أنوشكا فى حوار لـ«المصرى اليوم »: تصدر «الترند» ليس معناه النجاح.. والفنانون الصاعدون «فاهمين النجومية غلط»
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
تحدثت الفنانة أنوشكا عن مشاركتها في فيلم «وش في وش» المقرر أن يعرض خلال الأيام المقبلة، وكشفت أن أحداثه تدور في إطار اجتماعى كوميدى ويناقش فكرة متواجدة في كل بيت مصرى.
أخبار متعلقة
لم تجمعهما أعمال فنية .. أنوشكا تكشف عن العلاقة التي جمعتها بالراحل علاء عبد الخالق
أنوشكا تعود للغناء.. تطرح أغنية جديدة وتحيي حفلاً في أكتوبر المقبل (تفاصيل)
أنوشكا: «طفولتي كانت مشاغبة.
وأوضحت أنوشكا، في حوارها لـ«المصرى اليوم»، أنها لم تشعر بالقلق من المشاركة في الفيلم، رغم قلقها الدائم والمعتاد من المشاركة في أي عمل، وأكدت أن ما يهمها في العمل الفكرة التي تطرح وطريقة تقديمها للجمهور.
وأوضحت أنها تتمنى أن تجسد شخصية عاطفية أو «شقية»، بحسب وصفها، وأكدت أن الفن رسالة، لكن ليس معنى ذلك أن نشاهده بـ«بدلة وكرافتة»، وتابعت أن التمثيل أبعدها عن الغناء لكنها عوضت هذا الأمر ببرنامجها «صالون أنوشكا»، متمنية أن تكرر هذه التجربة مرة أخرى.. وإلى نص الحوار:
■ تنتظرين عرض «وش في وش».. حدثينا عن تجربتك في الفيلم؟
- يعتبر «وش في وش» أول أفلامى الرسمية، لكن شاركت من قبل في فيلم «وسط البلد» و«هيبتا» كضيفة شرف، وشخصيًا سعيدة للغاية بهذه التجربة لأنه عمل مختلف يدور أحداثه في إطار اجتماعى كوميدى، ويناقش فكرة متواجدة في كل بيت مصرى، فالعمل تأخر في عرضه بسبب انشغال أبطاله في تصوير أعمالهم الرمضانية، لكن سيطرح الشهر المقبل، وشخصيًا أنتظر بفارع الصبر آراء الجمهور في الفيلم، وأعد الجمهور بأنهم سيرون عملًا مختلفًا.
■ هل شعرت بالقلق من المشاركة في العمل باعتباره أول فيلم لك؟
- شخصيًا أشعر دائمًا بالقلق في أي عمل فنى أشارك فيه، سواء كان في الدراما أو المسرح أو الإذاعة، ويهمنى الفكرة التي تطرح في العمل وطريقة طرحها للجمهور، وطبعًا جميع الفنانين دائمًا حينما يعرض لهم عمل ينتظرون بشدة آراء الجمهور فيه.
■ ما الذي دفعك للمشاركة الفيلم؟
- لست ممن يقبلون أن يشاركوا في أي عمل، ولكن يجب أن يكون العمل الذي أشارك فيه لديه قضية معينة، وأن أكون على اقتناع تام بها، بالإضافة إلى أنه يجب أن يقدم حلا لهذه القضية، فتوجد عدة أسباب منها الفكرة التي يطرحها الفيلم، كما أن فريق العمل مجموعة جيدة للغاية، وحينما كانوا يصورون المشاهد التي لم أكن فيها أشاهدهم بعين المشاهد وأتابع طريقتهم في التمثيل.
فكل منهم لديه طريقة معينة في التمثيل، وشخصيًا كنت أستمتع جدًا بأدائهم، بالإضافة إلى أننى لم يسبق لى التعاون مع الفنان بيومى فؤاد وكانت فرصة أن أعمل معه، وكذلك الفنان أحمد خالد صالح، «ابن الوز عوام» كما يقولون، فهو فنان بمعنى الكلمة، فضلًا عن المخرج وليد الحلفاوى الذي أسميه «الراقى الصبور»، وهناك أمور خاصة بجهة الإنتاج فهم لم يبخلوا على أي شىء، والعمل متكامل بكل عناصره.
