مفوضية اللاجئين: الحرب المستعرة تجبر أكثر من 8.5 مليون شخص على الفرار من منازلهم من بينهم 1.8 مليون عبروا الحدود الوطنية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
بعد عام من الحرب المستعرة، يشهد السودان والدول المجاورة له "واحدةً من أضخم الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأكثرها تعقيداً على مستوى العالم"، فيما بلغ عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم أكثر من 8.5 مليون شخص، من بينهم 1.8 مليون عبروا الحدود الوطنية.
هذا ما قالته المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أولغا سارادو، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء في قصر الأمم بجنيف.
أضافت المتحدثة: "دمر الصراع المستمر حياة السكان وملأهم بالخوف وبمرارة الفقدان، في حين تتواصل الهجمات التي يتعرض لها المدنيون وحالات العنف القائم على نوع الجنس المرتبطة بالصراع دون رادع، مما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. تعرضت الطبقة الوسطى المدنية في السودان لانحسار شبه كامل؛ إذ فقد المهندسون المعماريون والأطباء والمدرسون والممرضون والمهندسون والطلاب كل شيء".
ورغم مرور عام على الحرب في السودان، أكدت السيدة سارادو أن الآلاف لا يزالون يعبرون حدود بلادهم بشكل يومي "وكأن الأزمة قد بدأت في الأمس"، بما في ذلك ما معدله 1,800 شخص إلى جنوب السودان.
وقالت المتحدثة إن أعداد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية في مصر ازدادت خمسة أضعاف خلال العام الماضي، بمعدل يومي يتراوح بين ألفي وثلاثة آلاف لاجئ وطالب لجوء قصدوا مرافق استقبال المفوضية في منطقة القاهرة الكبرى ومدينة الإسكندرية.
وقالت: "مع استمرار الصراع، وتعمق نقص المساعدات والفرص، سيضطر المزيد من الأشخاص إلى الفرار من السودان إلى الدول المجاورة أو أبعد من ذلك، مخاطرين بحياتهم بقيامهم برحلات طويلة وخطيرة نحو الأمان".
أثنت المتحدثة باسم المفوضية على الدول المضيفة التي أبدت سخاءً كبيراً في استقبالها للاجئين وبذلها للجهود الكفيلة بضمان وصولهم إلى الخدمات العامة، بما في ذلك الوثائق الثبوتية والتعليم والرعاية الصحية والسكن، مؤكدة أن الوكالة الأممية تعمل لإعداد استجابة تنموية مبكرة تهدف لدعم الخدمات الوطنية بما ينسجم مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
إلا أنها سلطت الضوء على النقص الحاد في التمويل لخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين لعام 2024، والذي بلغ سبعة في المائة فقط، ولخطة الاستجابة الإنسانية داخل البلاد، الذي بلغ ستة في المائة فقط، على الرغم من "هول الأزمة".
واختتمت السيدة سارادو حديثها للصحفيين بالقول: "هناك حاجة لالتزاماتٍ ثابتة من المجتمع الدولي لدعم السودان والدول المضيفة لضمان تمكين الأشخاص المضطرين للفرار، ليتمكنوا من عيش حياةٍ كريمة".
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المركزي العراقي يبيع أكثر من 290 مليون دولار بمزاد العملة
باع البنك المركزي العراقي في مزاده اليوم 292 مليوناً و 546 الفاً و760 دولاراً، غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1310 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1305 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.
اذ تبين أن معظم مبيعات الدولار ذهبت لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 277 مليونا و 246 ألفا و 760 دولارا، بنسبة 94.58%، مقارنة بالسحوبات النقدية البالغة 15 مليونا و 300 الف دولار.
وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي مصرفا واحدا فقط, بينما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 7 مصارف، وكان إجمالي عدد شركات الصرافة المشاركة في المزاد 15 شركة.
فيما بلغت الحوالات الخارجية من مبيعات البنك المركزي العراقي، اليوم الخميس، في مزاد العملة الصعبة أكثر من 94% .
كلمات دالة:الاقتصادالبنك المركزي العراقيدولاراقتصاد العراقالحكومة العراقيةمزاد العملةملايين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن