين الله؟"، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.