الفنانة أنوشكا
■ ما سبب غيابك هذه الفترة الطويلة عن دخول عالم السينما؟
- هذا الأمر خارج عن إرادتى، فكان من المفترض أن أشارك في فيلم من بطولة كريم عبدالعزيز وإخراج محمد سامى منذ فترة، لكن لم يحدث توفيق، وبعدها جاءت جائحة كورونا كما أنى لم أر أعمالا سينمائية أجد نفسى فيها، فشخصيًا الذي يحمسنى للعمل هي الموضوعات الاجتماعية، سواء في السينما أو المسرح أو الدراما، ورسالة العمل التي تطرح، وحينما عرضت على المشاركة في فيلم «وش في وش» وافقت على الفور بسبب فكرته والشخصية الذي أؤديها، فهى كان تلائمنى.
■ بالحديث عن أمينة خليل ومحمد ممدوح.. كيف كانت كواليس العمل بينكم؟
- هذا التعاون الثانى بينى وبينهما فتعاونت معهما من قبل في مسلسل «جراند أوتيل»، وكواليس العمل كانت ممتعة وكانت توجد «ألفة ومحبة»، بينى وبينهما، فضلًا عن باقى فريق العمل فكنا جميعا متعاونين مع بعضنا لأقصى حد مثل بيومى فؤاد وسامى مغاورى وسلوى محمد على، فهى صديقة عزيزة وجارتى، وكنا نتمنى أن نعمل مع بعض في عمل وجاءت الفرصة.
أنوشكا مع مصطفى قمر وهشام عباس وحميد الشاعري
■ بالعودة إلى مسلسل «الأجهر» الذي عرض رمضان الماضى.. كيف كانت تجربتك فيه؟
- أعتبر نفسى محظوظة جدًا أنى تعاونت مع الفنان عمرو سعد، فلم يسبق لى التعاون معه من قبل، وشخصية «بهيرة» التي قمت بأدائها في المسلسل، كانت شريرة بكل المقاييس وأخذت عقوبتها المستحقة، وكنت أسمع آراء الجمهور في الشارع على آخر مشهد حينما قمت بقتل زوجى ومنتظرة الشرطة، فكان هذا المشهد «ماستر سين»، وهذه التجربة كانت مختلفة تمامًا.
بسبب أيضًا أنى تعاونت مع مخرج كبير مثل ياسر سامى فهو عمل مجهود جبار بسبب أن العمل صور معظمه في كينيا، بالإضافة إلى أن شركة الإنتاج لم تبخل على أي شىء في العمل، وشخصيًا كنت متخوفة من هذه التجربة لأن العمل كان يعرض حصريًا على قناة واحدة، وليس عدة قنوات ولكن رد فعل الجمهور أسعدنى للغاية.
■ جسدت المرأة «الأرستقراطية» في عدة أعمال.. ما هي الشخصيات التي تتمنين تجسيدها؟
- أتمنى أن أجسد شخصية «عاطفية» أو «شقية»، حتى أرى انطباع الجمهور على شخصيات متعددة وليس شيئا بعينه.
أنوشكا من كواليس فيلم «وش في وش»
■ كيف ترين المنصات الرقمية؟
- «البلات فورم» أتاحت للجمهور أن يشاهد العمل في أي وقت، وتوجد عدة مسلسلات شاهدتها كاملة بعد رمضان من خلال المنصات الرقمية، كما أنها تبعد المشاهد عن حالة الملل بسبب كثرة الإعلانات على الفضائيات.
■ هل تعتقدين أن الفن نجح في تقديم رسالة مجتمعية مؤخرا؟
- طبعًا، لا يوجد عمل فنى إلا ويحتوى على رسالة، فالعمل الفنى سواء في السينما أو التليفزيون يجب أن يناقش فكرة معينة، وليس معنى أن الفن رسالة أننا يجب أن نشاهد العمل بـ«بدلة وكرافتة»، إنما نقصد من الفن رسالة أننا نتعلم كثيرا من الأشياء في حياتنا سواء على المستوى المهنى أو الشخصى من خلال الأعمال التي تعرض، بالإضافة إلى أننا نضع أيدينا على كثير من الموضوعات الشائكة، وذلك مثلما حدث في مسلسل «تحت الوصاية» الذي عرض رمضان الماضى للفنانة الجميلة منى زكى، فهو طرح قضية هامة وطلب وقتها تغيير وضع في القانون.
■ كيف ترين عبارة «الجمهور عايز كده»؟
- من وجهة نظرى الجمهور متعطش لكل الأذواق، فهو لم يمانع إذا عرضت عليه فكرة جادة أو كوميدية، وهذا ما يحدث في الماراثون الرمضانى الماضى الذي يكون مليئا بجميع الأذواق ولا ينجح عمل واحد إنما تنجح كثير من الأعمال، والمنصات أتاحت فرصة كبيرة لأن ترضى جميع الأذواق، فأصبحت بمحض إرادتك تشاهد كل ما تشاء من أعمال فنية.
