ذكرت وكالة تاس للأنباء، الأربعاء، نقلا عن السلطات في منطقة أورينبورغ في روسيا، أن عدد من تم إجلاؤهم بسبب الفيضانات في المنطقة ارتفع إلى 7700 شخص.

وقال مسؤولون، الأربعاء، إن المياه غمرت أكثر من 300 منزل في مدينة أورينبورغ، القريبة من كازاخستان، بعد أن ارتفع منسوب مياه نهر أورال نصف متر عن نقطة الفيضان، فيما تسبب ذوبان الثلوج في جبال أورال في أسوأ فيضانات منذ عقود.

وفي كازاخستان، قالت وزارة الطوارئ، إنه تم إجلاء ما يربو على 96 ألف شخص في البلاد منذ بدء الفيضانات التي ألحقت أضرارا بالمناطق الغربية والشمالية والوسطى والشرقية.

 وأجبرت الفيضانات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم مع ارتفاع منسوب المياه في بعض أكبر الأنهار في أوروبا إلى حد الفيضان.

ومطلع الأسبوع، قالت وزارة الطوارئ الروسية إن نهر أورال الذي ينبع من جبال أورال ويصب في بحر قزوين، سيرتفع لمستويات خطيرة  في أورينبرغ، ومن المتوقع أن يصل الفيضان لأعلى مستوياته بحلول العاشر من أبريل نيسان.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن أكثر من 10400 منزل في أنحاء البلاد غمرتها المياه، بينما كانت مناطق أورال وسيبيريا وفولجا والمناطق الوسطى هي الأكثر تضررا.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية "من المتوقع ارتفاع درجات حرارة الهواء، وذوبان الثلوج بشكل كبير، وفيضان الأنهار... ما زال أكثر من 10400 مبنى سكني غارقا في 39 منطقة".

وقال رئيس بلدية أورينبرغ، سيرجي سالمين، إنه من المتوقع أن يتجاوز ارتفاع مياه نهر أورال الرقم القياسي السابق البالغ 9.46 متر. وبلغ ارتفاع المياه حاليا 8.72 متر.

وقال سالمين "بالتأكيد يجب على كل من هو في منطقة الفيضان مغادرة منزله...لا تؤجلوا عملية الإجلاء! الوضع سوف يزداد سوءا في اليومين المقبلين".

وقال الكرملين، إن الرئيس فلاديمير بوتين، طلب من الحكومة تشكيل لجنة خاصة للتعامل مع الفيضانات في مناطق أورينبرج وكورجان وتيومين.

وقال الكرملين إنه يتم إطلاع بوتين على آخر التطورات أولا بأول.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • قطر تهدد بوقف تصدير الغاز إلى أوروبا بسبب تشريعات جديدة ستكلفها الملايين
  • وزارة الداخلية: ضبط المتهمين بالتعدى على فتاة بمحل تجارى بالقاهرة
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • العراق يدين حادث الدهس في ألمانيا
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • دعوى تتهم إدارة بايدن بالتخاذل عن إجلاء أميركيين حوصروا بغزة
  • دعوى تتهم الحكومة الأمريكية بالتخاذل عن إجلاء مواطنيها في غزة
  • محافظ القليوبية يعلن حالة الطوارئ بسبب الطقس السيئ
  • أوروبا تعاني من فراغ قيادي.. كيف ستتعامل مع ترامب؟
  • الأردن يعلن حالة الطوارئ في العاصمة بسبب الطقس.. تفاصيل