المصري اليوم:
2025-01-30@18:31:39 GMT

أسباب وعلاج حمو النيل فى فصل الصيف

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

أسباب وعلاج حمو النيل فى فصل الصيف


يُعتبر حمو النيل من الأمراض الشائعة عند الأطفال في فصل الصيف، بسبب ارتفاع الطقس والتعرق، مع معاناة الأمهات مع أطفالهن للبحث عن طُرق مختلفة لعلاج أطفالهمن من حمو النيل، الذي يُسبب الحكة والبثور واحمرار الجلد، ما يجعل الأطفال في حالة بكاء من الألم لتشعر الأمهات بالقلق والتوتر على أطفالهن.

أخبار متعلقة

مع ارتفاع درجات الحرارة.

. هاني الناظر يقدم نصائح للوقاية من حمو النيل

نصائح لحماية طفلك من «حمو النيل»

أبرزها حمو النيل والحروق.. أمراض تصيب الجلد خلال فترة الصيف

قال الدكتور وجدى سمير، استشارى طب أطفال بالقصر العينى، إن حمو النيل أو الطفح الحرارى، من الحالات الجلدية الشائعة غير المُعدية، التي تصيب الغدد العَرقية، ويحدث بسبب كثرة التعرق وانغلاق القنوات العرقية.

وأضاف: «يعتبر الأطفال حديثو الولادة الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بحمو النيل، والأشخاص كثيرو الحركة؛ نظرًا لأنهم أكثر عُرضة للتعرق من غيرهم، وبالتالى الإصابة بالطفح الحرارى أو كما يُعرف باسم (حمو النيل)».

وأشار «سمير» إلى أن الأعراض عبارة عن ظهور حمو النيل على صورة حبوب صغيرة الحجم ومحاطة ببقع حمراء، مع إحساس حَكة شديدة وقد تتطور إلى بثور مزعجة بمنطقة الظهر والرقبة، والجزء العلوى من منطقة الصدر، ويتم تشخيص حالات حمو النيل بناءً على المظهر الخارجى وشكل السطح.

وتابع: «عادة ما يزول حمو النيل من تلقاء نفسه، ويوجد علاج منزلى مثل التواجد في أماكن جيدة التهوية واستخدام المراوح والمكيفات، والاستحمام بماء بارد، وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون وارتداء الملابس القطنية الخفيفة أثناء الطقس الحار، ويوجد علاج دوائى لتهدئة أعراض الحكة والتخلص من الاحمرار وهو مرهم كامينا».

وأكد الدكتور محمد عبدالحليم، طبيب أطفال، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن طرق الإصابة بحمو النيل للأطفال تكون بسبب ارتفاع الطقس والتعرق، مع الرطوبة، وبالتالى لا يحدث تبخير للعرق، لتصاب الغدد العرقية ويحدث طفح جلدى في ثنايا الجلد وحول الرقبة والظهر وأحيانًا يحدث في البطن والوجه وهذا ما يُعرف باسم حمو النيل.

وأضاف: «طرق العلاج، ارتداء الملابس القطنية الفاتحة والخفيفة، واستحمام الطفل مرتين يوميًا بماء بارد وليس فاترا وتحميم الطفل بصابون جلسرين مع عدم استخدام الليفة، وضبط المكيف على درجة حرارة 25 أو توفير مروحة للتهوية، وإضافة فوطة أو بشكير أسفل الطفل أثناء النوم إذا كان شديد التعرق، لامتصاص العرق، دَهن جسد الطفل بالمرطبات؛ مثل برينجو أو كلامين أو سولو أو بادى كير لوسيون 3 مرات يوميًا».

خدماتي حمو النيل فصل الصيف ارتفاع الطقس الأمراض الشائعة عند الأطفال الطفح الحرارى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حمو النيل فصل الصيف ارتفاع الطقس زي النهاردة حمو النیل

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «الإنترنت في حياة الأطفال» ضمن محور «مؤسسات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور المهندس زياد عبد التواب؛ خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتورة سلمى فوال؛ مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة، والمهندس طارق سعد؛ مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، واللواء محمود الرشيدي؛ مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، والمهندسة هدى دحروج؛  مستشار الوزير للتنمية المجتمعات الرقمية بوزارة الاتصالات، وأدارتها هيام نصيف؛ نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة؛ من المجلس القومي للطفولة والأمومة.

تهديدات أمنية وصحية

وقال نور أسامة: "إن الطفل عانى خلال السنوات الماضية من استخدامات الإنترنت، وواجه تهديدات أمنية وصحية، فعلينا أن ندرك أن بناء الأطفال هو البداية الحقيقية لبناء البلاد".

ومن جانبها، أوضحت هيام نصيف، أن دور الإنترنت في حياة الطفل من ضمن الفعاليات العديدة التي ينظمها المجلس للطفولة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على نشر الوعي؛ وتشكيل الهوية للطفل، ومعرض القاهرة للكتاب يعد ملتقى الإبداع والثقافة والعلم، ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، كما دعت هيام؛ زوار معرض القاهرة؛ لزيارة  جناح الطفولة والأمومة؛ للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والمتاحة، والاستفادة ببعض الخدمات الإرشادية للأسر.