■ هل أصبحت «السوشيال ميديا» تمثل رقابة على الفنان؟
- كل فنان وطريقة تفكيره، أنا من الشخصيات التي تحترم الحريات، ولكن في نفس الوقت لا أحب أن يكون أحد رقيبا على، أنا رقيب على نفسى، «فكل واحد ينام على الجنب اللى يريحه» مثلما يقال.
■ ما الجوانب الإيجابية والسلبية للسوشيال ميديا من وجهة نظرك؟
- «السوشيال ميديا» لديها جانب إيجابى وسلبى ولكن يتوقف على استخدامها، فمثلًا البعض يرون «النجومية» بشكل خاطئ، مثل الشباب الصاعدين «فاهمين النجومية» غلط، ولكن لا أستطيع أن أنكر أن «الترند» أصبح لغة العصر الذي نعيش فيه، فيوجد اعتقادات خاطئة من البعض أنك حينما تتصدر الترند تكون ناجحًا، فمن الممكن أن تفعل شيئا خاطئا وتتصدر «التريند».
■ في وقت سابق قلت إنك ستعودين للغناء.. ما سبب التأخير؟
- أحضر الآن لعدة أغان، لكن لم يتم الاستقرار عليها، كما أهتم هذه الفترة بـ«السوشيال ميديا» لإنى كنت بعيدة عنها، وشخصيا لم أتأخر في عودتى للغناء، لكن حينما يعرض على عمل أنشغل في تصويره، فنحن نصور 16 أو 17 ساعة في اليوم، وبالتالى لن يكون لدى وقت أن أحضر للأغانى.
■ وهل التمثيل أبعدك عن الغناء؟
-لا أستطيع أن أنكر أن التمثيل أبعدنى عن الغناء، ولكن قمت بتعويض هذا الأمر ببرنامج «صالون أنوشكا»، فهذا البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا في مصر والوطن العربى، وكنت سعيدة جدًا بهذه التجربة وأتمنى أن أكررها.
■ دائمًا تعتبرين أيقونة للجمال.. ما النصيحة التي توجهينها للبنات للحافظ على جمالهن وجاذبيتهن؟
- نصيحتى لأى فتاة الابتعاد تماما عن التدخين والمواظبة على الرياضة، ويجب عليهن جميعا أن يطبقن قاعدة مهمة «متبصيش للى في إيد غيرك».
تحقيقات وحوارات فنون الفنانة أنوشكا فيلم وش فى وش الغناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فنون الغناء زي النهاردة هذه التجربة المشارکة فی فی العمل وش فی وش فی فیلم یجب أن
إقرأ أيضاً:
عبدالجبار وقحيم يطلعان على سير العمل في خدمة الجمهور بوزارة المالية
الثورة نت|
اطلع وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد ووزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، على سير العمل بالإدارة العامة لخدمة الجمهور بوزارة المالية.
واستعرضا سير العمل في استقبال المعاملات عبر النظام الإلكتروني للسكرتارية وتتبع سير المعاملات المعمول به في الوزارة والذي يضمن سلاسة انتقال المعاملات وإنجازها وتسجيلها إلكترونيا.
وأكد وزير المالية أن الوزارة وفي إطار خططها الاستراتيجية لأتمتة العمل المالي حرصت على إنجاز النظام الالكتروني للسكرتارية وتتبع سير المعاملات والذي يتيح الاطلاع على المعاملات ومتابعتها عبر القطاعات المختصة حتى إنجازها.
وأشار إلى أن وزارة المالية من أوائل الجهات التي افتتحت إدارات خدمة الجمهور حرصا على تبسيط الإجراءات وسلاستها بما يضمن سرعة إنجازها وتوفير الوقت والجهد على صاحب المعاملة الذي تصله رسالة نصية بمجرد إنجاز معاملته.
كما أكد الوزير عبدالجبار عزم وزارة المالية على استكمال الربط الشبكي وأتمتة العمل المالي في كافة الجهات والمؤسسات الحكومية باعتبار ذلك من أولويات حكومة التغيير والبناء.
وكان الوزيران عبدالجبار وقحيم استمعا من مدير خدمة الجمهور بالوزارة بلقيس الرحبي إلى شرح عن المعاملات التي يتم استقبالها والإجراءات التي تمر بها ومستوى تنفيذها وإنجازها.