بأحد أكبر أنهار أوروبا.. إجلاء الآلاف في روسيا وكازاخستان بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة تاس للأنباء، الأربعاء، نقلا عن السلطات في منطقة أورينبورغ في روسيا، أن عدد من تم إجلاؤهم بسبب الفيضانات في المنطقة ارتفع إلى 7700 شخص.
وقال مسؤولون، الأربعاء، إن المياه غمرت أكثر من 300 منزل في مدينة أورينبورغ، القريبة من كازاخستان، بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر أورال نصف متر عن نقطة الفيضان، فيما تسبب ذوبان الثلوج في جبال أورال في أسوأ فيضانات منذ عقود.
وفي كازاخستان، قالت وزارة الطوارئ، إنه تم إجلاء ما يربو على 96 ألف شخص في البلاد منذ بدء الفيضانات التي ألحقت أضرارا بالمناطق الغربية والشمالية والوسطى والشرقية.
وأجبرت الفيضانات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم مع ارتفاع منسوب المياه في بعض أكبر الأنهار في أوروبا إلى حد الفيضان.
ومطلع الأسبوع، قالت وزارة الطوارئ الروسية إن نهر أورال الذي ينبع من جبال أورال ويصب في بحر قزوين، سيرتفع لمستويات خطيرة في أورينبرغ، ومن المتوقع أن يصل الفيضان لأعلى مستوياته بحلول العاشر من أبريل نيسان.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن أكثر من 10400 منزل في أنحاء البلاد غمرتها المياه، بينما كانت مناطق أورال وسيبيريا وفولجا والمناطق الوسطى هي الأكثر تضررا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية "من المتوقع ارتفاع درجات حرارة الهواء، وذوبان الثلوج بشكل كبير، وفيضان الأنهار... ما زال أكثر من 10400 مبنى سكني غارقا في 39 منطقة".
وقال رئيس بلدية أورينبرغ، سيرجي سالمين، إنه من المتوقع أن يتجاوز ارتفاع مياه نهر أورال الرقم القياسي السابق البالغ 9.46 متر. وبلغ ارتفاع المياه حاليا 8.72 متر.
وقال سالمين "بالتأكيد يجب على كل من هو في منطقة الفيضان مغادرة منزله...لا تؤجلوا عملية الإجلاء! الوضع سوف يزداد سوءا في اليومين المقبلين".
وقال الكرملين، إن الرئيس فلاديمير بوتين، طلب من الحكومة تشكيل لجنة خاصة للتعامل مع الفيضانات في مناطق أورينبرج وكورجان وتيومين.
وقال الكرملين إنه يتم إطلاع بوتين على آخر التطورات أولا بأول.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين في الضفة وغزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر أخرى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن وصول 50 شهيدًا و110 مصابين إلى المستشفيات.
وفي قطاع غزة، أفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 43,972 شهيدًا و104,008 مصابين منذ بداية التصعيد، وأكدت أن الأوضاع الصحية تتدهور بشكل غير مسبوق في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستهداف المتكرر للمرافق الصحية.
وفي تصريح لها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي، واعتبرته "جرائم حرب تستهدف المدنيين العزل"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وإنقاذ الأرواح، كما حذرت من انهيار شامل في المنظومة الصحية نتيجة الحصار المشدد والهجمات المتواصلة.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر على مختلف الجبهات، حيث تتعرض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لهجمات عنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من أعداد الضحايا ويعمق الأزمة الإنسانية، ودعت جهات حقوقية وإنسانية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية للمناطق المتضررة.
"منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
قالت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.
وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن "سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية"، مبينة أن "المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية".
ووفقا لما ورد في النشر فإن "المزايدة بتعلق بشراء حقوق "الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير" في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة".
وأوضحت المنظمة أن "المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين".
يشار إلى أنه تم سن قانون ممتلكات الغائبين في عام 1950 في إسرائيل تحت الظروف الخاصة التي نشأت في ذلك الوقت، عندما اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم وأملاكهم في إسرائيل ليصبحوا لاجئين، ومنعهم الحكومة الإسرائيلية من العودة.
وقد عرفهم القانون بـ"الغائبين" ومنح الحكومة الإسرائيلية الحق في أخذ الممتلكات التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 واستخدامها في تطوير البلاد.
في عام 1967، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، تم تطبيق قانون ممتلكات الغائبين أيضا على منطقة القدس، على الرغم من عدم وجود أي صلة بين ظروف عام 1948 والوضع في القدس بعد عام 1967.
وبالتالي، إذا كان مالك قطعة أرض في بيت صفافا، على سبيل المثال، يقيم في الأردن، فإن وصي ممتلكات الغائبين يعلن عنهم كغائبين وينقل القطعة إلى سلطة التطوير.