المجرم الصغير .. قصة طفل قتل صديقه فى عمر 4 سنوات بسبب التنمر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تعرض اليوم السابع من خلال سلسة حلقات تقدمها لقرائها في شهر رمضان الكريم بعنوان" المجرم الصغير"، والتي توضح عددا من الجرائم الغريبة التي أصبحت تملأ صفحات الحوادث اليومية بمختلف أنحاء العالم، قتل وسرقة ونصب، ونادراً ما تحتوى هذه الصفحات على جرائم غريبة ومثيرة قد لا يصدقها القارئ أو تخطر بباله. وفى حلقة اليوم نستعرض، قصة اريك سميث 22 يناير 1980، والذي كان يتعرض إريك سميث لكثير من المضايقات بسبب نظارته السميكة والنمش وشعره الاحمر الطويل ، وكان له اذنين غريبتين الشكل ،يعتقد بأنها احد الاثار الجانبية للدواء الذي كانت تستخدمه امه لعلاج الصرع عندما كانت حاملاً به ، اتهم سميث بمقتل صبي في الرابعة من عمره يدعي ديريك روبي حيث قام بخنقه وإلقاء صخرة كبيرة على راسه وعندما سُئل سميث لماذا فعل ذلك ، لم يعط أي إجابة ، حيث شخَّص الطبيب النفسي حالة سميث بالخلل الانفعالي المتقطع وهي حالة تجعل الشخص لا يمكنه السيطرة على غضبه الداخلي وأدين سميث وحكم بالسجن عليه لمدة 6 سنوات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: المجرم الصغير طفل مجرم جريمة طفل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".