شلالات الفرحة تغمر ساحات صلاة العيد بمدينة بورفؤاد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نظم عدد مش شباب مدينة بورفؤاد وعدد من الجمعيات الأهلية بمحيط ساحة المسجد الكبير ببورفؤاد، اليوم الأربعاء" شلالات الفرحة" لإدخال البهجة على نفوس أطفال المحافظة في أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك على طريقة "شلالات بالونات الفرحة"، في أجواء تسودها البهجة والسعادة.
شلالات الفرحة تغمر ساحات صلاة العيد بمدينة بورفؤادحيث شهدت محيط مساجد المحافظة انتشار الشباب علي أسطح المنازل لإلقاء البالونات علي المواطنين عقب صلاة العيد لتنتشر البهجة بين الأطفال والكبار.
وفي سياق متصل شهدت أماكن المتنزهات بمحافظة بورسعيد إقبالا كبيرا من المواطنين حيث شهد شارع طرح البحر ودليسبس وأيضا حديقة المنتزه المئات من المواطنين الذين قصدوها للتنزه عقب أداء صلاة العيد.
هذا وقد وكثفت مديرية أمن بورسعيد من تواجد رجال الشرطة بمحيط المساجد والشوارع المؤدية لها، كما تواجدت عدد من الدوريات والكمائن الثابتة والمتحركة، في ظل انتشار رجال المرور بكافة الأحياء لتنظيم حركة المرور ومنع التكدس المروري.
وكان قد محافظ بورسعيد التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر عامة وأهالي بورسعيد خاصة، وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المولى عز وجل أن يعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، ومؤكدًا على أهمية الترابط والتلاحم بين الشعب المصري، خلف قيادته السياسية لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد الجمعيات الأهلية أول أيام عيد الفطر المبارك حلول عيد الفطر المبارك ساحات صلاة العيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد صلاة العید
إقرأ أيضاً:
صيغة تكبيرات العيد كما وردت عن النبي.. متى نبدأ ترديدها؟
مع اقتراب عيد الفطر المبارك بدأ الكثير من المسلمين بالبحث عن تكبيرات العيد وبالتحديد الصيغة المأثورة عن النبي، وتُعد تكبيرات العيد من الشعائر الإسلامية التي يُستحب للمسلمين ترديدها في وقتها الشرعي المحدد، إذ إنها من مظاهر تعظيم الله وشكره على نعمه.
وأقر الفقهاء بأن التكبير في العيد عبادة عظيمة وذات فضل كبير عند الله تعالى. وتختلف صيغ التكبيرات تبعًا لما ورد عن الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم-.
وردت العديد من الصيغ في تكبيرات العيد، حيث نشأ هذا التنوع نتيجة اختلاف ما نُقل عن الصحابة والتابعين. ومن أبرز هذه الصيغ:
الصيغة المأثورة عن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وقد وردت في السنن الكبرى للبيهقي.الصيغة التي وردت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".الصيغة المنقولة عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر، ولله الحمد".وقت تكبيرات العيدالتكبير في عيد الفطر من السنن المستحبة، ويبدأ وقته من رؤية هلال شوال عند غروب شمس آخر يوم من رمضان، وينتهي بعد انتهاء صلاة العيد.
أنواع التكبير في عيد الفطرينقسم التكبير في عيد الفطر إلى نوعين: التكبير المطلق والتكبير المقيد، ولكل نوع منهما ضوابطه وأحكامه.
التكبير المطلق في عيد الفطروهو التكبير الذي يُقال في أي وقت قبل صلاة العيد، وقد اختلف الفقهاء في تحديد بدايته ونهايته على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء (الحنفية، المالكية، والمشهور عند الحنابلة) أن التكبير يبدأ عند الخروج إلى المصلى، باعتبار أن التكبير من شعائر صلاة العيد، فيكون مناسبًا للذهاب إليها.المذهب الثاني: يرى الشافعية والظاهرية وأبو الخطاب من الحنابلة أن التكبير يبدأ من غروب شمس ليلة العيد، فيُقال في المساجد والبيوت والأسواق، باعتبار أن الليل يبدأ من الغروب، والتكبير من شعائر ليلة العيد ويومه.أما بالنسبة إلى وقت انتهاء التكبير المطلق، فقد جاء فيه رأيان فقهيان:
الرأي الأول: يرى بعض الحنفية وبعض الشافعية أن التكبير ينتهي عند الوصول إلى المصلى والجلوس انتظارًا للصلاة، باعتبار أن انتظار الصلاة يُعد جزءًا منها، فيكون ترك التكبير في المصلى توقيرًا للصلاة.الرأي الثاني: يرى جمهور الفقهاء أن التكبير يستمر حتى يبدأ الإمام في الصلاة، لأن الكلام مباح قبل افتتاح الصلاة، فيكون الأولى الإكثار من التكبير.وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة من ليلة العيد حتى صلاة الفجر، وقد اختلف الفقهاء في حكمه على مذهبين:
المذهب الأول: يرى جمهور الفقهاء عدم استحباب التكبير المقيد بعد الصلوات المكتوبة في عيد الفطر، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُنقل عنه ذلك.المذهب الثاني: يرى بعض الشافعية والحنابلة استحباب التكبير المقيد من صلاة المغرب ليلة العيد حتى صلاة الفجر، قياسًا على سنة التكبير في عيد الأضحى.