أكد رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان العزم والمُضِي مع أبناء السودان سوياً في ذات درب وطريق الشهداء حتى طرد آخر متمرد وخائن من أرضنا وتطهير كل بقعة دنّسها التمرد، فمعركة الكرامة ستؤسس لما بعد ١٥ أبريل ٢٠٢٣.

وتابع في خطاب بمناسبة عيد الفطر المبارك مساء اليوم الثلاثاء: “أقولها بالصوت العالي: لا عودة لما قبل ١٥ أبريل ۲۰۲۳ ولا عودة لما قبل ٢٥ أكتوبر ۲۰۲۲ ولا عودة لما قبل أبريل ۲۰۱۹”.



وأضاف: “نستكمل الحديث بإذن الله بعد النصر في معركة الكرامة، هذا النصر الذي يقترب أكثر كل يوم بفضل وحدة وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة”.
بورتسودان: السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: عودة لما قبل

إقرأ أيضاً:

حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!

زار رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم أمس الشيخ السوداني الجسور *حمّاد عبدالله حمّاد* في منزله بمدينة الدندر ضمن جولته التفقدية لمناطق متفرقة من ولاية سنار. الزيارة أثارت ردود أفعال متباينة حيث عبّرت منصات تابعة لقوى “صمود” وداعمي مليشيا آل دقلو وغيرهم من الامعات عن استنكارهم للخطوة معتبرين أنها تكريم للإساءة.

غير أن منتقدي الزيارة اختزلوا الموقف في كلمات قيلت تحت تأثير الغضب وتجاوزوا – أو تناسوا عمداً – فداحة ما ارتكبته المليشيا من انتهاكات جسيمة شملت الاغتصاب والتعذيب والقتل والنهب والتهجير وهي جرائم لا يطويها الزمن ولا تمحوها العبارات.

الشيخ حمّاد الذي عرف بمواقفه الرافضة لجرائم المليشيا لم يكن يملك غير صوته يوم دخل الجيش مدينة الدندر محرراً إياها من المرتزقة فصرخ بفرح وغضب وكانت تلك كلماته سلاحه الوحيد في تلك اللحظة. وكم من كلمةٍ غاضبة كانت أبلغ من الرصاص حين تُقال في وقتها!
زيارة البرهان لم تخرج عن إطار اللياقة السياسية والاعتراف الرمزي بأدوار شعبية كان لها أثرها في رفض وجود المليشيا والتصدي لها بكل ما أمكن حتى *بالكلمة*. الرجل لم يطلق ناراً _ لكنه لم يسكت عن الباطل وأمثاله لا يُلامون إن خانهم التعبير تحت وطأة الألم والغيظ.

محاولات التقليل من شأن الزيارة أعطتها زخماً أكبر وجعلت من حمّاد رمزاً للمقاومة الشعبية العفوية. والتحية له على ثباته وشجاعته *وللرئيس البرهان على وفائه*. أما أولئك الذين أغضبتهم كلماته فليتذكروا ما أطلقته ألسنة “الدعامة” من إساءات فظة مستمرة بحق الشعب بأسره ثم يسألوا أنفسهم:
*أفللدعامةٌ غفورٌ رحيم، ولحمّادٌ شديد العقاب؟! مالكم كيف تحكمون؟*
*عبدالله اسماعيل*

25 أبريل 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين
  • قرقاش: الكرامة لا تُكرّس بالشعارات بل تُصان عبر حماية الحقوق
  • قويض مدرباً لنادي الكرامة 
  • البرهان: الناس ما تبقى زي أخونا حمّاد صدره ضاق
  • حمّاد عبدالله حمّاد – الدندر !!
  • البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية
  • أنور قرقاش: الكرامة لا تكرس بالشعارات بل تصان عبر حماية الحقوق
  • قرقاش: الكرامة لا تكرس بالشعارات.. بل بضمان مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات
  • 25 أبريل عيد تحرير سيناء.. «من حرب أكتوبر إلى عودة طابا».. أبرز المحطات في معركة استرجاع أرض الفيروز.. هذه أبرز المشروعات التنموية خلال السنوات الأخيرة
  • ذكرى تحرير سيناء: يوم العزة واسترداد الكرامة.. فيديو