الجيش الروسي يدمّر إحدى أغلى وأحدث منظومات الدفاع الجوي المسلمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أسفرت إحدى الغارات الجوية الروسية، يوم 9 أبريل الجاري عن تدمير منظومة IRIS-T للدفاع الجوي في منطقة أوديسا الأوكرانية.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مصادر لها في وزارة الدفاع بتدمير منصتين صاروخيتين للدفاع الجوي وعربة واحدة في منطقة المطار بأوديسا.
وقالت الوكالة إن منظومة IRIS-T تم تدميرها لأول مرة في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا في أغسطس عام 2023، وأصابتها آنذاك مسيرة "لانتسيت" الانتحارية الروسية.
يذكر أن IRIS-T SLM منظومة ألمانية الصنع، قصيرة أومتوسطة المدى، وتعد إحدى أحدث وأغلى منظومات الدفاع الجوي المسلمة لأوكرانيا، ويصل ثمنها إلى 300000 يورو، وتم تصميمها نهاية التسعينيات، ودخلت المنظومة القصيرة المدى الخدمة في الجيش الألماني عام 2015، أما المنظومة المتوسطة المدى فدخلت الخدمة عام 2022.
تجدر الإشارة إلى أن بطارية واحدة من منظومة IRIS-T تتكون من 3 منصات مدولبة لإطلاق الصواريخ، وعربة قيادة قد يبعد موقعها عن المنصات مسافة 20 كيلومترا، وتحمل كل منصة 8 صواريخ، وبمقدور عربة القيادة تتبع وإطلاق 24 صاروخا في وقت واحد. وتستطيع المنظومة التصدي لصواريخ "جو-أرض" والصواريخ المجنحة، وبما في ذلك الصواريخ المحلقة على الارتفاع المنخفض مثل "كاليبر" الروسية.
يبلغ طول صاروخ IRIS-T ثلاثة أمتار، قطره 0.127 متر، الوزن عند الإطلاق 87.4 كيلوغرام، مدى الإطلاق 25 كيلومترا، ارتفاع الإطلاق 20 كلم، سرعة التحليق 3672 كلم/ساعة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف وقع الصاروخ اليمني على يافا: فشل دفاعات كيان الاحتلال وخسائر كبيرة
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، استهداف هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة إصابة الهدف بدقة وفشل منظومات الدفاع الجوي التابعة لكيان الاحتلال في اعتراضه.
في بيان رسمي، أوضحت القوات المسلحة اليمنية أن الصاروخ “فلسطين 2” أصاب هدفاً عسكرياً بدقة، ما أحدث أضراراً جسيمة في موقع سقوطه، بينما فشلت منظومات “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراضه، وفق ما أكده الإعلام العبري.
قناة “كان” العبرية ذكرت أن جيش الاحتلال يحقق في أسباب فشل صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت صواريخ متعددة لاعتراضه، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. صحيفة “هآرتس” أكدت أن الصاروخ اليمني تسبب في حفرة عميقة بموقع سقوطه في “تل أبيب”، وأدى إلى أضرار مادية كبيرة.
وفق شرطة الاحتلال، تسببت الضربة في إصابة 20 مستوطناً بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفيي “ولفسون” و”إيخلوف”. أظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الذي لحق بمبنى في محيط موقع الانفجار، إضافة إلى استنفار واسع لطواقم الإسعاف والشرطة. وسائل إعلام العدو أفادت بأن الانفجار سُمع في مناطق واسعة، ما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.
صحيفة “معاريف” أشارت إلى أن كيان الاحتلال يعاني من ضعف استخباراتي وتخبط في مواجهة التهديد اليمني، مؤكدة أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً من منظومات الدفاع الجوي الصهيونية. إذاعة جيش الاحتلال أقرّت بفشل المنظومات الدفاعية للمرة الرابعة في اعتراض صواريخ باليستية، منها ثلاثة أُطلقت من اليمن.
منذ بداية الحرب، أطلق اليمن أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مسيرة نحو أهداف في فلسطين المحتلة، ما يعكس عجز كيان الاحتلال عن التصدي للقدرات الصاروخية المتطورة التي باتت تشكل تهديداً استراتيجياً كبيراً.
وسائل الإعلام العبرية وصفت العملية بأنها “ضربة موجعة”، مؤكدة أن اليمن أثبت قدرة غير مسبوقة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الهجمات اليمنية في المستقبل.