المطران أنطوان شربل طربيه قدم التعازي بباسكال سليمان وطالب بملاحقة المتورطين
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تلقى المطران أنطوان-شربل طربيه بـ"كثير من الحزن والألم خبر خطف واغتيال العزيز باسكال سليمان، ابن بلدة ميفوق العريقة والمنسّق العام لحزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل". اضاف: "بعد اطّلاعه على تفاصيل ما حصل، وكيف امتدّت يد الشرّ لتقتلع رجلاً من أرضه وتقتله لأنه محبٌّ لوطنه وشعبه، وتحرم عائلته من حنان الأب والزوج ومن حضور الإبن والشقيق، لا يسعنا إلّا أن نرفع الصلاة للرب، سائلينه أن يعزّي قلوب زوجته وأولاده ووالدته وعائلته الكبرى ومحبيه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن تُشيّع شهيدها المؤهل شربل عقل
شيّعت قوى الأمن الداخلي ومنطقة الشيّاح، في مأتم رسميّ وشعبيّ، الشهيد المؤهل شربل رشيد عقل الذي استشهد بتاريخ 8-3-2025 في عجلتون.
أقيمت الصلاة لراحة نفسه الساعة 15.00 من تاريخ اليوم 9-3-2025 في كنيسة مار مارون- الشيّاح، وقد شارك في المأتم وفي القيام بواجب التعزية إلى عائلة الشهيد، وفد مثّل المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي برئاسة العميد خالد عليوان وعدد كبير من الضبّاط ورفاق السلاح، وممثلون عن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وفاعليات المنطقة.
بعد ذلك، قام العميد عليوان بتأبين الشهيد، وألقى كلمة جاء فيها:
"باسم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي (قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا) وباسم رئيس شعبة المعلومات وباسمي شخصيا نتقدّم من أنفسنا بداية ومن عائلة الشهيد ومن جميع أقاربه وزملائه وأهالي بلدته ومن جميع الحاضرين بأسمى آيات العزاء والمواساة بفقيدنا الغالي الشهيد المؤهل شربل عقل من مواليد الشياح بتاريخ 26-11-1990.
دخل السلك بتاريخ 01-06-2011، ورقي بعد الاستشهاد إلى رتبة مؤهل بتاريخ 08-03-2025، بعد استبساله في مواجهة عصابة سرقة مسلّحة في منطقة عجلتون وتعرّضه لإطلاق النار.
مُنِحَ بعد الاستشهاد وسام الجرحى، ميدالية الأمن الداخلي، ميدالية الجدارة، الميدالية العسكرية، وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الرابعة. حائز على تهنئة خطية صادرة عن وزير الداخلية والبلديات والعديد من التنويهات الخطية والمكافآت المالية الصادرة عن المدير العام لقوى الأمن الداخلي" .
أضاف: "أيها الشهيد البطل، لقد عرفك أهلك ورفاقك ومحبوك مثالاً لرجل الأمن الشجاع والمقدام، عزيز النفس صاحب القلب العامر بالمزايا الحميدة والقدوة بين رفاقك. نم قرير العين، فإن رفاق السلاح من بعدك على الدرب سائرون، فكم من أحياء في الحقيقة أموات لا ذِكْرَى لَهُمْ وَلا أثر.
اليوم نُحدّق في صورك ونتذكر ضحكتك، كلماتك، خطواتك، ونعلم أننا لن نراك بعد الآن، لكن عزاءنا أنك لم ترحل عبثا، لم تغب هباء، بل رحلت كما يرحل العظماء الذين يكتبون أسماءهم بدمائهم ويرحلون ليحيا الآخرون، نعم لقد بذلت نفسك في سبيل أن ينعم الآخرون بالطمأنينة والسلام. لقد عشت بكرامة ورحلت بكرامة مجسداً أسمى معاني التضحية، فنحن لا نبكيك اليوم ضعفاً بل نزفّك بقلوب مفعمة بالفخر فإنك بطل سطّر بدمائه صفحة ناصعة في تاريخنا".
وتابع: "إننا نعاهدك ورفاقك الشهداء أن تبقى رايتكم مرفوعة وأن يظل قسمكم عهداً لا نخونه، أرقد بسلام فلقد أدّيت الأمانة وكتبت اسمك في سجل المجد. نسأل الله أن يَتَغمّدكَ بواسع رحمته وأن يلهمنا ويلهم زوجتك وولديك وذويك وزملائك ومحبيك الصبر والسلوان" . (الوكالة الوطنية)