تفتيش منزلنا على خلفية ضرب المسيرات للقضارف
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قامت جهة أمنية ومستنفرون بتفتيش منزلنا (جعفر خضر) الكائن بحي ديم النور بمدينة القضارف قبل قليل، بناء على معلومة وصلتهم حسب قول أحدهم، وذلك على خلفية المسيرات الإماراتية التي ضربت بها مليشيا الجنجويد الكيزانية بعض المواقع اليوم.
وطبعا لم يجدوا شيئا
لا اشك ان مصدر المعلومة المضللة هم الكيزان
تقبلت التفتيش برحابة صدر
وادعو كل مواطن يراد تفتيش منزله ان يستجيب لتفتيش الجهات الأمنية برحابة صدر أيضا، وان يبلغ عن اي سلوك مريب من مليشيا الجنجويد المجرمة.
بحمد الله ظلّ موقفنا راسخا ضد ماليشيا الجنجويد منذ ان اسسها الكيزان في 2013، وطوال عهدهم البائد. وكنا ضدها في ثنايا ثورة ديسمبر، وكنا ضد المليشيا عندما قواها العميل البرهان قانونيا واقتصاديا وعسكريا، وظل شعارنا الراسخ (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل). وعندما وقعت الحرية والتغيير اتفاقا مع العسكر ظل موقفنا من مليشيا الجنجويد والمكون العسكري ثابتا لا يتزحزح.
ان تبقى شخص واحد في هذه البلاد ضد مليشيا الجنجويد الكيزانية، فإن هذا الشخص سيكون أنا.
gafar.khidir70@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ملیشیا الجنجوید
إقرأ أيضاً:
دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم
لم نهتز حينما كانت المليشيا في أوج قوتها، والجيش في أضعف حالاته. ولن تغرنا الآن قوة الجيوش وكثرة عددها وعتادها وهي تزحف نحو معاقل الجنجويد في كردفان ودارفور.
هناك شيء في الشعور بالقوة يدعو إلى القلق، وربما يكون هذا القلق مفيدًا أكثر من الثقة المفرطة.
انتصر المسلمون في بدر وهم قلة، ولكن في يوم حنين أعجبتهم كثرتهم فلم تغنِ عنهم شيئًا، ثم ولوا مدبرين.
إنّ إظهار القوة لإرهاب العدو ورفع الروح المعنوية للقوات أمر مهم وضروري، ومن الضروري أيضًا ألّا نعجب كثيرًا بالقوة والكثرة، فما النصر إلا من عند الله.
دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم. نصركم الله وسدد رميكم وثبّت أقدامكم.
حليم عباس