ولفتت إلى أن استخدامات الشاشات؛ يأتي بغرض التسلية والترفيه؛ أو شغل أوقات الفراغ، ولكن يصاحب ذلك كثير من المشاكل، منها التعرض لممارسات ضارة وعنف ومشاهدة محتويات جنسية؛ وقد يتعرضون للإعلانات الاستهلاكية؛ ومعلومات خاطئة ومضللة، بالإضافة إلى مشاكل صحية، منها: اضطرابات النوم، ضعف التحصيل الدراسي، التأخر في اكتساب المعارف اللغوية، مشكلات في الانتباه، ومن هنا علينا تقديم إرشادات خاصة للتعرض للشاشات طبقا للأكاديمية الطبية لطب الأطفال.

%15 يعانون من إدمان استخدام الإنترنت

وأكدت هيام، أنه غير مسموح للطفل قبل سنتين مشاهدة الشاشة، ومن سنتين إلى 5 سنوات عليه التعرض لمدة ساعة فقط وثلاث ساعات في أيام العطلة، ومن 6 الى 9 سنوات مشاهدة 3 ساعات، موضحة أن هناك 15% يعانون من إدمان استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن من يرى أي انتهاكات للطفل لا يتردد في إرسال الشكاوى والبلاغات على الخط الساخن ١٦١٠٠٠ للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال زياد عبد التواب: "إن الإنترنت في حياة الأطفال موضوع مستمر؛ وليس جديد، فهو موجود من عام 2000، ويحمل إيجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر؛ وأوضح أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والذي يصل عقوبته حاليا؛ وفقا للقوانين إلى السجن، فأصبحنا الآن نرى أن الإنترنت ليس سببًا في الترفيه فقط، ولكن سوء استخدامه ممكن أن يصل بك في النهاية إلى السجن.

وأشار عبد التواب، إلى أن الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها، فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج والمذاكرة وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي؛ أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل، منها إدمان الإنترنت؛ فقد يصل استخدام الإنترنت في حياة الطفل إلى 8 ساعات، وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تيك توك» الذي يصدر قيم فاسدة للعالم كله؛ وأكد أن أهم شيء في الهرم العقلي هو الوصول إلى الحكمة من خلال مشاهدة المحتوى وتقييمه وتحليله باستمرار.

وقالت هدى دحروج: "إن وزارة الاتصالات تعمل على حماية الأطفال وتعزيز البيئة المحيطة، والأمية الرقمية لا تزال موجودة، على الرغم من أن أغلبية الخدمات التي تقدم للمواطنين أصبحت إلكترونية؛ وخلال عام 2006 شكلت وزارة الاتصالات لجنة لحماية الأطفال بالفعل، ولدينا بنية تحتيه قوية جدًا، ولكن الحل في التقليل من المخاطر من خلال التوعية والتدريب".

وقال طارق سعد: "إن الأطفال هم المستقبل وبعد 10 سنوات هم الآباء والأمهات، والإنترنت حمل العديد من الإيجابيات، وخاصة وقت جائحة كورونا، فالإنترنت ساعد على بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل؛ وتابع:  "إن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت برنامج «مودة» لفحص المقبلين على الزواج، وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن  15%؜  من نسب الطلاق سببها الإنترنت، لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر كلها".

وقال اللواء محمود الرشيدي: "إن هناك العديد من المشاكل والجرائم في المجتمع المصري، بسبب الواقع الافتراضي داخل كل بيت؛ فنسبة الأمان في استخدام الإنترنت صفر، والإنترنت دائما يتعامل معك كسلعة، لا نستطيع الإنكار أن الثورة التكنولوجية أحدثت تغييرًا بشكل جذري، ونحن الآن نعتمد على الإنترنت في جميع مناحي الحياة، وأصبح استخدام الإنترنت ركيزة أساسية".

وألقى الرشيدي الضوء على عصابة كانت تبيع الأعضاء وتستغل الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وأيضا الفتيات التي تتعرضن للابتزاز الإلكتروني بسبب صورهن الشخصية، وغيرها من الجرائم التي لا بد من الإبلاغ عنها عن طريق الاتصال بمباحث الإنترنت على رقم 108.

وتحدثت سلمى فوال، عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما تحمله من إيجابيات وسلبيات ، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير، وحقه في اللعب والترفيه أيضا؛ وتناولت سلمى، مخاطر المحتوى الضار الذي يُعرض على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر؛ وأكدت أن الحل ليس في المنع، وإنما في التواصل، ودور الإعلام مهم جدًا من خلال التأكيد على احترام سرية البيانات، ومراعاة المعايير المهنية والأخلاقية وقت نشر البيانات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • تصل لـ200 ألف جنيه.. شركات السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار عمرة رمضان 2025
  • مجلس المنافسة يحقق في اختلالات سوق الدجاج للوقوف على أسباب ارتفاع الأسعار
  • فصلوه من عمله.. تفاصيل مصرع موظف ألقي بنفسه بنهر النيل في إمبابة
  • تعديل السلوك
  • أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
  • جامعة الجلالة تحتفل بافتتاح برنامج جامعة الطفل
  • الأرصاد تكشف سبب ارتفاع الحرارة في فصل الشتاء.. وتوقعات الطقس
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 47.354 شهيدًا